مهارات وطرق التدريس

الامارات 7 - مفاهيم مهارات وطرق التدريس

تتباين مهارات التدريس وطرق التدريس، لكن كليهما أساسي لنجاح العملية التعليمية. طرق التدريس تشير إلى مجموعة الأساليب والأنشطة المستخدمة لرفع مستوى التحصيل وتنمية التفكير. في المقابل، مهارات التدريس هي القدرات التي يمتلكها المعلم لتحقيق أهداف معينة، وهي قابلة للتحليل والقياس.

يحتاج المعلم إلى اختيار الطرق المناسبة لدرسه أو نشاطه، مما يتطلب تحضيرًا مسبقًا وتخطيطًا دقيقًا للدرس.

مهارات التدريس تتضمن:

التهيئة الذهنية للطلاب: جذب انتباه الطلاب للدرس من خلال وسائل تشويقية أو أمثلة من البيئة المحيطة.
تنويع المثيرات: يشمل استخدام أساليب متنوعة خلال الحصة مثل تعبيرات الجسم، الحركة المستمرة في الصف، التعبيرات اللفظية، ونبرة الصوت.
استخدام الوسائل التعليمية: تسهم الوسائل التعليمية بشكل فعال في إيصال المعلومات للطلاب إذا تم اختيارها بما يتناسب مع الدرس ومستوى الطلاب.
إثارة الدافعية: تشمل استراتيجيات مثل ربط الدرس بحياة الطلاب، مشاركة الطلاب في تخطيط الدرس، استغلال مهارات الطلاب، وتعزيز الاتصال بين المعلم والطلاب.
وضوح الشرح والتفسير: يجب على المعلم أن يمتلك قدرات لغوية وعقلية لتوصيل فكرة الدرس بما يتناسب مع مستوى الطلاب.
التعزيز: يتضمن التعزيز اللفظي (مثل كلمات التشجيع) والتعزيز بالإيماءات (مثل الابتسامة) وتعزيز الطلاب من خلال وضع علامات إضافية.
طرق التدريس تشمل:

الحقيبة التعليمية: حقيبة تحتوي على أنشطة ووسائل تتعلق بالمنهج الدراسي، يساعد التحضير المسبق في تحديد الوسائل المناسبة.
طريقة كيلير: تقسيم الدروس إلى وحدات وإعطاء إثراء للمادة مع ربطها بميول واتجاهات الطلاب.
طريقة بارك هيرست: تعتمد على الدراسة الذاتية، حيث يعمل الطلاب على إيجاد الإجابات بشكل مستقل مع إمكانية الاستعانة بالمعلم، لكن قد لا تراعي الفروق الفردية.
طرق أخرى:
الحوار والمناقشة: تبادل الآراء حول الدرس واستخدامها كوسيلة إقناع.
حل المشكلات: تقسيم الطلاب إلى مجموعات للبحث عن حلول لمشكلات معينة.
تمثيل الأدوار أو الدراما: تتيح للطلاب تقمص شخصيات وأدوار تتناسب مع محتوى الدرس.



شريط الأخبار