الامارات 7 - لويس باستور، وُلد في مدينة دول الفرنسية في 27 ديسمبر 1822، كان كيميائيًا وعالم أحياء دقيقة بارزًا، وله دور كبير في تأسيس علم الأحياء الدقيقة الطبي. ساهم باستور في العديد من الاكتشافات العلمية التي غيرت مسار الطب والعلوم. اكتشف أن الكائنات الدقيقة تسبب التخمر والأمراض، وطور عملية البسترة التي حافظت على جودة الجعة والنبيذ والحرير في فرنسا. كما أبدع في تطوير لقاحات ضد مرض الجمرة الخبيثة وداء الكلب.
تعرض باستور لشلل نصفي في عام 1868 نتيجة سكتة دماغية، لكنه لم يتوقف عن أبحاثه، وازدادت حالته سوءًا بعد احتفاله بعيد ميلاده السبعين في سوربون، حيث حضره علماء بارزون مثل البريطاني سيرجون جوزيف ليستر. توفي في 28 سبتمبر 1895.
بداية مسيرته التعليمية لم تكن متميزة، ولكنه كان موهوبًا في الرسم والتلوين. بعد حصوله على درجتي البكالوريوس في الفنون والعلوم، بدأ عمله في الكيمياء. اكتسب شهرة عندما اكتشف أن مركب حمض الباراطرطريك ليس مطابقًا لحمض الطرطريك، مما ساهم في تأسيس الكيمياء الهيكلية.
درس باستور أيضًا التخمير وحل مشكلات صناعية واقتصادية تتعلق به. وفي الوقت نفسه، تبنى نظرية الجراثيم التي تنص على أن الأمراض تنشأ بسبب الكائنات الحية الدقيقة، عارضًا النظريات السابقة التي اعتبرت الأمراض ناتجة عن اختلالات داخلية.
أثناء أبحاثه، اكتشف طريقة لتحضير اللقاحات ضد الأمراض، بدءًا من مرض الجمرة الخبيثة ثم داء الكلب. كانت أبرز نجاحاته في علاج أول إنسان مصاب بداء الكلب، مما أدى إلى تأسيس معهد باستور عام 1888، الذي أصبح واحدًا من أبرز مراكز الأبحاث في العلوم الطبية الحيوية.
تعرض باستور لشلل نصفي في عام 1868 نتيجة سكتة دماغية، لكنه لم يتوقف عن أبحاثه، وازدادت حالته سوءًا بعد احتفاله بعيد ميلاده السبعين في سوربون، حيث حضره علماء بارزون مثل البريطاني سيرجون جوزيف ليستر. توفي في 28 سبتمبر 1895.
بداية مسيرته التعليمية لم تكن متميزة، ولكنه كان موهوبًا في الرسم والتلوين. بعد حصوله على درجتي البكالوريوس في الفنون والعلوم، بدأ عمله في الكيمياء. اكتسب شهرة عندما اكتشف أن مركب حمض الباراطرطريك ليس مطابقًا لحمض الطرطريك، مما ساهم في تأسيس الكيمياء الهيكلية.
درس باستور أيضًا التخمير وحل مشكلات صناعية واقتصادية تتعلق به. وفي الوقت نفسه، تبنى نظرية الجراثيم التي تنص على أن الأمراض تنشأ بسبب الكائنات الحية الدقيقة، عارضًا النظريات السابقة التي اعتبرت الأمراض ناتجة عن اختلالات داخلية.
أثناء أبحاثه، اكتشف طريقة لتحضير اللقاحات ضد الأمراض، بدءًا من مرض الجمرة الخبيثة ثم داء الكلب. كانت أبرز نجاحاته في علاج أول إنسان مصاب بداء الكلب، مما أدى إلى تأسيس معهد باستور عام 1888، الذي أصبح واحدًا من أبرز مراكز الأبحاث في العلوم الطبية الحيوية.