خصائص ومميزات العمارة الإسلامية

الامارات 7 - العمارة الإسلامية تعكس التراث الغني للحضارة الإسلامية، وتبرز التزام المسلمين بالمبادئ الإسلامية وبالاحتياجات المجتمعية. تتسم هذه العمارة بعدد من الخصائص والمميزات التي تعبر عن هوية كل عصر من العصور الإسلامية:

عهد الفاطميين: اشتهرت المساجد في هذا العصر باستخدام القباب فوق المحاريب لأغراض احتفالية، واستخدام الأقواس في الممرات والأروقة، بالإضافة إلى النقوش الزخرفية المميزة على المداخل.

عهد الأيوبيين: تميزت العمارة الإسلامية في هذا العصر بوجود عناصر إنشائية تشبه أقراص العسل تُسمى بالمثلثات، والتي كانت تستخدم في المناطق الانتقالية والقباب، وكذلك على شرفات المآذن لتوفير الدعم الهيكلي.

عهد المماليك: في هذا العصر، استخدمت الأحجار الحمراء والسوداء في بناء الأقواس والمحاريب. كما كانت المساجد تتميز بمئذنتين غير اعتياديتين.

عهد العثمانيين: خلال فترة الإمبراطورية العثمانية، ظهرت العمارة الإسلامية بميزات بارزة، مثل القبة الكبيرة في مسجد آيا صوفيا في تركيا التي تستند على أربعة أعمدة، مما جعله معلمًا مميزًا.

تجسد المعالم الإسلامية أيضًا التصاميم الزخرفية التي تشمل صور النباتات، النقوش، والزخارف القرآنية التي تزين الهياكل. بالإضافة إلى ذلك، كانت الحمامات العامة في العمارة الإسلامية القديمة، التي توجد غالبًا بجانب الأسواق والخانات، تتميز بأرضيات وجدران من الرخام وقناطر وقباب مزخرفة، مما يعكس الرفاهية التي كان يتمتع بها الأفراد في تلك الفترة.

تعرّف العمارة الإسلامية بأنها فن معتمد على الفنون والتقاليد الإسلامية، وظهرت بشكل بارز في القرن السابع في الشرق الأوسط، كما تجسدت في المساجد والمدارس. من الأمثلة القديمة على هذه العمارة مسجد قبة الصخرة في القدس والمسجد الكبير في دمشق، إضافة إلى المعالم المسيحية مثل القباب والفُسيفساء. كما تواجدت العمارة الإسلامية في قصور المغول مثل تاج محل في الهند، وفي المعالم العثمانية مثل مسجد السليميّة الذي يتميز بمآذنه الرقيقة المحيطة بالقبة المركزية الكبيرة.



شريط الأخبار