الامارات 7 - تعد جامعة القرويين أقدم جامعة في العالم، إذ تأسست في عام 859 ميلادي بمدينة فاس المغربية، ويبلغ عمرها اليوم أكثر من 1159 سنة. لا يزال الطلاب يدرسون فيها حتى الآن. في المقابل، تعتبر جامعة بولونيا في إيطاليا أقدم جامعة في أوروبا، حيث تأسست في عام 1088 ميلادي.
مؤسسة جامعة القرويين تعود إلى فاطمة الفهري التونسية، التي لم يُعرف الكثير عن حياتها المبكرة. هاجرت مع عائلتها من القيروان في تونس إلى فاس في المغرب في أوائل القرن التاسع الميلادي. بعد وفاة والدها، ورثت ثروة كبيرة استخدمتها في بناء مسجد ومؤسسة تعليمية لصالح المجتمع المحلي. هذه المؤسسة تطورت لاحقاً لتصبح جامعة القرويين، التي سُمّيت نسبة إلى مسقط رأس فاطمة في القيروان.
على مر العصور، أصبحت جامعة القرويين مركزاً هاما في العالم الإسلامي، حيث بدأت بتعليم الدين وتحفيظ القرآن، ثم توسعت لتشمل قواعد اللغة العربية، والموسيقى، والصوفية، وعلم الفلك، والطب. وفي عام 1957، أضافت الجامعة تخصصات في الفيزياء، والكيمياء، واللغات الأجنبية.
مع بدايات القرن العشرين، انخفض عدد الطلاب بشكل كبير، حيث بدأت الطبقة الراقية في المجتمع بإرسال أبنائها إلى المعاهد الغربية الحديثة في المغرب. رغم ذلك، لا يزال جزء كبير من الجامعة يحتفظ بالطابع التقليدي، حيث يجلس الطلاب في حلقات حول الشيخ أثناء الدروس، ويجب عليهم حفظ القرآن كاملاً للوصول إلى هذه الجامعة. ما زالت الجامعة تجذب الطلاب من مختلف أنحاء المغرب، ومن غرب أفريقيا الإسلامية، وحتى من مناطق آسيا الوسطى الإسلامية.
مؤسسة جامعة القرويين تعود إلى فاطمة الفهري التونسية، التي لم يُعرف الكثير عن حياتها المبكرة. هاجرت مع عائلتها من القيروان في تونس إلى فاس في المغرب في أوائل القرن التاسع الميلادي. بعد وفاة والدها، ورثت ثروة كبيرة استخدمتها في بناء مسجد ومؤسسة تعليمية لصالح المجتمع المحلي. هذه المؤسسة تطورت لاحقاً لتصبح جامعة القرويين، التي سُمّيت نسبة إلى مسقط رأس فاطمة في القيروان.
على مر العصور، أصبحت جامعة القرويين مركزاً هاما في العالم الإسلامي، حيث بدأت بتعليم الدين وتحفيظ القرآن، ثم توسعت لتشمل قواعد اللغة العربية، والموسيقى، والصوفية، وعلم الفلك، والطب. وفي عام 1957، أضافت الجامعة تخصصات في الفيزياء، والكيمياء، واللغات الأجنبية.
مع بدايات القرن العشرين، انخفض عدد الطلاب بشكل كبير، حيث بدأت الطبقة الراقية في المجتمع بإرسال أبنائها إلى المعاهد الغربية الحديثة في المغرب. رغم ذلك، لا يزال جزء كبير من الجامعة يحتفظ بالطابع التقليدي، حيث يجلس الطلاب في حلقات حول الشيخ أثناء الدروس، ويجب عليهم حفظ القرآن كاملاً للوصول إلى هذه الجامعة. ما زالت الجامعة تجذب الطلاب من مختلف أنحاء المغرب، ومن غرب أفريقيا الإسلامية، وحتى من مناطق آسيا الوسطى الإسلامية.