خاتمة عن السلوك الإنساني

الامارات 7 - في النهاية، يُمكن تعريف السلوك الإنساني على أنه أي نشاط عقلي أو بدني يقوم به الإنسان خلال حياته. هذه الأنشطة تتنوع بين ردود الأفعال التي تنبع من انفعالات داخلية أو تلك التي تُحفزها عوامل خارجية من الأفراد أو البيئة المحيطة.

أما فيما يخص أنواع السلوك الإنساني، فهي تشمل مجموعة واسعة من التصرفات الإرادية واللإرادية. التصرفات الإرادية هي تلك التي يستطيع الإنسان التحكم بها مثل الخروج مع الأصدقاء أو الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، في حين تشمل التصرفات اللاإرادية وظائف الجسم مثل نبض القلب وإغلاق الجفون. كذلك، هناك السلوكات المرئية وغير المرئية، التي يمكن للإنسان اختيار الإفصاح عنها أو الاحتفاظ بها لنفسه.

فيما يتعلق بنظريات السلوك الإنساني، هناك العديد من النظريات التي حاولت تفسير هذا السلوك. من أبرزها نظرية التحليل النفسي التي ترى أن جميع السلوكات الإنسانية متجذرة في غرائز نفسية تشكل الدافع الرئيسي لتصرفات الإنسان منذ الطفولة وحتى مراحل لاحقة من الحياة. وكذلك نظرية بياجيه التي تفسر كيف يكتسب الإنسان القدرة على التفكير والإدراك منذ ولادته، من خلال مراحل متعددة تبدأ بتفاعله مع البيئة المحيطة به. بالإضافة إلى نظرية التعلم التي تربط سلوك التعلم إما بالخوف من العقوبة أو الرغبة في المكافأة، أو بربط السلوك بحدث معين يتكرر مع مرور الوقت.

في ختام الحديث عن الشخصيات في علم النفس، نجد أن هناك تنوعاً كبيراً في الشخصيات الإنسانية، حيث تختلف في سلوكها من شخص لآخر. فمثلاً، هناك الشخصية المتشائمة التي تركز على الجوانب السلبية في حياتها، مقابل الشخصية المتفائلة التي تواجه المشاكل بروح إيجابية ونظرة متفائلة.



شريط الأخبار