الامارات 7 - كتاب "كليلة ودمنة" هو عمل أدبي قديم يحتوي على مجموعة من القصص الرمزية التي تستند إلى أصول هندية. يُعتقد أن الكتاب الأصلي كتب باللغة السنسكريتية في بداية القرن الثالث قبل الميلاد. قام الكاتب الفارسي الأصل عبد الله بن المقفع بترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية، مما أنتج عملاً أدبيًا فريدًا وأحد أشهر الترجمات في الأدب العربي. أصبح اسم ابن المقفع مرتبطًا بهذا الكتاب كونه أشهر أعماله، واعتمدت عليه العديد من الترجمات الأوروبية والشرقية بين القرن العاشر والرابع عشر الميلادي.
تدور قصص "كليلة ودمنة" حول الحياة الملكية والأمراء والسلاطين، وتتناول مواضيع اجتماعية تستخلص منها الحكم والدروس. تعتمد القصص على شخصيات من عالم الحيوان، ومن أشهر هذه القصص: الأسد والثور، الحمامة المطوقة، البوم والغربان، القرد والغيلم، الناسك وابن عرس، وغيرها.
ترجم ابن المقفع هذا الكتاب احتجاجًا على النظام السياسي الظالم والطاغي في عصر الخليفة المنصور، مشابهًا بذلك موقف بيدبا، مؤلف الكتاب الأصلي، من نظام الحكم في زمنه. كان هدف الكتاب تقديم النصيحة للسلطان لرفع الظلم.
عبد الله بن المقفع، مترجم "كليلة ودمنة"، ولد في العراق عام 106 هـ وتوفي عام 142 هـ. كان من أصول فارسية ومجوسي الديانة قبل أن يسلم. عُرف بأنه من أبرز الكتاب المسلمين واهتم بترجمة كتب المنطق، ما أهّله للعمل في ديوان الخليفة المنصور العباسي. رغم اتهامه بالزندقة وقتله على يد أمير البصرة، فإن ابن المقفع خلّد اسمه بترجماته الشهيرة، ومن أبرزها "كليلة ودمنة".
تدور قصص "كليلة ودمنة" حول الحياة الملكية والأمراء والسلاطين، وتتناول مواضيع اجتماعية تستخلص منها الحكم والدروس. تعتمد القصص على شخصيات من عالم الحيوان، ومن أشهر هذه القصص: الأسد والثور، الحمامة المطوقة، البوم والغربان، القرد والغيلم، الناسك وابن عرس، وغيرها.
ترجم ابن المقفع هذا الكتاب احتجاجًا على النظام السياسي الظالم والطاغي في عصر الخليفة المنصور، مشابهًا بذلك موقف بيدبا، مؤلف الكتاب الأصلي، من نظام الحكم في زمنه. كان هدف الكتاب تقديم النصيحة للسلطان لرفع الظلم.
عبد الله بن المقفع، مترجم "كليلة ودمنة"، ولد في العراق عام 106 هـ وتوفي عام 142 هـ. كان من أصول فارسية ومجوسي الديانة قبل أن يسلم. عُرف بأنه من أبرز الكتاب المسلمين واهتم بترجمة كتب المنطق، ما أهّله للعمل في ديوان الخليفة المنصور العباسي. رغم اتهامه بالزندقة وقتله على يد أمير البصرة، فإن ابن المقفع خلّد اسمه بترجماته الشهيرة، ومن أبرزها "كليلة ودمنة".