الامارات 7 - الحضارة الإسلامية تمثل ثمرة تفاعل الشعوب ذات الثقافات المختلفة داخل العالم الإسلامي. إنها إرث مشترك بين الأمم، مما أسهم في بنائها وازدهارها. لا تقتصر الحضارة الإسلامية على جنس أو مجموعة معينة، بل تشمل جميع البشر. تنقسم الحضارة الإسلامية إلى نوعين رئيسيين:
الحضارة الإسلامية الأصيلة: تُعرف أيضًا بحضارة الإبداع، وهي تتجذر في الدين الإسلامي وتنبثق عن تطبيق المسلمين لأمور تجريبية مختلفة.
حضارة البعث والإحياء: ناتجة عن جهود المسلمين في إحياء وتطوير أفكار وتجارب جديدة.
مقومات الحضارة الإسلامية
تقوم الحضارة الإسلامية على عدة مقومات أساسية:
الإيمان بالله والاعتقاد الصحيح: الإيمان بالله هو الأساس لقيام الحضارة الإسلامية، ويعني الاعتقاد الصحيح في الكون والحياة، مما يوجه الإنسان في سلوكه وتصرفاته.
العلم: العلم هو أساس بناء الحضارة. إذ بدأ الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكلمة "اقْرَأْ"، مما يدل على أهمية العلم في تطور الحضارة الإسلامية.
العمل الصالح: العمل الصالح يشمل كل جوانب الحياة التي يدعو إليها الدين الإسلامي، وليس فقط أداء الشعائر الدينية.
العدل: العدل هو أساس استمرارية الحضارة الإسلامية، إذ يضمن استقرارها وازدهارها من خلال وضع قواعد لتعامل البشر بشكل عادل.
الشمولية: الحضارة الإسلامية تحتضن جميع الشعوب بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم، ولا تقتصر على منطقة جغرافية محددة أو مرحلة تاريخية معينة.
التوازن: الحضارة الإسلامية توازن بين الجانب الروحي والمادي، متبعة مبدأ الاعتدال الذي يدعو إليه الإسلام.
البقاء: الحضارة الإسلامية دائمة ولا تزول، فهي تستمد بقاءها من الإسلام، وهي متميزة عن الحضارات القومية والعنصرية التي تقوم على أسس غير دينية.
منجزات الحضارة الإسلامية
حققت الحضارة الإسلامية إنجازات بارزة في مجالات عدة، منها:
المجال الديني: أثرت الحضارة الإسلامية على الإصلاحات في الدول الأوروبية، وأدت إلى إلغاء الخصام المذهبي وتعزيز حرية الدين بين الشعوب.
مجال الفلسفة والعلوم: كان علماء المسلمين من الرواد في دراسة العلوم مثل دوران الأرض وحركة النجوم والفلك. وقد اعتمد الباحثون في أوروبا على أعمالهم، وأصبحت هذه العلوم تدرس في مدارس ومعاهد أوروبية.
هذه المنجزات والمقومات تعكس الأثر العميق للحضارة الإسلامية على تطور الإنسانية وتقدمها.
الحضارة الإسلامية الأصيلة: تُعرف أيضًا بحضارة الإبداع، وهي تتجذر في الدين الإسلامي وتنبثق عن تطبيق المسلمين لأمور تجريبية مختلفة.
حضارة البعث والإحياء: ناتجة عن جهود المسلمين في إحياء وتطوير أفكار وتجارب جديدة.
مقومات الحضارة الإسلامية
تقوم الحضارة الإسلامية على عدة مقومات أساسية:
الإيمان بالله والاعتقاد الصحيح: الإيمان بالله هو الأساس لقيام الحضارة الإسلامية، ويعني الاعتقاد الصحيح في الكون والحياة، مما يوجه الإنسان في سلوكه وتصرفاته.
العلم: العلم هو أساس بناء الحضارة. إذ بدأ الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكلمة "اقْرَأْ"، مما يدل على أهمية العلم في تطور الحضارة الإسلامية.
العمل الصالح: العمل الصالح يشمل كل جوانب الحياة التي يدعو إليها الدين الإسلامي، وليس فقط أداء الشعائر الدينية.
العدل: العدل هو أساس استمرارية الحضارة الإسلامية، إذ يضمن استقرارها وازدهارها من خلال وضع قواعد لتعامل البشر بشكل عادل.
الشمولية: الحضارة الإسلامية تحتضن جميع الشعوب بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم، ولا تقتصر على منطقة جغرافية محددة أو مرحلة تاريخية معينة.
التوازن: الحضارة الإسلامية توازن بين الجانب الروحي والمادي، متبعة مبدأ الاعتدال الذي يدعو إليه الإسلام.
البقاء: الحضارة الإسلامية دائمة ولا تزول، فهي تستمد بقاءها من الإسلام، وهي متميزة عن الحضارات القومية والعنصرية التي تقوم على أسس غير دينية.
منجزات الحضارة الإسلامية
حققت الحضارة الإسلامية إنجازات بارزة في مجالات عدة، منها:
المجال الديني: أثرت الحضارة الإسلامية على الإصلاحات في الدول الأوروبية، وأدت إلى إلغاء الخصام المذهبي وتعزيز حرية الدين بين الشعوب.
مجال الفلسفة والعلوم: كان علماء المسلمين من الرواد في دراسة العلوم مثل دوران الأرض وحركة النجوم والفلك. وقد اعتمد الباحثون في أوروبا على أعمالهم، وأصبحت هذه العلوم تدرس في مدارس ومعاهد أوروبية.
هذه المنجزات والمقومات تعكس الأثر العميق للحضارة الإسلامية على تطور الإنسانية وتقدمها.