الامارات 7 - البحر الميت هو أحد البحار غير الساحلية، ويقع في جنوب غرب قارة آسيا، حيث تحده من الشرق الأردن ومن الغرب فلسطين. يُعد البحر الميت أخفض نقطة على سطح الأرض، إذ ينخفض حوالي 400 متر عن مستوى سطح البحر. يبلغ طوله حوالي 67 كيلومترًا وعرضه من أوسع نقطة له حوالي 18 كيلومترًا. يُعتبر نهر الأردن من الروافد الرئيسية للبحر الميت.
تأتي أهمية البحر الميت من كونه وجهة سياحية وعلاجية في ذات الوقت. يتميز بارتفاع نسبة الملوحة التي تجعل الزوار يطفون على سطح الماء، كما يحتوي على العديد من المعادن والأملاح التي تُستخدم في علاج بعض الأمراض مثل الروماتيزم وهشاشة العظام والصدفية. بجانب ذلك، تحتوي المنطقة المحيطة بالبحر على مصانع وفنادق ومنتجعات صحية، وتعتبر شواطئه غنية بالرواسب المعدنية، خاصة البوتاس، الذي يُستخدم في صناعة الأسمدة الزراعية.
تضم مياه البحر الميت حوالي 23 عنصرًا ذو فوائد علاجية وتجميلية، بما في ذلك الملح الذي يُستخدم في صناعة المنتجات التقشيرية ويُساعد في استرخاء العضلات، والطين الأسود الذي يُعتبر مفيدًا لعلاج الصدفية وآلام الظهر وحب الشباب.
من الناحية البيولوجية، يُعتبر البحر الميت بيئة قاسية حيث لا توجد فيه حياة بحرية، لكن تُوجد بعض الفطريات والبكتيريا مثل هالوباكتريوم فولكاني وسودومنس، بالإضافة إلى بعض الطحالب مثل دوناليلا. كما تم اكتشاف حفرة تحت البحر الميت بين عامي 1980 و1992، تتدفق منها مياه عذبة تؤدي إلى تقلب نسبة الملوحة ونمو الطحالب الحمراء التي تسبب تحول لون البحر إلى الأحمر.
تأتي أهمية البحر الميت من كونه وجهة سياحية وعلاجية في ذات الوقت. يتميز بارتفاع نسبة الملوحة التي تجعل الزوار يطفون على سطح الماء، كما يحتوي على العديد من المعادن والأملاح التي تُستخدم في علاج بعض الأمراض مثل الروماتيزم وهشاشة العظام والصدفية. بجانب ذلك، تحتوي المنطقة المحيطة بالبحر على مصانع وفنادق ومنتجعات صحية، وتعتبر شواطئه غنية بالرواسب المعدنية، خاصة البوتاس، الذي يُستخدم في صناعة الأسمدة الزراعية.
تضم مياه البحر الميت حوالي 23 عنصرًا ذو فوائد علاجية وتجميلية، بما في ذلك الملح الذي يُستخدم في صناعة المنتجات التقشيرية ويُساعد في استرخاء العضلات، والطين الأسود الذي يُعتبر مفيدًا لعلاج الصدفية وآلام الظهر وحب الشباب.
من الناحية البيولوجية، يُعتبر البحر الميت بيئة قاسية حيث لا توجد فيه حياة بحرية، لكن تُوجد بعض الفطريات والبكتيريا مثل هالوباكتريوم فولكاني وسودومنس، بالإضافة إلى بعض الطحالب مثل دوناليلا. كما تم اكتشاف حفرة تحت البحر الميت بين عامي 1980 و1992، تتدفق منها مياه عذبة تؤدي إلى تقلب نسبة الملوحة ونمو الطحالب الحمراء التي تسبب تحول لون البحر إلى الأحمر.