الامارات 7 - لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة، من الضروري تحديد الأهداف الشخصية بدقة. الأهداف تمنحنا الدافع والإصرار والرؤية لتحقيق النجاح. تساعد الأهداف في وضع خطط العمل وتنفيذ خطوات النجاح بثبات. إليكم نظرة عامة على أنواع الأهداف وكيفية تحديدها:
1. الأهداف الذاتية: يُعرّفها عالم النفس الإيجابي تيم كاسر وزملاؤه بأنها الأهداف التي تلبي الاحتياجات النفسية الأساسية للفرد مثل الاستقلال والتوافق والنمو. هذه الأهداف تعزز من رضا الشخص الداخلي بدلاً من الاعتماد على العالم الخارجي أو آراء الآخرين. على سبيل المثال: الاقتناع بالذات، تقبل العيوب، الدراسة، وممارسة اللياقة البدنية.
2. الأهداف الخارجية: تركز هذه الأهداف على الحصول على التقدير من الآخرين، مثل الثروة أو الشهرة. غالباً ما يسعى الأشخاص لتحقيق هذه الأهداف على افتراض أنها ستؤدي إلى السعادة، لكن الأدلة تشير إلى أن الأهداف الذاتية تجلب سعادة أكبر. السعادة تكمن في الرحلة نحو تحقيق الهدف أكثر من تحقيق الهدف نفسه.
تحديد الأهداف الذاتية:
ما هي القيم والتوجهات الخاصة بي؟
ما هو حلمي الذي أطمح لتحقيقه؟
من أنا حقاً وماذا أريد؟
هل لدي مهمة أو وظيفة في هذا العالم؟
كيف يمكنني الدفاع عن مهمتي والعمل من أجل تحقيقها؟
النجاح هو تجسيد لأحلامك وآمالك وقيمك، ويتطلب السعي والعمل. لا يتعلق الأمر بالعيش وفقاً لآراء الآخرين، بل يجب أن يكون لديك شعور بالغاية والهدف الذي خُلقت من أجله. فكر في كيفية التعبير عن نفسك بصدق الآن.
منظور فلسفي للحياة: الحياة يمكن أن تُعرّف بأنها الفترة بين الولادة والموت أو تجربة البقاء على قيد الحياة. سؤال "ما هو الهدف من الحياة؟" هو من الأسئلة الوجودية العميقة والتي قد تكون معقدة. الفلسفات المختلفة تقدم إجابات متنوعة:
المعتقدات الماورائية: ترى أن وجود الله ضروري لإيجاد معنى للحياة.
العدمية: تؤمن بعدم وجود معنى للحياة، مما يجعلها مذهباً متشائماً.
الطبيعية: تراوح بين الإيمان بوجود معنى للحياة دون الحاجة لوجود آلهة، وقد يرى البعض أن معنى الحياة يكمن في حب شيء ما والإخلاص له.
الهدف من الحياة في الإسلام: الهدف الأسمى في الإسلام هو عبادة الله بصدق وإخلاص. كما يُفهم من الآية الكريمة في سورة الذاريات: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، حيث العبادة لا تقتصر على الصلاة والصيام فقط، بل تشمل كل جانب من جوانب الحياة وفقاً لما يرضي الله، والالتزام بالتشريعات الإسلامية والثقة به في الدنيا والآخرة.
1. الأهداف الذاتية: يُعرّفها عالم النفس الإيجابي تيم كاسر وزملاؤه بأنها الأهداف التي تلبي الاحتياجات النفسية الأساسية للفرد مثل الاستقلال والتوافق والنمو. هذه الأهداف تعزز من رضا الشخص الداخلي بدلاً من الاعتماد على العالم الخارجي أو آراء الآخرين. على سبيل المثال: الاقتناع بالذات، تقبل العيوب، الدراسة، وممارسة اللياقة البدنية.
2. الأهداف الخارجية: تركز هذه الأهداف على الحصول على التقدير من الآخرين، مثل الثروة أو الشهرة. غالباً ما يسعى الأشخاص لتحقيق هذه الأهداف على افتراض أنها ستؤدي إلى السعادة، لكن الأدلة تشير إلى أن الأهداف الذاتية تجلب سعادة أكبر. السعادة تكمن في الرحلة نحو تحقيق الهدف أكثر من تحقيق الهدف نفسه.
تحديد الأهداف الذاتية:
ما هي القيم والتوجهات الخاصة بي؟
ما هو حلمي الذي أطمح لتحقيقه؟
من أنا حقاً وماذا أريد؟
هل لدي مهمة أو وظيفة في هذا العالم؟
كيف يمكنني الدفاع عن مهمتي والعمل من أجل تحقيقها؟
النجاح هو تجسيد لأحلامك وآمالك وقيمك، ويتطلب السعي والعمل. لا يتعلق الأمر بالعيش وفقاً لآراء الآخرين، بل يجب أن يكون لديك شعور بالغاية والهدف الذي خُلقت من أجله. فكر في كيفية التعبير عن نفسك بصدق الآن.
منظور فلسفي للحياة: الحياة يمكن أن تُعرّف بأنها الفترة بين الولادة والموت أو تجربة البقاء على قيد الحياة. سؤال "ما هو الهدف من الحياة؟" هو من الأسئلة الوجودية العميقة والتي قد تكون معقدة. الفلسفات المختلفة تقدم إجابات متنوعة:
المعتقدات الماورائية: ترى أن وجود الله ضروري لإيجاد معنى للحياة.
العدمية: تؤمن بعدم وجود معنى للحياة، مما يجعلها مذهباً متشائماً.
الطبيعية: تراوح بين الإيمان بوجود معنى للحياة دون الحاجة لوجود آلهة، وقد يرى البعض أن معنى الحياة يكمن في حب شيء ما والإخلاص له.
الهدف من الحياة في الإسلام: الهدف الأسمى في الإسلام هو عبادة الله بصدق وإخلاص. كما يُفهم من الآية الكريمة في سورة الذاريات: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، حيث العبادة لا تقتصر على الصلاة والصيام فقط، بل تشمل كل جانب من جوانب الحياة وفقاً لما يرضي الله، والالتزام بالتشريعات الإسلامية والثقة به في الدنيا والآخرة.