الامارات 7 - العلمانية هي نظام فلسفي واجتماعي يركز على فصل الدين عن المجالات الاجتماعية والسياسية للدولة. تُعنى العلمانية بإبعاد الدين عن الشؤون المدنية، بحيث لا يكون له تأثير على القوانين والسياسات الحكومية. ومن ثم، لا تُعتبر العلمانية دينية أو ملحدة بالضرورة، بل هي تدعو إلى إبعاد الدين عن الأمور الحكومية.
ظهرت العلمانية في أوروبا خلال القرن السابع عشر نتيجة عدة عوامل، منها ظهور البرجوازية الصناعية التي تحدت السلطة الدينية للملوك، إضافة إلى التقدم العلمي الذي أثار تساؤلات حول المعرفة الدينية.
يمكن تصنيف العلمانية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
العلمانية السياسية: تهدف إلى الحفاظ على الفصل بين الحكومة والدين، بحيث لا تتدخل المؤسسات الدينية في الشؤون الحكومية، والعكس صحيح.
العلمانية الاجتماعية والثقافية: تسعى إلى تقليل تأثير الدين في الحياة اليومية للمجتمع.
العلمانية الفردية: تركز على تخصيص الشؤون الدينية على مستوى الأفراد فقط.
تستند العلمانية إلى مبادئ أساسية مثل التوافق مع المعرفة العلمية وفصل الشؤون الدينية عن أمور الدولة. كما تميز العلمانية بعدم اتباع الطقوس دون فهمها، واتباع التوجهات الحداثية، وتقديم العقلانية كوسيلة لتحسين الأداء العلمي.
هناك فرق بين العلمانية والإلحاد، حيث يشير الإلحاد إلى عدم الإيمان بوجود آلهة، بينما تدعو العلمانية إلى فصل الدين عن السياسة. أما النزعة الإنسانية، فهي فلسفة أخلاقية تتناول إمكانية العيش حياة جيدة بدون معتقدات دينية.
ظهرت العلمانية في أوروبا خلال القرن السابع عشر نتيجة عدة عوامل، منها ظهور البرجوازية الصناعية التي تحدت السلطة الدينية للملوك، إضافة إلى التقدم العلمي الذي أثار تساؤلات حول المعرفة الدينية.
يمكن تصنيف العلمانية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
العلمانية السياسية: تهدف إلى الحفاظ على الفصل بين الحكومة والدين، بحيث لا تتدخل المؤسسات الدينية في الشؤون الحكومية، والعكس صحيح.
العلمانية الاجتماعية والثقافية: تسعى إلى تقليل تأثير الدين في الحياة اليومية للمجتمع.
العلمانية الفردية: تركز على تخصيص الشؤون الدينية على مستوى الأفراد فقط.
تستند العلمانية إلى مبادئ أساسية مثل التوافق مع المعرفة العلمية وفصل الشؤون الدينية عن أمور الدولة. كما تميز العلمانية بعدم اتباع الطقوس دون فهمها، واتباع التوجهات الحداثية، وتقديم العقلانية كوسيلة لتحسين الأداء العلمي.
هناك فرق بين العلمانية والإلحاد، حيث يشير الإلحاد إلى عدم الإيمان بوجود آلهة، بينما تدعو العلمانية إلى فصل الدين عن السياسة. أما النزعة الإنسانية، فهي فلسفة أخلاقية تتناول إمكانية العيش حياة جيدة بدون معتقدات دينية.