الامارات 7 - مفهوم الفونيم عند تروبتسكوي يعتبره "أصغر وحدة فونولوجية في اللغة المدروسة". على سبيل المثال، في بعض اللهجات العربية، الصوتان "ض" و"ظ" ينتميان إلى فونيم واحد، هو فونيم "الضاد"، كما يظهر في كلمات مثل "ضرب" و"ضل" و"ضوء". في هذه الحالة، سواء نطقت "الضاد" في كلمة "ضل" كـ"ضاد" أو "ظاء"، فإن المعنى يظل ثابتًا. في المقابل، في العربية الفصحى، يمكن أن يؤدي استبدال "الضاد" بـ"الظاء" إلى تغيير في المعنى، كما يتضح من التباين بين الكلمات مثل "ظلَّ" و"ضلَّ" أو "ضنَّ" و"ظنَّ". في هذا السياق، ينتمي الصوتان "ض" و"ظ" إلى فونيم واحد في اللهجات، بينما ينتمي كل منهما إلى فونيم مختلف في الفصحى.
الفونيم، من وجهة نظر تروبتسكوي، هو "الصورة العقلية للصوت"، أو الأفكار الصوتية. على سبيل المثال، في كلمات مثل "نحن"، "ينصهر"، و"انقشع"، قد ينطق المتحدث النون بصور مختلفة، لكن هذا التنوع الصوتي لا يغير من الفونيم نفسه، بل يعبر عن الألوفونات، وهي الصور المتعددة للفونيم التي تظهر في السياقات المختلفة.
الألوفون (Allophone) هو صوت حقيقي يتغير بطريقة تكاملية دون أن يؤثر تغييره على المعنى. وفقًا لتروبتسكوي، الفونيم ثابت ومحدود في كل نظام لغوي، بينما الألوفونات تتغير حسب السياق والنطق والظروف الأخرى.
في وقت لاحق، تراجع تروبتسكوي عن رأيه الأول في الفونيم كـ"إدراك نفسي" واعتبره مفهومًا لغويًا وظيفيًا. أصبح يراه فكرة لغوية تحدد من خلال وظيفته التركيبية في اللغة، وليس من خلال الأصوات التي تمثله. وبالتالي، الفونيمات تُميز الكلمات بناءً على وظائفها في اللغة، وتعتمد على الجوانب العضوية والسمعية في تحديدها.
الفونيم، من وجهة نظر تروبتسكوي، هو "الصورة العقلية للصوت"، أو الأفكار الصوتية. على سبيل المثال، في كلمات مثل "نحن"، "ينصهر"، و"انقشع"، قد ينطق المتحدث النون بصور مختلفة، لكن هذا التنوع الصوتي لا يغير من الفونيم نفسه، بل يعبر عن الألوفونات، وهي الصور المتعددة للفونيم التي تظهر في السياقات المختلفة.
الألوفون (Allophone) هو صوت حقيقي يتغير بطريقة تكاملية دون أن يؤثر تغييره على المعنى. وفقًا لتروبتسكوي، الفونيم ثابت ومحدود في كل نظام لغوي، بينما الألوفونات تتغير حسب السياق والنطق والظروف الأخرى.
في وقت لاحق، تراجع تروبتسكوي عن رأيه الأول في الفونيم كـ"إدراك نفسي" واعتبره مفهومًا لغويًا وظيفيًا. أصبح يراه فكرة لغوية تحدد من خلال وظيفته التركيبية في اللغة، وليس من خلال الأصوات التي تمثله. وبالتالي، الفونيمات تُميز الكلمات بناءً على وظائفها في اللغة، وتعتمد على الجوانب العضوية والسمعية في تحديدها.