الامارات 7 - مفهوم نظريات التدريس
نظريات التدريس هي مجموعة من المبادئ والقواعد التي يمكن تطبيقها في السياقات التعليمية لتحقيق الأهداف التربوية. تُعد هذه النظريات الأساس الذي تُبنى عليه استراتيجيات التدريس، وتساهم في تشكيل الإطار المرجعي للإجراءات التعليمية، كما ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعوامل المحيطة بالمتعلمين والبيئة التعليمية.
نظريات التدريس الرئيسية
نظرية جثري: تركز على مفهوم الاقتران والترابط بين المثيرات والاستجابات، وتعتبر أن التعلم يحدث من خلال التكرار والممارسة دون الاعتماد على التعزيز، حيث يعتبر التعزيز غير مهم في هذه النظرية.
نظرية الحافز: تعتمد على عدة مبادئ:
الحاجة الأولية كحافز أساسي للتعلم، حيث تدعم هذه الحاجة الاستجابات السلوكية.
التأثير الكبير للمحفزات والتعزيزات على دافعية الفرد.
تأثير شدة المثيرات على قوة الاستجابات.
دور التعزيز في تعزيز الاستجابات وتحقيق الأهداف.
النظرية السلوكية: تتضمن مبادئ مثل:
الاشتراط الإجرائي، حيث يتزايد التعلم مع زيادة التعزيز.
التعلم الإجرائي الذي يتجلى في التغير السلوكي القابل للقياس والملاحظة.
التعزيز، الذي يزيد من احتمالية ظهور السلوك المستهدف.
السلوك الإجرائي، الذي يحدث كاستجابة لتغيير في البيئة لتحقيق هدف محدد.
نظرية التعلم الاجتماعي: تركز على سلوك الفرد في السياقات الاجتماعية وتعتبر أن السلوك يتأثر بالمعرفة والدافعية ضمن السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه. تؤكد على أن التعلم يتم من خلال التفاعل مع الآخرين في بيئة مليئة بالمعاني.
أهمية نظريات التدريس
توجيه المعلم في اختيار الاستراتيجيات المناسبة للتدريس.
تنظيم العملية التدريسية لتحقيق الأهداف التربوية.
تكييف المادة العلمية لتتناسب مع معرفة وميول واتجاهات الطلاب.
فهم خصائص التعلم ذات العلاقة بالعملية التعليمية لتحسين الأهداف والإجراءات.
توفير إطار نظري لتنظيم مبادئ التدريس وتخطيط أساليب المعرفة.
إعداد وتأهيل وتدريب المعلمين بشكل فعال.
تسهم نظريات التدريس في تحسين جودة التعليم من خلال توفير مبادئ واضحة وتوجيهات عملية تساعد المعلمين في تحقيق الأهداف التربوية بطرق فعالة ومناسبة.
نظريات التدريس هي مجموعة من المبادئ والقواعد التي يمكن تطبيقها في السياقات التعليمية لتحقيق الأهداف التربوية. تُعد هذه النظريات الأساس الذي تُبنى عليه استراتيجيات التدريس، وتساهم في تشكيل الإطار المرجعي للإجراءات التعليمية، كما ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعوامل المحيطة بالمتعلمين والبيئة التعليمية.
نظريات التدريس الرئيسية
نظرية جثري: تركز على مفهوم الاقتران والترابط بين المثيرات والاستجابات، وتعتبر أن التعلم يحدث من خلال التكرار والممارسة دون الاعتماد على التعزيز، حيث يعتبر التعزيز غير مهم في هذه النظرية.
نظرية الحافز: تعتمد على عدة مبادئ:
الحاجة الأولية كحافز أساسي للتعلم، حيث تدعم هذه الحاجة الاستجابات السلوكية.
التأثير الكبير للمحفزات والتعزيزات على دافعية الفرد.
تأثير شدة المثيرات على قوة الاستجابات.
دور التعزيز في تعزيز الاستجابات وتحقيق الأهداف.
النظرية السلوكية: تتضمن مبادئ مثل:
الاشتراط الإجرائي، حيث يتزايد التعلم مع زيادة التعزيز.
التعلم الإجرائي الذي يتجلى في التغير السلوكي القابل للقياس والملاحظة.
التعزيز، الذي يزيد من احتمالية ظهور السلوك المستهدف.
السلوك الإجرائي، الذي يحدث كاستجابة لتغيير في البيئة لتحقيق هدف محدد.
نظرية التعلم الاجتماعي: تركز على سلوك الفرد في السياقات الاجتماعية وتعتبر أن السلوك يتأثر بالمعرفة والدافعية ضمن السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه. تؤكد على أن التعلم يتم من خلال التفاعل مع الآخرين في بيئة مليئة بالمعاني.
أهمية نظريات التدريس
توجيه المعلم في اختيار الاستراتيجيات المناسبة للتدريس.
تنظيم العملية التدريسية لتحقيق الأهداف التربوية.
تكييف المادة العلمية لتتناسب مع معرفة وميول واتجاهات الطلاب.
فهم خصائص التعلم ذات العلاقة بالعملية التعليمية لتحسين الأهداف والإجراءات.
توفير إطار نظري لتنظيم مبادئ التدريس وتخطيط أساليب المعرفة.
إعداد وتأهيل وتدريب المعلمين بشكل فعال.
تسهم نظريات التدريس في تحسين جودة التعليم من خلال توفير مبادئ واضحة وتوجيهات عملية تساعد المعلمين في تحقيق الأهداف التربوية بطرق فعالة ومناسبة.