الامارات 7 - بحث الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لوكالة الإمارات للفضاء - على مدى يومين - سياسات الدولة في مجال الفضاء ومشاريع القوانين الحالية والمستقبلية وآخر التطورات المتعلقة بالتكنولوجيا والاستثمار في الطاقات البشرية والاتجاهات المستقبلية في القطاع الفضائي.
وناقش الاجتماع مكانة الاستراتيجية ضمن مجالات الإستثمار والشراكات الصناعية والتمويل والموارد البشرية والإبتكار والعلوم والتعاون مع الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة وغيرها.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع زيارة إلى شركة الياه للاتصالات الفضائية " الياه سات " ومركز محمد بن راشد للفضاء في دبي وجولة في أقسامه .
وحضر الاجتماع سعادة الدكتور خليفة الرميثي رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء وسعادة الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي المدير العام للوكالة وسعادة الدكتور سعيد خلفان الظاهري مستشار وزير الخارجية لنظم المعلومات.
كما حضره جان جاك دوردان المدير العام السابق لوكالة الفضاء الأوروبية والدكتور تشارلز العشي مدير مختبر الدفع النفاث ونائب رئيس معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا . وحضره كذلك الدكتور فاروق الباز رئيس مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأميركية والدكتور طيب كمالي والدكتورة مازن عثمان الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي المدير العام السابق لوكالة الفضاء الماليزية .
كما شارك في الاجتماع سونغ دونغ بارك الرئيس التنفيذي لشركة "ساتريك" المزودة لحلول مهمات مراقبة الأرض ويوشي ياماورا نائب رئيس منظمة إستكشاف الفضاء اليابانية والسير مارتن سويتينج المدير العام لمركز "سوريي" للفضاء.
وبدأت أعمال اليوم الأول بعرض قدمه سعادة الدكتور الأحبابي تحدث خلاله عن الرسالة والرؤية المستقبلية للاستراتيجية المؤسسية للوكالة ومهمة المريخ والخط الزمني للمشروع ومستوى الدعم والتعاون في القائم في هذا السياق .
وقال سعادة الدكتور خليفة الرميثي "تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون فمن إيجابيات هذه اللقاءات ونتائجها هو التعرف على آخر ما تم التوصل إليه في تكنولوجيا الفضاء نظرا لخبرة المشاركين الطويلة في هذا المجال ".
وأضاف أن أعضاء اللجنة قد مروا بمراحل مختلفة من صناعة الفضاء حيث أن باستطاعتهم تحديد ما يحدث الآن وما سيحدث في المستقبل الأمر الذي سيمكن الوكالة من تفادي الأخطاء السابقة التي وقع فيها الآخرون وضمان إستغلال موارد الوكالة بالشكل الأمثل الذي يضمن نجاحها في مهامها المستقبلية" .
من جانبه قال سعادة الدكتور محمد الأحبابي إنه تم اختيار اللجنة الاستشارية للوكالة وفقا لأسس علمية هي التنوع والمعرفة في التقنيات المختلفة في مجال الفضاء والخبرة في الأبحاث ومراحل تنفيذ المشاريع وبناء المركبات .
وأضاف أن هذه الأسس تشمل أيضا الخبرات في الحوكمة ووضع معايير النجاح والخبرات السابقة أو الحالية في وكالات مثل وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية .
وأشار إلى أن هذه المعايير أساسية وهامة نظرا للدور البارز والمؤثر الذي ستلعبه اللجنة في مسيرة التقدم والتميز وبناء القدرات البشرية بكونها شريكا هاما في عملية إتخاذ القرار الصائب في الوكالة الذي يحقق الأهداف الاستراتيجية للوكالة على المديين القصير والبعيد .
وفي هذا السياق قال الدكتور تشارلز العشي إن كلا من "الياه سات" ومركز محمد بن راشد للفضاء يعدان من أهم المؤسسات التي يمكن البناء على خبرتها وبنيتها التحتية .
وأضاف أنه دهش بالفعل لمدى تحمس الطاقات الشابة وحداثة سنها في هذه المؤسسات فالطاقات البشرية تعتبر العنصر الأهم في تطوير البنية التحتية .
وأكد أن "من المهم أن تكون هناك رؤية تطمح الطاقات البشرية ووكالة الإمارات للفضاء أن تحققها وإذا قمنا بأخذ مهمة المريخ على سبيل المثال فإن دولة الإمارات لا تأل جهدا في الاستثمار في العنصر البشري وتطويره وتشجيعه كما تضعه أمام مختلف التحديات في سبيل التطور في هذا القطاع" .
وأشار الدكتور العشي إلى أن عملية التأسيس للدخول في قطاع الفضاء تبدأ من مراحل مبكرة وذلك من خلال تعريف الأطفال وتشجيعهم وإثارة اهتمامهم بهذا العلم فبرنامج المريخ يعد بمثابة عنصر إلهام من شأنه أن يشجع الأطفال على الدخول في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا المختلفة .
من جانبه تحدث الدكتور فاروق الباز عن مسألة بناء القدرات في دولة الإمارات بالتوازي مع بناء وتوفير التكنولوجيا المطلوبة في قطاع الفضاء .
وقال "تتمتع دولة الإمارات بكفاءات مختلفة من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ويمكن البناء على خبرتها في مختلف المجالات العلمية فلا يمكن لأحد أن يبدأ أي مشروع دون أن تتوفر له كافة الاحتياجات" .. وأكد أن المطلوب الآن هو جمع هذه الكفاءات وتعريفها بالرؤية المستقبلية في إطار عمل واضح يسمح بالاستفادة منها بالشكل الأمثل .
وأضاف الباز أن دولة الإمارات لم تتبع نموذجا محددا بحذافيره بل اطلعت على التجارب المختلفة للدول المضطلعة في قطاع الفضاء واستفادت من خبرتها ورسمت خطة طموح للدخول في قطاع الفضاء من خلال برنامج المريخ .
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الاستشارية بشكل دوري بغرض تقديم المشورة العملية والفنية للوكالة فيما يتصل بتطوير الاستراتيجيات والسياسات والاتجاهات المستقبلية .
كما ستقدم أفكارها لضمان جودة أداء البرامج المختلفة ومواكبة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الفضاء العالمي .وام
وناقش الاجتماع مكانة الاستراتيجية ضمن مجالات الإستثمار والشراكات الصناعية والتمويل والموارد البشرية والإبتكار والعلوم والتعاون مع الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة وغيرها.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع زيارة إلى شركة الياه للاتصالات الفضائية " الياه سات " ومركز محمد بن راشد للفضاء في دبي وجولة في أقسامه .
وحضر الاجتماع سعادة الدكتور خليفة الرميثي رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء وسعادة الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي المدير العام للوكالة وسعادة الدكتور سعيد خلفان الظاهري مستشار وزير الخارجية لنظم المعلومات.
كما حضره جان جاك دوردان المدير العام السابق لوكالة الفضاء الأوروبية والدكتور تشارلز العشي مدير مختبر الدفع النفاث ونائب رئيس معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا . وحضره كذلك الدكتور فاروق الباز رئيس مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأميركية والدكتور طيب كمالي والدكتورة مازن عثمان الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي المدير العام السابق لوكالة الفضاء الماليزية .
كما شارك في الاجتماع سونغ دونغ بارك الرئيس التنفيذي لشركة "ساتريك" المزودة لحلول مهمات مراقبة الأرض ويوشي ياماورا نائب رئيس منظمة إستكشاف الفضاء اليابانية والسير مارتن سويتينج المدير العام لمركز "سوريي" للفضاء.
وبدأت أعمال اليوم الأول بعرض قدمه سعادة الدكتور الأحبابي تحدث خلاله عن الرسالة والرؤية المستقبلية للاستراتيجية المؤسسية للوكالة ومهمة المريخ والخط الزمني للمشروع ومستوى الدعم والتعاون في القائم في هذا السياق .
وقال سعادة الدكتور خليفة الرميثي "تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون فمن إيجابيات هذه اللقاءات ونتائجها هو التعرف على آخر ما تم التوصل إليه في تكنولوجيا الفضاء نظرا لخبرة المشاركين الطويلة في هذا المجال ".
وأضاف أن أعضاء اللجنة قد مروا بمراحل مختلفة من صناعة الفضاء حيث أن باستطاعتهم تحديد ما يحدث الآن وما سيحدث في المستقبل الأمر الذي سيمكن الوكالة من تفادي الأخطاء السابقة التي وقع فيها الآخرون وضمان إستغلال موارد الوكالة بالشكل الأمثل الذي يضمن نجاحها في مهامها المستقبلية" .
من جانبه قال سعادة الدكتور محمد الأحبابي إنه تم اختيار اللجنة الاستشارية للوكالة وفقا لأسس علمية هي التنوع والمعرفة في التقنيات المختلفة في مجال الفضاء والخبرة في الأبحاث ومراحل تنفيذ المشاريع وبناء المركبات .
وأضاف أن هذه الأسس تشمل أيضا الخبرات في الحوكمة ووضع معايير النجاح والخبرات السابقة أو الحالية في وكالات مثل وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية .
وأشار إلى أن هذه المعايير أساسية وهامة نظرا للدور البارز والمؤثر الذي ستلعبه اللجنة في مسيرة التقدم والتميز وبناء القدرات البشرية بكونها شريكا هاما في عملية إتخاذ القرار الصائب في الوكالة الذي يحقق الأهداف الاستراتيجية للوكالة على المديين القصير والبعيد .
وفي هذا السياق قال الدكتور تشارلز العشي إن كلا من "الياه سات" ومركز محمد بن راشد للفضاء يعدان من أهم المؤسسات التي يمكن البناء على خبرتها وبنيتها التحتية .
وأضاف أنه دهش بالفعل لمدى تحمس الطاقات الشابة وحداثة سنها في هذه المؤسسات فالطاقات البشرية تعتبر العنصر الأهم في تطوير البنية التحتية .
وأكد أن "من المهم أن تكون هناك رؤية تطمح الطاقات البشرية ووكالة الإمارات للفضاء أن تحققها وإذا قمنا بأخذ مهمة المريخ على سبيل المثال فإن دولة الإمارات لا تأل جهدا في الاستثمار في العنصر البشري وتطويره وتشجيعه كما تضعه أمام مختلف التحديات في سبيل التطور في هذا القطاع" .
وأشار الدكتور العشي إلى أن عملية التأسيس للدخول في قطاع الفضاء تبدأ من مراحل مبكرة وذلك من خلال تعريف الأطفال وتشجيعهم وإثارة اهتمامهم بهذا العلم فبرنامج المريخ يعد بمثابة عنصر إلهام من شأنه أن يشجع الأطفال على الدخول في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا المختلفة .
من جانبه تحدث الدكتور فاروق الباز عن مسألة بناء القدرات في دولة الإمارات بالتوازي مع بناء وتوفير التكنولوجيا المطلوبة في قطاع الفضاء .
وقال "تتمتع دولة الإمارات بكفاءات مختلفة من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ويمكن البناء على خبرتها في مختلف المجالات العلمية فلا يمكن لأحد أن يبدأ أي مشروع دون أن تتوفر له كافة الاحتياجات" .. وأكد أن المطلوب الآن هو جمع هذه الكفاءات وتعريفها بالرؤية المستقبلية في إطار عمل واضح يسمح بالاستفادة منها بالشكل الأمثل .
وأضاف الباز أن دولة الإمارات لم تتبع نموذجا محددا بحذافيره بل اطلعت على التجارب المختلفة للدول المضطلعة في قطاع الفضاء واستفادت من خبرتها ورسمت خطة طموح للدخول في قطاع الفضاء من خلال برنامج المريخ .
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الاستشارية بشكل دوري بغرض تقديم المشورة العملية والفنية للوكالة فيما يتصل بتطوير الاستراتيجيات والسياسات والاتجاهات المستقبلية .
كما ستقدم أفكارها لضمان جودة أداء البرامج المختلفة ومواكبة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الفضاء العالمي .وام