من اخترع المجهر

الامارات 7 - جهاز المجهر هو أداة تتيح لنا رؤية الأجسام الصغيرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. يعود اختراعه إلى حوالي عام 1590، حيث قام صانعو العدسات الهولنديون زكريا يانسن وهانس يانسن بتركيب عدسات في أنبوب، مما أتاح لهم تكبير الأجسام الصغيرة. يُعتقد أن هانس ليبرشي أيضًا ساهم في هذا الاختراع. وفي عام 1631، تم رسم أول صورة لمجهر في هولندا.

تطور المجهر عبر التاريخ ليصبح أداة أكثر دقة وفعالية. من بين المحطات الرئيسية في تطوير المجهر:

1590: زكريا ويانسن وهانس يانسن وضعا العدسات في أنبوب، مما مهد الطريق لصناعة المجهر.
1609: غاليليو غاليلي طور مجهرًا مركبًا باستخدام عدسات محدبة ومقعرة.
1665: روبرت فيش اكتشف خلايا صغيرة في عينة من الفلين باستخدام المجهر.
1670: تحسين تصميم العدسات لتصبح أكثر دقة وأقل سمكًا.
1676: أنتوني فان ليوينهويك اكتشف الكائنات الحية الدقيقة.
أواخر القرن السابع عشر: كريستيان هيغنز طوّر نظامًا بصريًا للحد من الانحراف البصري.
1893: أوغست كوهلر طوّر تقنية إضاءة العينات.
1903: ريتشارد زيجموني اخترع مجهرًا فائق الدقة.
1931: إرنست روسكا وماكس كنول اخترعا المجهر الإلكتروني.
1932: فريتز زيرنك طور مجهرًا لدراسة الأجسام البيولوجية الشفافة.
1981: جيرد بينيج وهاينريش روهر اخترعا مجهر المسح.
أنواع المجاهر:

المجهر الضوئي المركب: يستخدم العدسات والضوء لتكبير الصور.
المجهر الرقمي: يتصل بجهاز الكمبيوتر لعرض وتسجيل الصور والفيديو.
المجهر الإلكتروني: يستخدم شعاع الإلكترونات لتكوين صورة بدقة عالية.
مجهر أشعة X: يفحص العينات بدقة تصل إلى 20 نانومتر.
مجهر المسح الإلكتروني: يقترب حتى 1 نانومتر باستخدام الإلكترونات المنعكسة.
أجزاء المجهر الضوئي:

العدسة العينية: ينظر المستخدم من خلالها، وتكون قوتها التكبيرية عادةً بين 10x و15x.
أنبوب العدسة العينية: يربط العدسة العينية بالعدسات الشيئية.
ذراع المجهر: يربط بين أنبوب العدسة والقاعدة.
القاعدة: توفر الثبات وتحتوي على مصدر الضوء.
مصدر الضوء: يستخدم بدلاً من المرآة العاكسة.
المنصة: توضع عليها الشرائح وتحتوي على مقابض لضبط موضعها.
الأنفية أو البرج: يحمل العدسات الشيئية ويتيح تدويرها.
المكثف: يركز الضوء على الشريحة.
العدسة الشيئية: تعمل مع العدسة العينية لزيادة التكبير، وتكون عادةً ثلاث أو أربع عدسات بتكبير يتراوح من 4x إلى 100x.



شريط الأخبار