الامارات 7 - الزئبق الأحمر هو مادة غامضة أثارت الكثير من الجدل والاهتمام. يزعم البعض أنه مادة كيميائية شديدة الانفجار تُستخدم في تصنيع الأسلحة والقنابل النووية، حيث يُعتقد أنها مادة هلامية مبلمرة تنتج من مزج الزئبق مع مادة الإِثْمِد. ومع ذلك، ينكر العديد من الخبراء وجود هذه المادة، معتبرين إياها مجرد خرافة أو أسطورة، ولا يوجد دليل قاطع يثبت وجودها. قد تكون المواد التي يشار إليها كـ "الزئبق الأحمر" هي في الحقيقة كبريتيد الزئبق (HgS) أو يوديد الزئبق (II).
تعريفات الزئبق الأحمر تتنوع، حيث يُعتقد أحيانًا أنه نفس مادة السينيبار (Cinnabar)، وهو كبريتيد الزئبق الأحمر الذي يتواجد بشكل طبيعي، أو أنه الفيرمليون (Vermillion)، وهي صبغة حمراء تُستخلص من السينيبار. كما يُطلق على شكل ألفا المتبلور من يوديد الزئبق (II) اسم الزئبق الأحمر، والذي يتغير لونه إلى الأصفر عند درجة حرارة 127 مئوية. وفي بعض التعريفات، يُعتبر الزئبق الأحمر مادة روسية الأصل تُستخدم كرمز للمواد النووية الحديثة الصنع.
أما الحقائق العلمية حول الزئبق، فتشير إلى أنه المعدن الوحيد الذي يكون في الحالة السائلة عند درجات الحرارة والضغوط القياسية. استخدم الزئبق كمادة علاجية منذ القدم رغم سمّيته الشديدة. يُرمز للزئبق في الجدول الدوري بالرمز (Hg)، وهو اختصار للاسم اللاتيني "Hydrargyrum". يُعد الزئبق من العناصر النادرة في القشرة الأرضية، ولا يُسمح بحمله على متن الطائرات بسبب تفاعله مع الألومنيوم، العنصر الأساسي في صناعة الطائرات. إضافة إلى ذلك، لا يتفاعل الزئبق مع معظم الأحماض ويصنف كعنصر ضعيف في موصليته للحرارة.
تعريفات الزئبق الأحمر تتنوع، حيث يُعتقد أحيانًا أنه نفس مادة السينيبار (Cinnabar)، وهو كبريتيد الزئبق الأحمر الذي يتواجد بشكل طبيعي، أو أنه الفيرمليون (Vermillion)، وهي صبغة حمراء تُستخلص من السينيبار. كما يُطلق على شكل ألفا المتبلور من يوديد الزئبق (II) اسم الزئبق الأحمر، والذي يتغير لونه إلى الأصفر عند درجة حرارة 127 مئوية. وفي بعض التعريفات، يُعتبر الزئبق الأحمر مادة روسية الأصل تُستخدم كرمز للمواد النووية الحديثة الصنع.
أما الحقائق العلمية حول الزئبق، فتشير إلى أنه المعدن الوحيد الذي يكون في الحالة السائلة عند درجات الحرارة والضغوط القياسية. استخدم الزئبق كمادة علاجية منذ القدم رغم سمّيته الشديدة. يُرمز للزئبق في الجدول الدوري بالرمز (Hg)، وهو اختصار للاسم اللاتيني "Hydrargyrum". يُعد الزئبق من العناصر النادرة في القشرة الأرضية، ولا يُسمح بحمله على متن الطائرات بسبب تفاعله مع الألومنيوم، العنصر الأساسي في صناعة الطائرات. إضافة إلى ذلك، لا يتفاعل الزئبق مع معظم الأحماض ويصنف كعنصر ضعيف في موصليته للحرارة.