الامارات 7 - غاليليو غاليلي هو فيلسوف وعالم فلك وفيزيائي إيطالي، وُلد في مدينة بيزا الإيطالية في 15 فبراير 1564. قضى غاليليو حياته في دراسة الظواهر الطبيعية، الفيزياء، الفلك، والرياضيات، وواصل شغفه بالعلم حتى وفاته في إيطاليا في 8 يناير 1642.
نشأ غاليليو في بيزا، ثم انتقل إلى فلورنسا عندما كان في العاشرة من عمره، حيث أكمل دراسته الابتدائية والثانوية. في عام 1583، التحق بكلية الطب في جامعة بيزا، حيث أظهر تفوقاً كبيراً في دراسته وأبدى اهتماماً خاصاً بالفيزياء والرياضيات. رغم تفوقه، لم يتمكن من الاستمرار في الجامعة بسبب ظروفه المادية، لكنه واصل دراسة الرياضيات وطور نفسه من خلال التدريس في المدارس الثانوية.
في عام 1589، نال غاليليو منصب مدرس في جامعة بيزا بفضل كتابه الذي تناول المبادئ الهيدروستاتيكية. بعد ثلاث سنوات، انتقل لتدريس الميكانيكا، علم الفلك، والهندسة في جامعة بادوفا، حيث بقي لمدة ثماني عشرة سنة. واجه بعد ذلك مشاكل بسبب كتاباته ونقاشاته مع علماء الفلك ورجال الدين، بالإضافة إلى تدهور صحته، حيث أصيب بالعمى في عام 1638 واستمر على هذا الحال حتى وفاته.
ساهم غاليليو في تطوير فهم علم الحركة والفلك والعلوم الطبيعية والفلسفة من خلال عدة إنجازات رئيسية:
في مجال حركة الأجسام: قدم تفسيراً وحلولاً لفهم حركة الأجسام، مثل شرح حركة القصور الدائري ووضع قانوناً للمسارات المتكافئة والأجسام الساقطة.
في مجال الفلسفة وعلم الطبيعة: توصل إلى أن الإنسان لا يمكنه فهم الكون والطبيعة إلا باستخدام لغة الرياضيات، حيث تُكتشف الحقائق الطبيعية من خلال التجريب.
في مجال الفلك: دعم نظريّة كوبرنيكوس التي تقول بأن الأرض كوكب وأن الشمس هي مركز الكون من خلال مراقبته للسماء باستخدام التلسكوب.
نشأ غاليليو في بيزا، ثم انتقل إلى فلورنسا عندما كان في العاشرة من عمره، حيث أكمل دراسته الابتدائية والثانوية. في عام 1583، التحق بكلية الطب في جامعة بيزا، حيث أظهر تفوقاً كبيراً في دراسته وأبدى اهتماماً خاصاً بالفيزياء والرياضيات. رغم تفوقه، لم يتمكن من الاستمرار في الجامعة بسبب ظروفه المادية، لكنه واصل دراسة الرياضيات وطور نفسه من خلال التدريس في المدارس الثانوية.
في عام 1589، نال غاليليو منصب مدرس في جامعة بيزا بفضل كتابه الذي تناول المبادئ الهيدروستاتيكية. بعد ثلاث سنوات، انتقل لتدريس الميكانيكا، علم الفلك، والهندسة في جامعة بادوفا، حيث بقي لمدة ثماني عشرة سنة. واجه بعد ذلك مشاكل بسبب كتاباته ونقاشاته مع علماء الفلك ورجال الدين، بالإضافة إلى تدهور صحته، حيث أصيب بالعمى في عام 1638 واستمر على هذا الحال حتى وفاته.
ساهم غاليليو في تطوير فهم علم الحركة والفلك والعلوم الطبيعية والفلسفة من خلال عدة إنجازات رئيسية:
في مجال حركة الأجسام: قدم تفسيراً وحلولاً لفهم حركة الأجسام، مثل شرح حركة القصور الدائري ووضع قانوناً للمسارات المتكافئة والأجسام الساقطة.
في مجال الفلسفة وعلم الطبيعة: توصل إلى أن الإنسان لا يمكنه فهم الكون والطبيعة إلا باستخدام لغة الرياضيات، حيث تُكتشف الحقائق الطبيعية من خلال التجريب.
في مجال الفلك: دعم نظريّة كوبرنيكوس التي تقول بأن الأرض كوكب وأن الشمس هي مركز الكون من خلال مراقبته للسماء باستخدام التلسكوب.