الامارات 7 - الحب العذري
الحب العذري هو نوع من الحب العفيف والطاهر الذي تغنّى به الشعراء العذريون في قصائدهم الغزلية، ويعرف أيضاً بالغزل البدوي. يُعبر هذا النوع من الشعر عن معاناة الحب وآلام البعد عن الحبيبة والحرمان منها، ويُبرز مشاعر الصدق والوفاء تجاه المحبوبة. في هذا النوع من الغزل، يبتعد الشاعر عن وصف جمال محبوبته الجسدي ويركز على جاذبيتها الروحية وجمال نظرتها، معبراً عن مشاعره بصدق وإخلاص.
أصول الحب العذري
ينسب شعر الحب العذري إلى قبيلة عذرة التي اشتهرت بهذا النوع من الغزل، ثم انتشر بعد ذلك إلى قبائل أخرى مثل بني عامر. بدأ هذا النوع من الغزل في أواخر العصر الجاهلي، ولكن مع ظهور الإسلام وتوغّل التقوى في النفوس، قلّ هذا النوع من الغزل. إلا أن الحب العذري عاد وازدهر في العصر الأموي، حيث كانت الحياة مليئة باللهو والغنى والرفاهية، مما ساعد على ازدهاره.
خصائص الحب العذري
الوفاء لمحبوبة واحدة: يلتزم الشاعر العذري بمحبوبة واحدة، ويكرّس شعره للتغزل بها والتعبير عن مشاعر الوفاء والإخلاص تجاهها، حتى بعد زواجها أو ابتعادها عنه.
وحدة الموضوع: تبدأ أغلب القصائد العذرية بمقدمة غزلية تتحدث عن المحبوبة، تليها قصائد عن البكاء على الأطلال والحزن لفراقها.
العفة والطهارة: يتميز الغزل العذري بالعفة، حيث لا يركز على الجمال الجسدي للمحبوبة، بل يقدّر الجمال الروحي والعاطفي.
الحزن والتشاؤم: تسيطر النزعة التشاؤمية على الشعر العذري، حيث يُعبر الشاعر عن أحزانه وآلامه بعد رحيل محبوبته، وينظم الأشعار الحزينة والبكاء على الأطلال.
أشهر شعراء الحب العذري
جميل بثينة: جميل بن معمر العذري هو أحد أبرز شعراء العصر الأموي، وهو من قبيلة عذرة. أحب بثينة، وهي من عشيرته، وهام بها منذ الصغر. رغم رفض أبيها تزويجها له، استمر جميل في نظم الشعر والتغني بحبها.
قيس بن الملوح: يعرف بمجنون ليلى، وقد أحبّ ليلى ابنة عمه منذ الصغر. بعد أن رفض والدها زواجهما وأجبرها على الزواج من رجل آخر، فقد قيس عقله وهام على وجهه في الصحراء، قائلاً الشعر في حب ليلى.
قيس بن ذريح: من قبيلة كنانة، وهو أخ للإمام الحسين بن علي بالرضاعة. أحبّ لبنى الكعبية، لكنها تزوجت بعد أن منع والدها زواجهما، مما أثّر فيه وجعله يفقد صوابه. توفيت لبنى بعد ذلك، وتوفي قيس بعدها بوقت قصير، ودفن بجانبها.
الحب العذري هو نوع من الحب العفيف والطاهر الذي تغنّى به الشعراء العذريون في قصائدهم الغزلية، ويعرف أيضاً بالغزل البدوي. يُعبر هذا النوع من الشعر عن معاناة الحب وآلام البعد عن الحبيبة والحرمان منها، ويُبرز مشاعر الصدق والوفاء تجاه المحبوبة. في هذا النوع من الغزل، يبتعد الشاعر عن وصف جمال محبوبته الجسدي ويركز على جاذبيتها الروحية وجمال نظرتها، معبراً عن مشاعره بصدق وإخلاص.
أصول الحب العذري
ينسب شعر الحب العذري إلى قبيلة عذرة التي اشتهرت بهذا النوع من الغزل، ثم انتشر بعد ذلك إلى قبائل أخرى مثل بني عامر. بدأ هذا النوع من الغزل في أواخر العصر الجاهلي، ولكن مع ظهور الإسلام وتوغّل التقوى في النفوس، قلّ هذا النوع من الغزل. إلا أن الحب العذري عاد وازدهر في العصر الأموي، حيث كانت الحياة مليئة باللهو والغنى والرفاهية، مما ساعد على ازدهاره.
خصائص الحب العذري
الوفاء لمحبوبة واحدة: يلتزم الشاعر العذري بمحبوبة واحدة، ويكرّس شعره للتغزل بها والتعبير عن مشاعر الوفاء والإخلاص تجاهها، حتى بعد زواجها أو ابتعادها عنه.
وحدة الموضوع: تبدأ أغلب القصائد العذرية بمقدمة غزلية تتحدث عن المحبوبة، تليها قصائد عن البكاء على الأطلال والحزن لفراقها.
العفة والطهارة: يتميز الغزل العذري بالعفة، حيث لا يركز على الجمال الجسدي للمحبوبة، بل يقدّر الجمال الروحي والعاطفي.
الحزن والتشاؤم: تسيطر النزعة التشاؤمية على الشعر العذري، حيث يُعبر الشاعر عن أحزانه وآلامه بعد رحيل محبوبته، وينظم الأشعار الحزينة والبكاء على الأطلال.
أشهر شعراء الحب العذري
جميل بثينة: جميل بن معمر العذري هو أحد أبرز شعراء العصر الأموي، وهو من قبيلة عذرة. أحب بثينة، وهي من عشيرته، وهام بها منذ الصغر. رغم رفض أبيها تزويجها له، استمر جميل في نظم الشعر والتغني بحبها.
قيس بن الملوح: يعرف بمجنون ليلى، وقد أحبّ ليلى ابنة عمه منذ الصغر. بعد أن رفض والدها زواجهما وأجبرها على الزواج من رجل آخر، فقد قيس عقله وهام على وجهه في الصحراء، قائلاً الشعر في حب ليلى.
قيس بن ذريح: من قبيلة كنانة، وهو أخ للإمام الحسين بن علي بالرضاعة. أحبّ لبنى الكعبية، لكنها تزوجت بعد أن منع والدها زواجهما، مما أثّر فيه وجعله يفقد صوابه. توفيت لبنى بعد ذلك، وتوفي قيس بعدها بوقت قصير، ودفن بجانبها.