الامارات 7 - تعريف المياه القلوية
تُعرَّف المياه القلوية بأنها مياه تحتوي على رقم هيدروجيني مرتفع، يتراوح عادةً بين 8 و9. يُعزى هذا الارتفاع إلى تركيز الأملاح والمعادن في المياه. على النقيض، يكون الرقم الهيدروجيني للمياه العادية (مثل مياه الصنبور) حوالي 7. تعكس القلوية قدرة المياه على معادلة الأحماض التي قد تكون موجودة فيها، أي أنها تشير إلى مقاومة الماء لتغييرات درجة الحموضة.
عند تقييم جودة المياه، يعتبر قياس القلوية أكثر أهمية من الرقم الهيدروجيني، لأن الرقم الهيدروجيني فقط يحدد ما إذا كانت المياه حمضية، قاعدية، أو متعادلة، بينما تعبر القلوية عن قدرة المياه على تنظيم الرقم الهيدروجيني والحفاظ عليه ضمن نطاق قلوي.
يمكن الحصول على المياه القلوية من مصادر طبيعية، مثل الأنهار التي تجري فوق الصخور القلوية، مما يزيد من قلوية الماء. كما يتم تصنيعها تجارياً عبر عملية تأين لفصل المكونات القلوية عن الأحماض، أو يمكن تحضيرها منزلياً بإضافة صودا الخبز إلى الماء العادي.
أهمية المياه القلوية
وفقًا لشركة مايو كلينك، شرب الماء العادي يعد أفضل لمعظم الناس من شرب المياه القلوية، حيث لا يوجد دليل علمي كافٍ يؤكد فوائد المياه القلوية. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى وجود فوائد محتملة في حالات معينة:
دراسة من عام 2012 أظهرت أن الماء القلوي المُكربن يمكن أن يساعد في تقليل تأثير إنزيم الببسين، المسؤول عن الارتجاع الحمضي.
أظهرت دراسة أخرى أن الماء القلوي المؤين قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
دراسة حديثة على 100 شخص أظهرت أن الماء القلوي قد يحسن تدفق الدم ويزيد من فعالية توصيل الأكسجين عبر الجسم.
على الرغم من أن هناك العديد من الادعاءات غير المؤكدة حول فوائد المياه القلوية، مثل فقدان الوزن، علاج السرطان، مكافحة الشيخوخة، وتنظيف الجسم، إلا أن هذه الادعاءات لا تدعمها أبحاث علمية قوية.
العوامل المؤثرة على قلوية المياه الطبيعية
تتأثر قلوية المياه الطبيعية بعدة عوامل، منها نوع الصخور المحيطة بالجداول المائية، مثل الأحجار الجيرية والفوسفاتية، التي تزيد من قلوية المياه. كما تؤثر الظروف الجوية، مثل ذوبان الثلوج وهطول الأمطار، على قلوية المياه من خلال زيادة الجريان السطحي، مما يؤدي إلى تقليل قلوية المياه. كما تلعب الأنشطة البشرية، مثل التخلص من ملوثات التعدين، دوراً في تقليل قلوية المياه وزيادة حموضتها.
تُعرَّف المياه القلوية بأنها مياه تحتوي على رقم هيدروجيني مرتفع، يتراوح عادةً بين 8 و9. يُعزى هذا الارتفاع إلى تركيز الأملاح والمعادن في المياه. على النقيض، يكون الرقم الهيدروجيني للمياه العادية (مثل مياه الصنبور) حوالي 7. تعكس القلوية قدرة المياه على معادلة الأحماض التي قد تكون موجودة فيها، أي أنها تشير إلى مقاومة الماء لتغييرات درجة الحموضة.
عند تقييم جودة المياه، يعتبر قياس القلوية أكثر أهمية من الرقم الهيدروجيني، لأن الرقم الهيدروجيني فقط يحدد ما إذا كانت المياه حمضية، قاعدية، أو متعادلة، بينما تعبر القلوية عن قدرة المياه على تنظيم الرقم الهيدروجيني والحفاظ عليه ضمن نطاق قلوي.
يمكن الحصول على المياه القلوية من مصادر طبيعية، مثل الأنهار التي تجري فوق الصخور القلوية، مما يزيد من قلوية الماء. كما يتم تصنيعها تجارياً عبر عملية تأين لفصل المكونات القلوية عن الأحماض، أو يمكن تحضيرها منزلياً بإضافة صودا الخبز إلى الماء العادي.
أهمية المياه القلوية
وفقًا لشركة مايو كلينك، شرب الماء العادي يعد أفضل لمعظم الناس من شرب المياه القلوية، حيث لا يوجد دليل علمي كافٍ يؤكد فوائد المياه القلوية. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى وجود فوائد محتملة في حالات معينة:
دراسة من عام 2012 أظهرت أن الماء القلوي المُكربن يمكن أن يساعد في تقليل تأثير إنزيم الببسين، المسؤول عن الارتجاع الحمضي.
أظهرت دراسة أخرى أن الماء القلوي المؤين قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
دراسة حديثة على 100 شخص أظهرت أن الماء القلوي قد يحسن تدفق الدم ويزيد من فعالية توصيل الأكسجين عبر الجسم.
على الرغم من أن هناك العديد من الادعاءات غير المؤكدة حول فوائد المياه القلوية، مثل فقدان الوزن، علاج السرطان، مكافحة الشيخوخة، وتنظيف الجسم، إلا أن هذه الادعاءات لا تدعمها أبحاث علمية قوية.
العوامل المؤثرة على قلوية المياه الطبيعية
تتأثر قلوية المياه الطبيعية بعدة عوامل، منها نوع الصخور المحيطة بالجداول المائية، مثل الأحجار الجيرية والفوسفاتية، التي تزيد من قلوية المياه. كما تؤثر الظروف الجوية، مثل ذوبان الثلوج وهطول الأمطار، على قلوية المياه من خلال زيادة الجريان السطحي، مما يؤدي إلى تقليل قلوية المياه. كما تلعب الأنشطة البشرية، مثل التخلص من ملوثات التعدين، دوراً في تقليل قلوية المياه وزيادة حموضتها.