كم عدد حكام الدولة العثمانية

الامارات 7 - الحكم العثماني يعود نسب العثمانيين إلى قبيلة كانت تعيش في كردستان في بداية القرن الثالث عشر الميلادي. كانت هذه القبيلة تُمارس مهنة الرعي، وبعد الغزو المغولي، انتقل سليمان جد عثمان مع قبيلته إلى بلاد الأناضول. بعد وفاة سليمان، خلفه ابنه أرطغرل، الذي قاد قبيلته المؤلفة من حوالي 100 أسرة و400 فارس نحو الشمال الغربي من الأناضول. أثناء هذا الانتقال، شهد أرطغرل معركة بين المسلمين السلاجقة والبيزنطيين، وقدم الدعم للمسلمين، مما أدى إلى منح قائد الجيش السلجوقي أرضاً لأرطغرل وقبيلته على حدود الأناضول الغربية بالقرب من الثغور البيزنطية. هذا التوسع منح العثمانيين فرصة للتوسع على حساب البيزنطيين، وواصل عثمان، ابن أرطغرل، هذه السياسة بالتوسع في أراضي البيزنطيين.

فيما يتعلق بحكام الدولة العثمانية، فقد كان هناك 44 حاكماً معترفاً بهم، ومنهم:

عثمان الأول (1290-1326): مؤسس السلالة العثمانية وأول سلطان للإمبراطورية.
أورخان (1326-1359): وسّع الأراضي العثمانية وشكّل الدولة.
مراد الأول (1359-1389): وسع الأراضي العثمانية بشكل كبير وانتصر على الحملة الصليبية.
بايزيد الأول (1389-1402): صراعه مع تيمورلنك أدى إلى هزيمته وحبسه حتى وفاته.
محمد الأول (1413-1421): وحّد الأراضي العثمانية تحت حكمه.
مراد الثاني (1421-1444): قاتل البيزنطيين وتنازل عن العرش لصالح ابنه.
محمد الثاني (1444-1446): فتح بلاد القرم.
مراد الثاني (1446-1451): عاد إلى الحكم وفاز في معركة كوسوفو الثانية.
محمد الثاني (1451-1481): عاد إلى الحكم وفتح القسطنطينية.
بايزيد الثاني (1481-1512): بدأ علاقات مع مملكة الروس.
سليم الأول (1512-1520): توسع إلى سوريا والحجاز وفلسطين ومصر وأصبح زعيمًا رمزيًا للدول الإسلامية.
سليمان الأول (1521-1566): يعتبر أعظم القادة العثمانيين، وكان عصره عصرًا ثقافيًا عظيمًا.
سليم الثاني (1566-1574): فتح جزيرة قبرص.
مراد الثالث (1574-1595): حارب العجم ودخل مدينة تبريز.
محمد الثالث (1595-1603): شهد اختلال النظام العسكري في عصره.
أحمد الأول (1603-1617): زادت العلاقات السياسية مع دول الإفرنج.
مصطفى الأول (1617-1618): كان حاكماً ضعيفاً وتمت الإطاحة به.
عثمان الثاني (1618-1622): تم عزله لضعف قواه العقلية.
مصطفى الأول (1622-1623): عاد إلى الحكم مرة أخرى وكانت والدته تسيطر عليه.
مراد الرابع (1623-1640): استعاد بغداد وإيران.
إبراهيم الأول (1640-1648): فتح جزيرة كريد.
مراد الرابع (1648-1687): انتعشت الدولة اقتصاديًا في عهده.
سليمان الثاني (1687-1691): احتل النمساويون في عهده عدة أماكن.
أحمد الثاني (1691-1695): خسر مساحات كبيرة من الأراضي العثمانية.
مصطفى الثاني (1695-1703): فاز بالحرب ضد الرابطة الأوروبية المقدسة.
أحمد الثالث (1703-1730): قُسمت مملكة العجم بين العثمانيين والروس وعُزل أحمد الثالث.
محمود الأول (1730-1754): وقع معاهدة بلغراد.
عثمان الثالث (1754-1757): لم يستطع إثبات نفسه.
مصطفى الثالث (1757-1774): قام بإصلاح الجيش وبدأت في عهده الحرب بين الروس والعثمانيين.
عبد الحميد الأول (1774-1789): وقع معاهدة سلام مع روسيا.
سليم الثالث (1789-1807): أنهى السلام مع النمسا وروسيا.
مصطفى الرابع (1807-1808): كان آلة بيد كارهي النظام الجديد.
محمود الثاني (1808-1839): قام بإصلاحات شاملة مثل جلب خبراء ألمان لإعادة بناء الجيش.
عبد المجيد الأول (1839-1861): فاز بمعركة القرم بمساعدة أوروبا.
عبد العزيز (1861-1876): وثق العلاقة بين تونس والخلافة العثمانية.
مراد الخامس (1876): عانى من انهيار عقلي وتقاعد.
عبد الحميد الثاني (1876-1909): ألغى البرلمان والدستور وحكم استبدادياً.
محمد الخامس (1909-1918): تسلم في عهده حزب الاتحاد والترقي إدارة الحكومة العثمانية.
محمد السادس (1918-1922): في عهده استولت إيطاليا على ليبيا.
عبد المجيد الثاني (1922-1924): آخر حكام الدولة العثمانية.
عثمان الأول هو مؤسس الدولة العثمانية، وقد حارب البيزنطيين لتوسيع أراضيه، واعتنق الإسلام وتبعه الأتراك العثمانيون. كان بارعًا في وضع النظم الإدارية وحقق انتصارات عسكرية على البيزنطيين.



شريط الأخبار