مكونات المضخة

الامارات 7 - تتكون المضخة من عدة أجزاء رئيسية، منها:

المَكَرَه: هي عجلة مزودة بعدد من الزعانف المنحنية، وتثبت على عمود متصل بمصدر خارجي للطاقة، مما يتيح للمَكَرَه الدوران ويضيف الطاقة السائلة إليها. تصنف المكرات إلى نوعين: المكرات المغلقة والمكرات شبه المفتوحة.

الغطاء الخارجي: هو أنبوب يتصل بالطرف العلوي لمدخل المضخة، ويصل إلى مركز المَكَرَه المعروف باسم العين.

أنبوب الشفط: يتكون من أنبوبين متصلين بالعين من الجانبين، ويغمر الطرف السفلي في السائل لرفعه، حيث يتم تثبيت الطرف السفلي بصمام القدم والمصفاة.

أنبوب التوصيل: هو أنبوب متصل بالطرف السفلي للمخرج، وينقل السائل إلى الارتفاع المطلوب. قرب مخرج المضخة من أنبوب التوصيل يوجد صمام للتحكم في تدفق السائل.

تعريف بالمضخة: هي جهاز يستخدم الطاقة لنقل أو رفع أو ضغط السوائل. كانت المضخات القديمة تُستخدم بشكل رئيسي لتقوية ضخ المياه، مثل الطواحين الفارسية والرومانية، ومبرد أرخميدس الأكثر تعقيداً. خلال العصور الوسطى، تطورت مضخة الشفط (المكبس) بفضل عمليات التعدين. وصف (Georgius Agricola) أنواعاً متعددة من المضخات في عام 1556م. تعمل مضخة الشفط بواسطة الضغط الجوي، حيث يخلق رفع المكبس فراغاً جزئياً، ويجبر الضغط الخارجي الماء على الدخول إلى الأسطوانة والخروج من صمام الخروج. يمكن للضغط الجوي وحده رفع الماء إلى حوالي 34 قدماً (10 أمتار)، لذا تم تطوير مضخة القوة لتصريف المياه من أعماق أكبر، حيث يضغط المكبس خلال شوطه النازل الماء من خلال صمام جانبي إلى ارتفاع يعتمد على القوة المطبقة.

مبدأ عمل المضخة: تعتمد جميع المضخات على القوى الطبيعية لدفع السوائل مثل المياه والزيوت. عندما تبدأ الأجزاء المتحركة في المضخة بالدوران، يتم طرد الهواء، مما يخلق فراغاً جزئياً ذو ضغط منخفض، ويجذب السائل لملء هذا الفراغ. يشبه هذا المبدأ ما يحدث عند استخدام قشة مص العصير، حيث يُفرغ الفم من الهواء ليحل العصير مكانه.



شريط الأخبار