مراحل تطور مصادر المعلومات

الامارات 7 - مصادر المعلومات

مصادر المعلومات هي الأماكن أو الوسائل التي تأتي منها أو تُنتج فيها المعلومات. تتنوع هذه المصادر بين الكتب، المجلات، الجرائد، آراء الخبراء، الموسوعات، وصفحات الإنترنت، إلى جانب وسائل الإعلام والتجارب الشخصية. تُستخدم الكتب عادة لأغراض البحث أو لدعم حجة أو أطروحة معينة، بينما تُستخدم الموسوعات للبحث عن أفكار رئيسية أو تواريخ أو مفاهيم مهمة. تُعد المجلات الأكاديمية مصادر رئيسية عند إجراء بحث علمي، أما الإنترنت فهو مصدر ممتاز للحصول على معلومات فورية أو آراء الخبراء أو معلومات شخصية.

تطور مصادر المعلومات

بدأ الإنسان منذ فترة طويلة في توثيق وتسجيل المعلومات باستخدام الألواح الطينية ولفائف البردى والجلود والخشب والمعدن. ثم استحدث الصينيون الورق والفرشاة للكتابة، وانتشر هذا الاختراع إلى كوريا واليابان ووصل إلى بغداد في نهاية القرن الثامن الميلادي، ومن ثم انتشر إلى المدن العربية الأخرى، حيث حل الورق محل الطرق القديمة لتخزين المعلومات. شهد العصر العربي الإسلامي ازدهارًا في الكتابة وتخزين المعلومات، وتزايد عدد الكتب والنسخ. في العصر الحالي، تطورت وسائل تخزين المعلومات بفضل التقدم التكنولوجي.

مراحل تطور مصادر المعلومات

المصادر قبل الورقية: هي المرحلة الأولى التي بدأ فيها الإنسان تسجيل المعلومات باستخدام الحجارة والطين والعظام والجلود، دون تغييرات كبيرة في تكوين هذه المواد.

المصادر الورقية: تُسمى أيضًا المصادر المطبوعة، وهي التي تعتمد على الورق كمادة أساسية، مثل الكتب والرسائل الجامعية وبحوث المؤتمرات وتقارير البحوث وبراءات الاختراع.

المصادر بعد الورقية: تشمل المصادر التي لا تستخدم الورق، وتنقسم إلى:

المواد المسموعة والمرئية.
الإلكترونيات والمواد المحوسبة.
تأثير التطور التكنولوجي على مصادر المعلومات

أواخر الستينات والسبعينات: بدأت أتمتة عمليات المكتبة الروتينية وإتاحة وصول المستخدم إلى المعلومات الإلكترونية، بالإضافة إلى رقمنة المواد وتحسين كفاءة الفهرسة.

بداية الثمانينات والتسعينات: شهدت زيادة في استخدام الإنترنت وتوفر أجهزة الحاسوب، مما أدى إلى ظهور الإعارة بين المكتبات ضمن أنظمة واحدة، وتمكن مستخدمو الحواسيب المكتبية المتصلة بالشبكة من الوصول إلى المكتبات المحلية والدولية باستخدام أقراص مضغوطة محلية أو متصلة بالشبكة.

بداية القرن الواحد والعشرون: أدت الكميات الكبيرة من المحتوى الإلكتروني إلى تطوير أنظمة إدارة الموارد الإلكترونية، وتبسيط العمليات المتعلقة بها، وتسهيل تحديث قوائم الموارد الرقمية، بالإضافة إلى ظهور أنظمة إدارة التدريس وبيئات التعلم الافتراضية.

أنواع مصادر المعلومات الإلكترونية

حسب الوسط المستخدم:

الأقراص الصلبة: تحتوي على أسطوانات مغلفة بمادة تسجيل مغناطيسي.
الأقراص المرنة: أقراص رقيقة ومرنة تستخدم لتخزين المعلومات في الحواسيب.
الأقراص والأشرطة الممغنطة: أقراص مستديرة ومقيدة بمادة يمكن تسجيل البيانات عليها، وشريط ممغنط.
حسب طرق الوصول:

الشبكات المحلية: نظام حواسيب يتيح مشاركة البرامج والبيانات.
قواعد البيانات الداخلية: بيانات تتعلق بنشاطات مؤسسة معينة.
شبكة الإنترنت: تعتبر قمة التطور في مجال مصادر المعلومات الإلكترونية.
حسب المعلومات:

معلومات ببليوجرافية: مثل الفهارس والمستخلصات.
معلومات إحصائية: مثل البيانات السكانية.
برامج تطبيقية: عامة أو محددة.
الصوت، الصورة، الوسائط المتعددة.
أمور يجب مراعاتها عند البحث عن مصادر المعلومات

عند اختيار مصدر إلكتروني للمعلومات، يجب أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار:

الجهة الموجه لها المعلومات: يتغير محتوى وأسلوب المصادر بناءً على الجهة المستهدفة.
الهدف من نشر المعلومات: يجب فهم الهدف من وجود مصدر المعلومات لتحديد موثوقيته، ومعرفة ما إذا كان هدفه الترفيه أو الإقناع أو تشجيع سلوك معين



شريط الأخبار