الامارات 7 - مفهوم الرقابة الذاتية يتضمن قدرتنا على ضبط أفكارنا وأفعالنا وفقاً لمعتقداتنا الداخلية، وذلك لتجنب إزعاج الآخرين أو الإساءة إليهم. حسب معجم ويبستر، تعني الرقابة الذاتية الامتناع عن التعبير عن أفكار أو معتقدات قد تكون غير مقبولة اجتماعيًا. في قاموس كامبريدج، يشير هذا المفهوم إلى قدرة الفرد على تنظيم أقواله وأفعاله بشكل ذاتي دون الحاجة إلى تدخل خارجي.

تنقسم الرقابة الذاتية إلى نوعين رئيسيين:

الرقابة الذاتية العامة: تُعرف أيضاً بالرقابة الذاتية الخارجية، وتشير إلى كيفية استجابة الفرد للمؤثرات والرقابة الخارجية، مثل الموظف الذي يتبع تعليمات رئيسه في العمل. تعتبر الرقابة الذاتية العامة أساسية في تشكيل الرقابة الذاتية الخاصة أو الداخلية.

الرقابة الذاتية الخاصة: تُعرف أيضاً بالرقابة الذاتية الداخلية، وتتمثل في قدرة الفرد على ضبط نفسه وفقاً لمعايير داخلية فرضها هو بنفسه، مثل الالتزام بالأخلاق. تظهر هذه الرقابة بشكل واضح عند غياب الرقابة الخارجية.

لتنمية الرقابة الذاتية، يمكن اتباع عدة وسائل، منها:

خشية الله: من خلال الشعور بأن الله مراقب لأفعال الفرد.
الشعور بالمسؤولية: من خلال الالتزام بالمسؤوليات الملقاة على عاتق الفرد.
الاهتمام بالمصلحة العامة: من خلال تقديم مصلحة المجتمع والدولة على المصلحة الشخصية.