الامارات 7 - تسمية "رأس الرجاء الصالح" تعود إلى الفترة التي تلت محاولات الأوروبيين لتضييق الخناق على العالم الإسلامي، لا سيما بعد فشل الغزو المباشر. إذ كان الهدف من الرحلات الاستكشافية الأوروبية هو البحث عن طرق تجارية بديلة لإضعاف الاقتصاد الإسلامي. في عام 1488، قاد الرحال البرتغالي بارتولوميو دياز رحلة اكتشف خلالها ما يُعرف اليوم برأس الرجاء الصالح، والتي كلفه بها ملك البرتغال "يوحنا الثاني". كانت رحلة دياز تهدف إلى العثور على طريق بحري بديل للوصول إلى الهند. أطلق دياز على الموقع اسم "رأس العواصف" بسبب العواصف العاتية التي تعرض لها، لكن ملك البرتغال جون الثاني غير الاسم إلى "رأس الرجاء الصالح" تعبيرًا عن فرحه باكتشاف طريق سيُفيد أوروبا لاحقًا.
في عام 1497، قاد فاسكو دا غاما رحلة حول رأس الرجاء الصالح، الذي كان معروفًا للمسلمين مسبقًا، وفتح هذا الطريق للبرتغاليين إمكانية الوصول إلى الهند. هذا التحول في طرق التجارة من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح أدى إلى تراجع مدينة الإسكندرية كمركز للبضائع الشرقية، كما أثر على الموانئ المملوكية الأخرى في مصر والشام والحجاز.
رأس الرجاء الصالح هو رأس صخري على الساحل الأطلسي لجنوب إفريقيا، ويعتبر نقطة التقاء بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي. يتميز بموقعه الاستراتيجي ويحتوي على مناظر طبيعية خلابة، بالإضافة إلى حديقة ومحمية طبيعية غنية بالحياة البحرية والنباتات، حيث يمكن العثور على أنواع فريدة من الحيتان والنباتات.
في عام 1497، قاد فاسكو دا غاما رحلة حول رأس الرجاء الصالح، الذي كان معروفًا للمسلمين مسبقًا، وفتح هذا الطريق للبرتغاليين إمكانية الوصول إلى الهند. هذا التحول في طرق التجارة من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح أدى إلى تراجع مدينة الإسكندرية كمركز للبضائع الشرقية، كما أثر على الموانئ المملوكية الأخرى في مصر والشام والحجاز.
رأس الرجاء الصالح هو رأس صخري على الساحل الأطلسي لجنوب إفريقيا، ويعتبر نقطة التقاء بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي. يتميز بموقعه الاستراتيجي ويحتوي على مناظر طبيعية خلابة، بالإضافة إلى حديقة ومحمية طبيعية غنية بالحياة البحرية والنباتات، حيث يمكن العثور على أنواع فريدة من الحيتان والنباتات.