الامارات 7 - إنجلترا في فجر التاريخ
اكتشف علماء الآثار في إنجلترا القديمة مدافن تحتوي على أسلحة وأدوات أثرية، فضلاً عن أقدم هيكل بشري معروف في المنطقة القريبة من بلتداون. تشير هذه الاكتشافات إلى أن إنجلترا كانت مأهولة منذ العصر الحجري، وأنها بدأت تشكيلها ككيان جغرافي في حوالي عام 6500 قبل الميلاد.
على مر تاريخها القديم، تعرضت إنجلترا للعديد من الغزوات والحروب. في عام 55 قبل الميلاد، دخل الرومان إنجلترا بقيادة يوليوس قيصر، ونجحوا في السيطرة على أجزاء منها بحلول عام 43 ميلادي، واستمر حكمهم نحو 400 سنة، خلال هذه الفترة نشروا المسيحية وأقاموا شبكة من الطرق تربط بين المدن، وجعلوا من لندن عاصمة لإنجلترا. بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، تعرضت إنجلترا لغزو من قبيلة الدانيون، إلا أن الملك ألفريد، الذي حكم مملكة وسكس بين 871 و 899 ميلادي، تمكن من طردهم من معظم البلاد. في بداية القرن الحادي عشر، خضعت إنجلترا لحكم الملوك الدنماركيين، لكن حكمهم لم يستمر طويلاً، حيث تمكن الدوق ويليام النورماندي من هزيمة آخر الملوك الدنماركيين، هارولد الثاني، في عام 1066 ميلادي.
إنجلترا خلال القرون الوسطى والعصر الحديث
منذ القرن الحادي عشر، شهدت إنجلترا صراعات بين الملوك والنبلاء، حيث كان النبلاء يسعون للتأثير على السلطة الملكية، وقد ساعدهم في ذلك رجال الدين والأُسقُف. تواصلت هذه الصراعات خلال عهد الملك هنري الثاني والملك جون، حتى تم توقيع وثيقة الماجنا كارتا التي ضمنت حقوق البارونات وقادة الكنيسة. بنهاية القرن الثالث عشر، أصبح البرلمان الإنجليزي له دور بارز في اتخاذ القرارات المتعلقة بالضرائب والسياسة، وتم ضم ويلز إلى السلطة الإنجليزية، وأصبحت إنجلترا في عهد الملك إدوارد الأول مركزًا علميًا مهمًا.
خلال الفترة من 1337 إلى 1453، اندلعت حرب المئة عام بين إنجلترا وفرنسا، تلتها حرب الوردتين بين الملك هنري الخامس ونبلاء يورك، وانتهت بانتصار الملك هنري. في بداية القرن السادس عشر، تولى الملك هنري الثامن الحكم، حيث تم اتحاد ويلز مع إنجلترا. في عهد الملكة كاثرين، تم إعادة المذهب الكاثوليكي الروماني كدين رسمي للدولة، وفي عهد الملكة إليزابيث الأولى، تأسست شركة الهند الشرقية وحققت بريطانيا انتصارًا على إسبانيا. خلال حكم الملكين جيمس الأول وتشارلز الأول، نشأ صراع بين السلطة والبرلمان، انتهى بانتصار البرلمان وتوزيع السلطة مع الملك. في عام 1707، تشكلت مملكة بريطانيا من اتحاد مملكة إنجلترا وويلز مع مملكة اسكتلندا.
إنجلترا في القرن العشرين
شهد القرن العشرون أحداثاً هامة في إنجلترا:
مشاركة بريطانيا في الحرب العالمية الأولى التي بدأت عام 1914، وانتهت في عام 1918 بخسارة كبيرة في الأرواح.
الإبقاء على أيرلندا الشمالية تحت حكم المملكة المتحدة بعد الموافقة على تأسيس دولة أيرلندا الحرة في عام 1921.
تولي حكومة عمالية الحكم لأول مرة في تاريخ البلاد في عام 1924.
إعلان المملكة المتحدة الحرب على ألمانيا في عام 1939.
تولي الملكة إليزابيث الثانية الحكم في عام 1953.
اكتشف علماء الآثار في إنجلترا القديمة مدافن تحتوي على أسلحة وأدوات أثرية، فضلاً عن أقدم هيكل بشري معروف في المنطقة القريبة من بلتداون. تشير هذه الاكتشافات إلى أن إنجلترا كانت مأهولة منذ العصر الحجري، وأنها بدأت تشكيلها ككيان جغرافي في حوالي عام 6500 قبل الميلاد.
على مر تاريخها القديم، تعرضت إنجلترا للعديد من الغزوات والحروب. في عام 55 قبل الميلاد، دخل الرومان إنجلترا بقيادة يوليوس قيصر، ونجحوا في السيطرة على أجزاء منها بحلول عام 43 ميلادي، واستمر حكمهم نحو 400 سنة، خلال هذه الفترة نشروا المسيحية وأقاموا شبكة من الطرق تربط بين المدن، وجعلوا من لندن عاصمة لإنجلترا. بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، تعرضت إنجلترا لغزو من قبيلة الدانيون، إلا أن الملك ألفريد، الذي حكم مملكة وسكس بين 871 و 899 ميلادي، تمكن من طردهم من معظم البلاد. في بداية القرن الحادي عشر، خضعت إنجلترا لحكم الملوك الدنماركيين، لكن حكمهم لم يستمر طويلاً، حيث تمكن الدوق ويليام النورماندي من هزيمة آخر الملوك الدنماركيين، هارولد الثاني، في عام 1066 ميلادي.
إنجلترا خلال القرون الوسطى والعصر الحديث
منذ القرن الحادي عشر، شهدت إنجلترا صراعات بين الملوك والنبلاء، حيث كان النبلاء يسعون للتأثير على السلطة الملكية، وقد ساعدهم في ذلك رجال الدين والأُسقُف. تواصلت هذه الصراعات خلال عهد الملك هنري الثاني والملك جون، حتى تم توقيع وثيقة الماجنا كارتا التي ضمنت حقوق البارونات وقادة الكنيسة. بنهاية القرن الثالث عشر، أصبح البرلمان الإنجليزي له دور بارز في اتخاذ القرارات المتعلقة بالضرائب والسياسة، وتم ضم ويلز إلى السلطة الإنجليزية، وأصبحت إنجلترا في عهد الملك إدوارد الأول مركزًا علميًا مهمًا.
خلال الفترة من 1337 إلى 1453، اندلعت حرب المئة عام بين إنجلترا وفرنسا، تلتها حرب الوردتين بين الملك هنري الخامس ونبلاء يورك، وانتهت بانتصار الملك هنري. في بداية القرن السادس عشر، تولى الملك هنري الثامن الحكم، حيث تم اتحاد ويلز مع إنجلترا. في عهد الملكة كاثرين، تم إعادة المذهب الكاثوليكي الروماني كدين رسمي للدولة، وفي عهد الملكة إليزابيث الأولى، تأسست شركة الهند الشرقية وحققت بريطانيا انتصارًا على إسبانيا. خلال حكم الملكين جيمس الأول وتشارلز الأول، نشأ صراع بين السلطة والبرلمان، انتهى بانتصار البرلمان وتوزيع السلطة مع الملك. في عام 1707، تشكلت مملكة بريطانيا من اتحاد مملكة إنجلترا وويلز مع مملكة اسكتلندا.
إنجلترا في القرن العشرين
شهد القرن العشرون أحداثاً هامة في إنجلترا:
مشاركة بريطانيا في الحرب العالمية الأولى التي بدأت عام 1914، وانتهت في عام 1918 بخسارة كبيرة في الأرواح.
الإبقاء على أيرلندا الشمالية تحت حكم المملكة المتحدة بعد الموافقة على تأسيس دولة أيرلندا الحرة في عام 1921.
تولي حكومة عمالية الحكم لأول مرة في تاريخ البلاد في عام 1924.
إعلان المملكة المتحدة الحرب على ألمانيا في عام 1939.
تولي الملكة إليزابيث الثانية الحكم في عام 1953.