الامارات 7 - تقع بلاد الرافدين في جنوب غرب قارة آسيا بين نهري دجلة والفرات. كانت هذه المنطقة مهداً للحضارة الإنسانية منذ العصر الحجري القديم (حوالي 14,000 قبل الميلاد)، حيث عاش الناس في تجمعات صغيرة قبل أن يتطوروا ويعتمدوا على الزراعة وتربية الحيوانات. بفضل الموقع الجغرافي والأراضي الخصبة في بلاد الرافدين، تطورت الزراعة فيها، واستفاد الإنسان من خصوبة التربة ومناخ المنطقة. نتيجة لهذه الظروف، نشأت أولى الحضارات الإنسانية، وكانت بلاد الرافدين متميزة باختراعاتها المهمة، وأبرزها الكتابة.
ساعدت مياه نهري دجلة والفرات في ظهور المدن الأولى التي كانت متطورة في ذلك الوقت. تأسست ممالك عظيمة في المنطقة وتوسعت مع الزمن، مما أدى إلى الحاجة إلى مزيد من الأراضي. لذلك، استخدم السكان طرقاً مبتكرة في الري مثل بناء السدود والقنوات للتحكم في مياه الفيضانات واستصلاح الأراضي الجافة.
تتألف جغرافية بلاد الرافدين من منطقتين: المنطقة الشمالية ذات التلال والسهول الخصبة، التي كانت مناسبة للزراعة بفضل الأمطار الموسمية والأنهار. وكانت غنية بالموارد الطبيعية والمعادن. أما المنطقة الجنوبية، فكانت تتكون من سهول واسعة ومستنقعات، حيث اعتمد الناس على الأنهار لري محاصيلهم نظرًا لشح الموارد الطبيعية.
من أبرز المدن والممالك التي نشأت في بلاد الرافدين: مدينة أوروك، التي تمثل بداية الحياة الاجتماعية في المنطقة، ومملكة السومريين التي اشتهرت بالكتابة المسمارية، ومملكة الأكاديين التي كانت تحت حكم الإمبراطور سرجون، وأخيرًا مملكة البابليين التي اشتهرت بملكها حمورابي وتشريعاته القانونية.
ساعدت مياه نهري دجلة والفرات في ظهور المدن الأولى التي كانت متطورة في ذلك الوقت. تأسست ممالك عظيمة في المنطقة وتوسعت مع الزمن، مما أدى إلى الحاجة إلى مزيد من الأراضي. لذلك، استخدم السكان طرقاً مبتكرة في الري مثل بناء السدود والقنوات للتحكم في مياه الفيضانات واستصلاح الأراضي الجافة.
تتألف جغرافية بلاد الرافدين من منطقتين: المنطقة الشمالية ذات التلال والسهول الخصبة، التي كانت مناسبة للزراعة بفضل الأمطار الموسمية والأنهار. وكانت غنية بالموارد الطبيعية والمعادن. أما المنطقة الجنوبية، فكانت تتكون من سهول واسعة ومستنقعات، حيث اعتمد الناس على الأنهار لري محاصيلهم نظرًا لشح الموارد الطبيعية.
من أبرز المدن والممالك التي نشأت في بلاد الرافدين: مدينة أوروك، التي تمثل بداية الحياة الاجتماعية في المنطقة، ومملكة السومريين التي اشتهرت بالكتابة المسمارية، ومملكة الأكاديين التي كانت تحت حكم الإمبراطور سرجون، وأخيرًا مملكة البابليين التي اشتهرت بملكها حمورابي وتشريعاته القانونية.