عائلات منفذي هجمات باريس: أبناؤنا دمروا حياتنا

الامارات 7 - -24-راما الخضراء

بدأت تفاصيل صورة ما وراء هجمات باريس تتضح، مع تأكد سفر أغلب منفذي الاعتداءات إلى سوريا للقتال في صفوف داعش.

ويجمع منفذو هجمات باريس الأخيرة، صفات أهمها سفرهم إلى سوريا، وتطرفهم المفاجئ، إذ أجمعت عائلاتهم على أنهم كانوا يعيشون "حياةً طبيعية"، قبل وقوعهم في براثن داعش.

ونشرت صحيفة إندبندنت البريطانية، معلومات عن منفذي الهجمات وعائلاتهم، في محاولة لمعرفة القواسم المشتركة بين الإرهابيين.

عبد الحميد
وصف مسؤولون فرنسيون المغربي الأصل عبد الحميد أباعود (27 عاماً) بـ"العقل المدبر" لهجمات باريس، إذ انضم إلى صفوف داعش في سوريا عام 2013، وظهر غبر شريط فيديو دعائي للتنظيم يسحل جثثاً مشوهة عبر سيارة إلى مقبرة جماعية، ويقال إنه جند شقيقه الأصغر يونس (13 عاماً) في صفوف التنظيم.

وأعلنت عائلته أباعود في وقت سابق وفاته، لكن الشرطة البلجيكية تعتقد أنها تعرضت للتضليل بتلك المعلومة، بعد محاولتها القبض على عبد الحميد لترأسه خلية "فيرفيرس" الإرهابية التي تم تفكيكها في يناير (كانون الثاني) الماضي، إذ حكم على عبد الحميد حينها بالسجن غيابياً لمدة 20 عاماً.

وقال والد عبد الحميد الذي يملك متجراً للملابس في بلجيكا ويدعى عمر أباعود: "أشعر بالخجل، جلب عبد الحميد العار لعائلتنا، ودمر حياتنا".

وأضاف عمر "شعرت بالخوف والفزع، فابني خطط لهجمات إرهابية في بلجيكا، البلد الذي قدم لنا أهله الخير"، وتابع: "عملت في أحد المناجم منجم منذ 40 عاماً، وتسلقت السلم، إلى أن وصلت لامتلاك متجر لبيع الملابس، واشتريت متجراً آخر لعبد الحميد، كنا نعيش بصورة جيدة، بل كانت حياتنا رائعة في بلجيكا، عبدالحميد دمر حياتنا، كان سيصبح تاجراً جيداً".

وتابع عمر: "تغيرت الأمور بشكل كبير منذ عام 2013، بعد أن غادر عبدالحميد فجأة متجهاً إلى سوريا، أسأل نفسي كل يوم كيف أصبح متطرفاً"، مشيراً إلى أنه لا يعرف الجواب حتى الآن.

وانضم عبد الحميد إلى مجموعة من الجهاديين البلجيكيين يطلقون على أنفسهم "سيف الأنبياء"، وكتب أحد زملائه في بلجيكا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم على شارلي إيبدو: "الخبر السار هو أن هذه ليست سوى البداية".

سامي عميمور
وقال ممثلو الادعاء الفرنسي إن سامي عميمور (28 عاماً)، أحدة الانتحاريين في المسرح باتاكلان، اعتقل في أكتوبر (تشرين الأول) 2012، مع شابين آخرين للاشتباه في محاولة سفرهم إلى اليمن للقتال في صفوف القاعدة، واحتجز سامي واستجوب لمدة 4 أيام من قبل الاستخبارات الداخلية، ولكن أطلق سراحه في وقت آخر ووضع تحت المراقبة.

ولكن بعد أقل من عام، وصل سامي إلى سوريا، بعد أن أبلغ والديه أنه ذاهب إلى جنوب فرنسا لقضاء عطلة، إذ اتصل بهم بعد أسبوع من تركيا، وأبلغهم أنه على وشك عبور الحدود السورية، قالاً: "أنا موجود هنا، لأقوم بما أحب القيام به".

ولد سامي في درانسي الضاحية الشمالية الشرقية لباريس، من أصول فرنسية جزائرية، وأوضح والده محمد (67 عاماً)، لصحيفة لوموند الفرنسية، كيف أنه في يونيو (حزيران) من العام الماضي، سافر إلى منبج في سوريا، لمحاولة إقناع ابنه بالعودة منزله في فرنسا، لكنه لم يوفق.

وذكر محمد أنه "عندما التقيت في نهاية المطاف ابني، الذي كان على عكازين بعد تعرضه لإصابة جراء القتال، كان اللقاء بارداً جداً"، وأضاف "كان يجلس مع رجل آخر، لم يتركنا وحدنا للحظة، رفض العودة معي إلى الديار، كما لم يذكر إن كان جريحاً جراء تعرضه للضرب أو خلال القتال".

وأضاف: "قبل مغادرتي، أعطاني مغلفاً يحوي على رسالة لوالدته، و100 يورو، قائلاً إنه لم يعد بحاجة للمال".

وأشار الأب إلى أنه "غادر منبج بعد ذلك بيومين، برفقه امرأة فرنسية من مونبلييه، وطفلها البالغ من العمر 6 أشهر، كان زوجها على وشك أن يكون جزءاً من هجوم انتحاري، وكانت تبدو سعيدة".

عمر مصطفاوي
ذكرت تقارير فرنسية أن إسماعيل عمر مصطفاوي (29 عاماً)، من أصول جزائرية فرنسية برتغالية، كان أحد انتحاريي هجوم باتاكلان، من خلال التعرف على إصبعه المبتور.

ويحفل سجل مصطفاوي بجرائم السرقة، وكان ضمن قائمة المشتبه بهم لكنه لم يحكم بالسجن أبداً، وتعتبر الأجهزة الأمنية أن عمر اتجه للتطرف عام 2010، لكنه اختفى عام 2012 عن الأنظار، ووفقاً لسكان محليين فإن إسماعيل كان غادر البلدة منذ سنتين أو ثلاث.

ولد إسماعيل وهو فرنسي من أصول جزائرية، عام 1985 في ضواحي باريس، وهو متزوج ولديه أطفال.

ويعمل والده وشقيقه، حارسين أمنيين، أما أخته غير الشقيقة، فاعتقلت من بين 6 أشخاص مقربين له، وقبل الاعتقالات، قال شقيقه إنه لم يتحدث إلى إسماعيل "منذ سنوات".

عائلة عبد السلام
إبراهيم عبد السلام (31 عاماً)، أحد الشقيقين البلجيكيين، فجر نفسه خارج حانة في شارع فولتير، بالقرب من باتاكلان، مما أسفر عن إصابة شخص واحد، وتم التعرف عليه من قبل النيابة العامة باعتباره الرجل الذي استأجر السيارة التي استخدمت في الهجمات.

ويدير إبراهيم حانة في بلدة مولينبيك، بالقرب من بروكسل، وفقاً لمقربين من الأسرة، فإنه ليس من المعرف على وجه التحديد بداية التطرف على الأخوين، إلا أن إبراهيم أمضى بعض الوقت في سوريا، رغم عدم دقة المعلومات حول التاريخ.

وقالت والدته: "لم تكن هذه خطته، هذا أمر مؤكد، حقيقة أنه فجر حزامه الناسف دون أن يقتل أحداً، تعني الكثير"، وأضافت أن "الأسرة تفاجأت بتورط إبراهيم بالإرهاب".

وتابعت: "التقيته قبل يومين من الهجمات، لم تكن هناك أيه دلائل تشير إلى أن لديه خططاً للقيام بأي شيء عنيف، كان صلاح بين المتشبه بهم، لكن إبراهيم كان مختلفاً، رأينا أنه كان متطرفاً، بشكل جزئي، ولكننا لم نفكر أنه قد يصل لارتكاب فظائع من هذا النوع".

واعتقل الأخ الثالث محمد في مولينبيك، وأفرج عنه في وقت لاحق دون توجيه تهمة، وقال بعد الإفراج عنه: "لا أعرف ماذا يجب أن أقول، كيف أو لماذا وجد إبراهيم نفسه داخل الهجوم، نحن عائلة منفتحة، لم نواجه سابقاً مشاكل مع القانون، وعلى الرغم من المأساة، فإن والديّ في حالة صدمة، وهما حقاً لا يدركان ماذا حدث".



وتابع أنه لم يلاحظ أحد أي شيء غير عادي في أخويه، "لم نعرف بعد ماذا حدث فعلاً، نحن لا نعرف أين كان صلاح، هو نشأ وترعرع هنا، ودرس هنا، كان صبياً عادياً، لا أحد يعرف في عائلتنا أن إبراهيم كان في باريس يوم الجمعة".

ومن بين المهاجمين كل من بلال الحدفي (20 عاماً)، ويحمل الجنسية الفرنسية، وكان يقيم في بلجيكا ويعتقد أنه أقام في سوريا لفترة، وأحمد المحمد (25 عاماً)، وهو من مواليد إدلب بسوريا عام 1990، سافر عبر اليونان وصربيا لتقديم طلب لجوء إلى فرنسا.



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا