الامارات 7 - الدولة الرستمية حكمت مناطق في الجزائر قديماً، وقد تأسست بين عامي 761 و909 ميلادي. أسسها أتباع الفرع الإباضي من الخوارج، وكانت نشأتها تعبيراً عن معارضتهم للسلالة العباسية وتوجهاتها. كان حكام الدولة من نسل عبد الرحمن بن رستم، الذي كان فارسي الأصل. عرفت الدولة الرستمية بتسامحها الديني، وتعليمها العلماني، ورفضها للتزمت الديني الذي تبناه الخوارج. كما اشتهرت بالتجارة عبر الصحراء. كانت العاصمة تاهارت، وسقطت الدولة في عام 909م على يد الفاطميين.
تعود نشأة الدولة الرستمية إلى عبد الرحمن بن رستم، الذي هاجر من القيروان بعد أن قُتل أبي الخطاب، وتوجه نحو المغرب الأوسط لتأسيس دولته في مدينة تيهرت. وقد بايعه هناك العلماء ووجهاء الإباضية، وأسس عاصمة دولته تاهارت في عام 779م، في منطقة خصبة وفيرة المياه. اتبع عبد الرحمن سياسة خارجية سلمية مع جيرانه، ونجحت تاهارت في أن تصبح مدينة غنية وقوية حتى سقطت في يد الفاطميين.
علاقة الرستميين بالدولة الأموية في الأندلس كانت وطيدة، حيث قدم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، إلى المغرب الأوسط هارباً من العباسيين، واستضافته أسرة بني رستم، مما أدى إلى تقارب بين الأئمة الرستميين وأمراء بني أمية في قرطبة.
ورغم أن الإباضية تُنسب إلى الخوارج، فإنهم يرفضون هذا النسب ويؤكدون أنهم يمثلون فرقة دينية مستقلة تشبه الشافعية والحنفية والمالكية.
تعود نشأة الدولة الرستمية إلى عبد الرحمن بن رستم، الذي هاجر من القيروان بعد أن قُتل أبي الخطاب، وتوجه نحو المغرب الأوسط لتأسيس دولته في مدينة تيهرت. وقد بايعه هناك العلماء ووجهاء الإباضية، وأسس عاصمة دولته تاهارت في عام 779م، في منطقة خصبة وفيرة المياه. اتبع عبد الرحمن سياسة خارجية سلمية مع جيرانه، ونجحت تاهارت في أن تصبح مدينة غنية وقوية حتى سقطت في يد الفاطميين.
علاقة الرستميين بالدولة الأموية في الأندلس كانت وطيدة، حيث قدم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، إلى المغرب الأوسط هارباً من العباسيين، واستضافته أسرة بني رستم، مما أدى إلى تقارب بين الأئمة الرستميين وأمراء بني أمية في قرطبة.
ورغم أن الإباضية تُنسب إلى الخوارج، فإنهم يرفضون هذا النسب ويؤكدون أنهم يمثلون فرقة دينية مستقلة تشبه الشافعية والحنفية والمالكية.