الامارات 7 - تُشير السجلات التاريخية إلى أن تاريخ الإمبراطورية البابلية القديمة يعود إلى حوالي 2200 قبل الميلاد، حيث أسست أسرة حاكمة من الملوك البابليين، وكان أولهم الملك سومو آبوم الذي تولى الحكم في عام 1804 قبل الميلاد. تلاه الملك حمورابي، الذي حكم بابل بين عامي 1792 و1750 قبل الميلاد. تحت حكمه، نجح حمورابي في توحيد العديد من الممالك الصغيرة في بلاد الرافدين تحت راية بابل. قام بسن تشريعات هامة وأنشأ العديد من الأسوار والمعابد، وطور التخطيط العمراني للمدينة. رغم انتهاء فترة حكمه وفقدان بابل لبعض أراضيها، إلا أن المدينة حافظت على قوتها.
بدأت فترة العهد البابلي الوسيط بعد غزو العراق من قبل أقوام الكشيين، الذين أسسوا عاصمة لهم في منطقة قرب بغداد الحالية، وأطلقوا عليها اسم دور-كوريكالزو نسبةً لحاكمهم كوريكالزو. تأثر الكشيون بالثقافة البابلية واعتنقوا ديانتها واستخدموا لغتها.
أما الإمبراطورية البابلية الحديثة فقد بدأت في عام 626 قبل الميلاد عندما تولى القائد نبوبلاصر الحكم، ونجح في القضاء على الإمبراطورية الآشورية واستعادة معظم أراضيها. استمر حكمه حتى عام 605 قبل الميلاد، وتلاه ابنه نبوخذ نصر الذي حكم حتى عام 562 قبل الميلاد. خلال فترة حكم نبوخذ نصر، توسعت بابل بشكل كبير وشملت فلسطين وسوريا، وفرضت الجزية على عدة مناطق. كما استولى على مملكة يهوذا وعاصمتها أورشليم في عام 597 قبل الميلاد، وأدى إلى سبي العديد من سكانها. في عام 586 قبل الميلاد، عاد نبوخذ نصر لفتح أورشليم بعد انسحاب القوات المصرية، وسبى نحو أربعين ألف يهودي. كما اهتم نبوخذ نصر بتطوير البنية التحتية لبابل، فأنشأ المعابد والقصور والجنائن المعلقة، مما جعل بابل واحدة من أقوى وأشهر الدول في العالم آنذاك.
مع وفاة نبوخذ نصر في عام 562 قبل الميلاد، بدأ حكم الملوك الضعفاء، مما أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية. الملك نبونائيد، الذي تولى الحكم في عام 555 قبل الميلاد، كان آخر الملوك البابليين، وعجز عن الدفاع عن الإمبراطورية. في عام 539 قبل الميلاد، سقطت بابل على يد الملك الأخميني كورش، مما أدى إلى نهاية واحدة من أعظم الإمبراطوريات في العهد القديم
بدأت فترة العهد البابلي الوسيط بعد غزو العراق من قبل أقوام الكشيين، الذين أسسوا عاصمة لهم في منطقة قرب بغداد الحالية، وأطلقوا عليها اسم دور-كوريكالزو نسبةً لحاكمهم كوريكالزو. تأثر الكشيون بالثقافة البابلية واعتنقوا ديانتها واستخدموا لغتها.
أما الإمبراطورية البابلية الحديثة فقد بدأت في عام 626 قبل الميلاد عندما تولى القائد نبوبلاصر الحكم، ونجح في القضاء على الإمبراطورية الآشورية واستعادة معظم أراضيها. استمر حكمه حتى عام 605 قبل الميلاد، وتلاه ابنه نبوخذ نصر الذي حكم حتى عام 562 قبل الميلاد. خلال فترة حكم نبوخذ نصر، توسعت بابل بشكل كبير وشملت فلسطين وسوريا، وفرضت الجزية على عدة مناطق. كما استولى على مملكة يهوذا وعاصمتها أورشليم في عام 597 قبل الميلاد، وأدى إلى سبي العديد من سكانها. في عام 586 قبل الميلاد، عاد نبوخذ نصر لفتح أورشليم بعد انسحاب القوات المصرية، وسبى نحو أربعين ألف يهودي. كما اهتم نبوخذ نصر بتطوير البنية التحتية لبابل، فأنشأ المعابد والقصور والجنائن المعلقة، مما جعل بابل واحدة من أقوى وأشهر الدول في العالم آنذاك.
مع وفاة نبوخذ نصر في عام 562 قبل الميلاد، بدأ حكم الملوك الضعفاء، مما أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية. الملك نبونائيد، الذي تولى الحكم في عام 555 قبل الميلاد، كان آخر الملوك البابليين، وعجز عن الدفاع عن الإمبراطورية. في عام 539 قبل الميلاد، سقطت بابل على يد الملك الأخميني كورش، مما أدى إلى نهاية واحدة من أعظم الإمبراطوريات في العهد القديم