الامارات 7 - تاريخ الأندلس لا يزال موضوعًا هامًا للباحثين والمتخصصين لعدة أسباب، منها الغنى الفكري والثقافي لهذه الحقبة، وكذلك غموض المصادر وفقدان الكثير منها بعد خروج العرب والمسلمين من تلك البلاد. أُطلق اسم "الأندلس" على تلك البلاد نسبة إلى قبائل الوندال الجرمانية التي احتلت شبه جزيرة أيبريا (إسبانيا والبرتغال حاليًا) بين القرنين الثالث والخامس الميلاديين، وكانت تُعرف في الأصل باسم "فاندلسيا" والتي تعني بلاد الوندال، ثمّ تحورت الكلمة إلى "أندلس" عند العرب، واستخدمت لاحقًا للإشارة إلى المناطق التي خضعت للحكم الإسلامي في شبه الجزيرة الأيبيرية، والتي كانت تشمل كل أراضي البرتغال الحالية ومعظم أراضي إسبانيا.
إمارة الأندلس
يعتقد الكثيرون أن الحكم الإسلامي في الأندلس كان فقط للخلافة الأموية المعادية للخلافة العباسية في المشرق، لكن الحقيقة هي أن فترة الخلافة سبقتها فترة حكم الأمراء الأمويين دون لقب خليفة لحوالي قرنين. بدأت قصة تأسيس إمارة الأندلس بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق على يد العباسيين، حيث استطاع الأمير الشاب عبد الرحمن بن معاوية بن هشام الهرب من دمشق والتوجه غربًا، وصولًا إلى الأندلس، حيث أعلن إمارة مستقلة عن العباسيين في الشرق عام 138هـ، ولقب بعبد الرحمن الداخل.
قصة الخلافة في الأندلس
أُعلنت الخلافة في الأندلس عام 316هـ على يد عبد الرحمن الناصر، الذي واجه تغيرات كثيرة في العالم الإسلامي، منها تأثير الطابع الفارسي والتركي على الخلافة العباسية، وإعلان الفاطميين لخلافتهم الشيعية في المغرب. هذا الفصل بين السنة في الأندلس وبقية العالم الإسلامي، إلى جانب نفوذ عبد الرحمن الناصر، دفعه لإعلان الخلافة الأموية في الأندلس وتوحيد البلاد تحت راية الخلافة.
معركة إفراغة
في أواخر رمضان عام 528هـ، وقعت معركة إفراغة في شمال الأندلس بين المسلمين بقيادة المرابطين والقوات الصليبية بقيادة ألفونسو ملك أراغون. استطاع والي المدينة سعد بن مردنيش الدفاع عنها حتى وصلت قوات المرابطين بقيادة يحيى بن غانية، الذي استدرج القوات الصليبية وحقق النصر بمساعدة أهالي المدينة. هذه المعركة كانت من أكثر المعارك عنفًا بين المسلمين والصليبيين في الأندلس، وانتهت بهزيمة كبيرة للصليبيين وموت ألفونسو بعد ثمانية أيام من هزيمته.
إمارة الأندلس
يعتقد الكثيرون أن الحكم الإسلامي في الأندلس كان فقط للخلافة الأموية المعادية للخلافة العباسية في المشرق، لكن الحقيقة هي أن فترة الخلافة سبقتها فترة حكم الأمراء الأمويين دون لقب خليفة لحوالي قرنين. بدأت قصة تأسيس إمارة الأندلس بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق على يد العباسيين، حيث استطاع الأمير الشاب عبد الرحمن بن معاوية بن هشام الهرب من دمشق والتوجه غربًا، وصولًا إلى الأندلس، حيث أعلن إمارة مستقلة عن العباسيين في الشرق عام 138هـ، ولقب بعبد الرحمن الداخل.
قصة الخلافة في الأندلس
أُعلنت الخلافة في الأندلس عام 316هـ على يد عبد الرحمن الناصر، الذي واجه تغيرات كثيرة في العالم الإسلامي، منها تأثير الطابع الفارسي والتركي على الخلافة العباسية، وإعلان الفاطميين لخلافتهم الشيعية في المغرب. هذا الفصل بين السنة في الأندلس وبقية العالم الإسلامي، إلى جانب نفوذ عبد الرحمن الناصر، دفعه لإعلان الخلافة الأموية في الأندلس وتوحيد البلاد تحت راية الخلافة.
معركة إفراغة
في أواخر رمضان عام 528هـ، وقعت معركة إفراغة في شمال الأندلس بين المسلمين بقيادة المرابطين والقوات الصليبية بقيادة ألفونسو ملك أراغون. استطاع والي المدينة سعد بن مردنيش الدفاع عنها حتى وصلت قوات المرابطين بقيادة يحيى بن غانية، الذي استدرج القوات الصليبية وحقق النصر بمساعدة أهالي المدينة. هذه المعركة كانت من أكثر المعارك عنفًا بين المسلمين والصليبيين في الأندلس، وانتهت بهزيمة كبيرة للصليبيين وموت ألفونسو بعد ثمانية أيام من هزيمته.