معلومات عن المجرات الحلزونية

الامارات 7 - المجرات الحلزونية، التي تُعرف بالإنجليزية بـ "Spiral galaxies"، سُميت بهذا الاسم بناءً على بنيتها الحلزونية المتراكبة التي تُظهر تناظراً دائرياً مميزاً. تتألف هذه المجرات من قرص رقيق خارجي يحيط بنواة لامعة تتفاوت في حجمها من صغيرة جداً إلى ضخمة قد تشكل الجزء الأكبر من المجرة. القرص والأذرع المحيطة به غالباً ما تكون زرقاء، بينما تكون نواة المجرة حمراء.

تنقسم المجرات الحلزونية إلى نوعين رئيسيين:

المجرات الحلزونية العادية (Ordinary)، والتي يُرمز لها بالرمز (S)، حيث تنشأ الأذرع مباشرة من النواة.
المجرات الحلزونية المضلعة (Barred)، وتُرمز بالرمز (SB)، حيث يمتد شريط لامع عبر النواة وتنبثق الأذرع من هذا الشريط.
تُصنف المجرات الحلزونية إلى ثلاثة تصنيفات رئيسية لكل نوع:

العادية: Sa، Sb، Sc.
المضلعة: SBa، SBb، SBc.
التصنيف يعتمد على مدى ضيق الأذرع الحلزونية وتكتلها وحجم الانتفاخ المركزي. تصف تصنيفات مثل Sa المجرات التي تحتوي على نسبة قليلة من الغبار والغازات، مما يعني أنها أقل نشاطاً في تكوين النجوم، وتكون أذرعها خافتة وملفوفة بشكل محكم. في المقابل، تحتوي مجرات Sc على نسبة أكبر من الغبار والغازات، مما يجعلها أكثر نشاطاً في تكوين النجوم، وأذرعها الحلزونية تكون حرة وغير محكومة.

بعض الحقائق المهمة عن المجرات الحلزونية تشمل:

مجرة درب التبانة التي نعيش فيها هي مثال على المجرات الحلزونية.
يُعتقد أن المجرات الحلزونية تتحول إلى نوع الإهليجي مع مرور الزمن.
في عام 2017، اكتشف العلماء مجرة حلزونية عمرها 11 مليار سنة، مما قد يساعد في فهم كيفية انتظام أقراص المجرات الحلزونية بشكل أفضل.
تشكل المجرات الحلزونية حوالي 72% من المجرات المكتشفة في الكون.
أحد أكبر المجرات الحلزونية المعروفة يمتد طول أذرعها اللولبية لمسافة تصل إلى 522,000 سنة ضوئية، وهو ما يعادل خمس مرات حجم مجرة درب التبانة.
تدور أغلب المجرات الحلزونية بحيث تتحرك أذرعها في نفس اتجاه دوران المجرة.
تتنوع كتل المجرات الحلزونية بين 5 إلى 100 كيلو فرسخ، وكتلتها تتراوح بين 10^9 إلى 10^12 كتلة شمسية، بينما يتراوح لمعانها بين 10^8 إلى 10^11 من لمعان الشمس.



شريط الأخبار