الامارات 7 - وُلد أبو موسى جابر بن حيان في إيران عام 721 ميلادي، وكان عالماً كيميائياً مسلماً يُعرف بأنه أحد أبرز العلماء في الكيمياء. عاش جابر في القرن الثامن، لكن يُعتقد أن معظم أعماله كُتبت في القرنين التاسع والعاشر، وكان له ارتباط بالحركة الإسماعيلية في العصر الفاطمي. تُوفي جابر في مدينة الكوفة بالعراق حوالي عام 815 ميلادي.
لقب جابر بن حيان بـ "أب الكيمياء" في العديد من المراجع العلمية، وهو يُعتبر أحد العلماء الذين حولوا الدراسات الكيميائية من النطاق النظري إلى العملي التطبيقي. من أبرز إنجازاته اكتشافه لعناصر مثل الزرنيخ والكبريت والزئبق، وكتابة ما يصل إلى مئة كتاب، منها اثنان وعشرون كتاباً تناولت الكيمياء والخيمياء.
يُعتبر إدخال المنهج التجريبي وعناصر التجربة والتكرار إلى الكيمياء من أهم إنجازات جابر بن حيان. قام بتقسيم المواد الكيميائية إلى ثلاثة أنواع: المواد الروحية، مثل الزرنيخ وكلوريد الأمونيوم، والمعادن، والمركبات التي يمكن تحويلها إلى مساحيق. كما يُنسب إليه اختراع القلويات، وكان من أوائل من استخدم ثاني أكسيد المنغنيز في صناعة الزجاج، وطور ما يُعرف بالماء الملكي لإذابة الذهب. بالإضافة إلى ذلك، ابتكر تطبيقات عملية عدة في الكيمياء، مثل صناعة الفولاذ، الوقاية من الصدأ، الكتابة بالذهب، صباغة الأقمشة، دباغة الجلود، وتسرب المياه
لقب جابر بن حيان بـ "أب الكيمياء" في العديد من المراجع العلمية، وهو يُعتبر أحد العلماء الذين حولوا الدراسات الكيميائية من النطاق النظري إلى العملي التطبيقي. من أبرز إنجازاته اكتشافه لعناصر مثل الزرنيخ والكبريت والزئبق، وكتابة ما يصل إلى مئة كتاب، منها اثنان وعشرون كتاباً تناولت الكيمياء والخيمياء.
يُعتبر إدخال المنهج التجريبي وعناصر التجربة والتكرار إلى الكيمياء من أهم إنجازات جابر بن حيان. قام بتقسيم المواد الكيميائية إلى ثلاثة أنواع: المواد الروحية، مثل الزرنيخ وكلوريد الأمونيوم، والمعادن، والمركبات التي يمكن تحويلها إلى مساحيق. كما يُنسب إليه اختراع القلويات، وكان من أوائل من استخدم ثاني أكسيد المنغنيز في صناعة الزجاج، وطور ما يُعرف بالماء الملكي لإذابة الذهب. بالإضافة إلى ذلك، ابتكر تطبيقات عملية عدة في الكيمياء، مثل صناعة الفولاذ، الوقاية من الصدأ، الكتابة بالذهب، صباغة الأقمشة، دباغة الجلود، وتسرب المياه