الامارات 7 -
الهويّة هي مجموعة الخصائص والميزات التي تميز شخصاً ما وتعكس شخصيته، ويمكن أن تتطور وتغير على مدار الحياة. فهي ليست ثابتة بل تشمل جوانب متنوعة، مثل لون البشرة والجنس والمكان الذي وُلد فيه الفرد، بالإضافة إلى الخيارات التي يتخذها الشخص بنفسه مثل معتقداته وهواياته.
يمكن أن يُظهر الفرد جوانب من هويّته من خلال ملابسه، عاداتة، معتقداته، وتفاعله مع الآخرين. لكن هناك جوانب قد يحتفظ بها لنفسه على الرغم من أهميتها الكبيرة لشخصيته.
عبر التاريخ، سعى العديد من الفلاسفة والمفكرين لفهم طبيعة الإنسان وهويته، مما أدى إلى تطور فلسفة الهويّة الشخصية التي تبحث في مسائل الوجود والتطور عبر الزمن. من الأسئلة التي طُرحت في هذا السياق هي كيفية تأكيد استمرارية الفرد عبر الزمن، حيث اقترح بعض الفلاسفة مثل أفلاطون وديكارت وأديان مختلفة أن الاستمرارية تكون بفضل الروح، التي تعتبر جوهر الإنسان الدائم.
تتضمن الهويّة جوانب رئيسية تؤثر في تجربة الإنسان للعالم، مثل العمر، الجنس، الطبقة الاجتماعية، العرق، الدين، والإعاقة. تختلف الهوية من شخص لآخر، وتتأثر بثلاثة تصورات رئيسية للتنوع:
التنوع الديموغرافي: الخصائص التي تميز الشخص منذ ولادته.
التنوع التجريبي: التجارب الحياتية التي تحدد حياة الشخص العاطفية وتساهم في تشكيل مجتمعات عاطفية.
التنوع المعرفي: البحث عن عقول أخرى لدعم تفكير الشخص وطموحاته.
تُبنى الهوية على مضامين تاريخية واجتماعية، مما يساعد الأفراد في التعرف على هويتهم وهويات الآخرين من خلال التواصل مع الأسرة، الأقران، والمؤسسات. تتداخل الهوية الاجتماعية الثقافية مع قضايا السلطة والقيم والأيديولوجيات.
تلعب وسائل الإعلام دوراً كبيراً في تشكيل الهوية من خلال الصور، الكلمات، والشخصيات التي تعرضها، وتساهم في نقل الأيديولوجيات والمعايير الاجتماعية. يؤثر الإعلام على كيفية فهم الأفراد لهوياتهم وهويات الآخرين، حيث تتخذ وسائل الإعلام قرارات حول كيفية تقديم الشخصيات، مما يؤثر في كيفية استيعاب الجمهور لهذه الهويات.
الهويّة هي مجموعة الخصائص والميزات التي تميز شخصاً ما وتعكس شخصيته، ويمكن أن تتطور وتغير على مدار الحياة. فهي ليست ثابتة بل تشمل جوانب متنوعة، مثل لون البشرة والجنس والمكان الذي وُلد فيه الفرد، بالإضافة إلى الخيارات التي يتخذها الشخص بنفسه مثل معتقداته وهواياته.
يمكن أن يُظهر الفرد جوانب من هويّته من خلال ملابسه، عاداتة، معتقداته، وتفاعله مع الآخرين. لكن هناك جوانب قد يحتفظ بها لنفسه على الرغم من أهميتها الكبيرة لشخصيته.
عبر التاريخ، سعى العديد من الفلاسفة والمفكرين لفهم طبيعة الإنسان وهويته، مما أدى إلى تطور فلسفة الهويّة الشخصية التي تبحث في مسائل الوجود والتطور عبر الزمن. من الأسئلة التي طُرحت في هذا السياق هي كيفية تأكيد استمرارية الفرد عبر الزمن، حيث اقترح بعض الفلاسفة مثل أفلاطون وديكارت وأديان مختلفة أن الاستمرارية تكون بفضل الروح، التي تعتبر جوهر الإنسان الدائم.
تتضمن الهويّة جوانب رئيسية تؤثر في تجربة الإنسان للعالم، مثل العمر، الجنس، الطبقة الاجتماعية، العرق، الدين، والإعاقة. تختلف الهوية من شخص لآخر، وتتأثر بثلاثة تصورات رئيسية للتنوع:
التنوع الديموغرافي: الخصائص التي تميز الشخص منذ ولادته.
التنوع التجريبي: التجارب الحياتية التي تحدد حياة الشخص العاطفية وتساهم في تشكيل مجتمعات عاطفية.
التنوع المعرفي: البحث عن عقول أخرى لدعم تفكير الشخص وطموحاته.
تُبنى الهوية على مضامين تاريخية واجتماعية، مما يساعد الأفراد في التعرف على هويتهم وهويات الآخرين من خلال التواصل مع الأسرة، الأقران، والمؤسسات. تتداخل الهوية الاجتماعية الثقافية مع قضايا السلطة والقيم والأيديولوجيات.
تلعب وسائل الإعلام دوراً كبيراً في تشكيل الهوية من خلال الصور، الكلمات، والشخصيات التي تعرضها، وتساهم في نقل الأيديولوجيات والمعايير الاجتماعية. يؤثر الإعلام على كيفية فهم الأفراد لهوياتهم وهويات الآخرين، حيث تتخذ وسائل الإعلام قرارات حول كيفية تقديم الشخصيات، مما يؤثر في كيفية استيعاب الجمهور لهذه الهويات.