الامارات 7 - ظهرت بابل في الألفية الثانية قبل الميلاد، وواصلت التألق حتى الألفية الأولى قبل الميلاد، كواحدة من أقدم العواصم القديمة. كانت بابل عاصمة بلاد ما بين النهرين وتقع قرب نهر الفرات، على بُعد 88 كيلومتراً جنوب العاصمة العراقية بغداد. في العهد الثالث لمملكة أور، كانت مجرد مدينة ريفية، لكنها تحولت لاحقاً إلى نواة لعاصمة ضمت الأراضي الجنوبية من بلاد ما بين النهرين، وكان جزءاً من مملكة آشور شمال بلاد ما بين النهرين. في الفترة بين 1792 و1750 قبل الميلاد، جعل الملك حمورابي بابل عاصمة للأراضي الواقعة ضمنها. بفضل موقعها الاستراتيجي، أصبحت بابل مركزاً تجارياً وسياسياً مهماً، ما جعلها مطمعاً للغزاة.
تدعى بابل باسم يعنى "بوابة الله" بالفارسية القديمة، وضم مجتمعها ثلاث طبقات اجتماعية: الأحرار الكاملين الحقوق، ثم من هم أقل حرية وحقوقاً، وأخيراً العبيد. جميع هذه الطبقات كانت خاضعة لقوانين حمورابي التي نظمت القانون والأخلاق. كانت الحياة العائلية والزواج بسيطة وتقليدية، حيث كان الأهل مسؤولين عن شؤون الأسرة، وتتميز البيوت بوجود غرف إضافية للخدم، ونوافذ موزعة على جوانب متعددة للبيت. لم تكن شوارع المدينة منظمة، ويقدر عدد سكانها بين 10,000 و50,000 نسمة. امتلك البابليون معرفة متقدمة في الحساب، وشق القنوات المائية، وبناء السدود، وصباغة الجلود، والصناعات الفخارية، بالإضافة إلى نظام قانوني يعتمد على الشهود ويطبق وفقاً لقوانين حمورابي.
بعد وفاة الملك نبوخذ نصر الثاني، تعرضت بابل لعدة غزوات وحروب، أبرزها غزوات الفارسيين بقيادة سايروس الأكبر، ثم غزو الإسكندر المقدوني الذي توفي في بابل بعد إصابته بالحمى، ما جعل المدينة تحت السيطرة الفارسية. بعد صراعات داخلية وخارجية، بدأت بابل بالاندثار في عام 141 قبل الميلاد، وعندما دخلها المسلمون في عام 650 ميلادياً، كانت المدينة قد اختفت تقريباً، مع بقاء بعض الآثار فقط.
تدعى بابل باسم يعنى "بوابة الله" بالفارسية القديمة، وضم مجتمعها ثلاث طبقات اجتماعية: الأحرار الكاملين الحقوق، ثم من هم أقل حرية وحقوقاً، وأخيراً العبيد. جميع هذه الطبقات كانت خاضعة لقوانين حمورابي التي نظمت القانون والأخلاق. كانت الحياة العائلية والزواج بسيطة وتقليدية، حيث كان الأهل مسؤولين عن شؤون الأسرة، وتتميز البيوت بوجود غرف إضافية للخدم، ونوافذ موزعة على جوانب متعددة للبيت. لم تكن شوارع المدينة منظمة، ويقدر عدد سكانها بين 10,000 و50,000 نسمة. امتلك البابليون معرفة متقدمة في الحساب، وشق القنوات المائية، وبناء السدود، وصباغة الجلود، والصناعات الفخارية، بالإضافة إلى نظام قانوني يعتمد على الشهود ويطبق وفقاً لقوانين حمورابي.
بعد وفاة الملك نبوخذ نصر الثاني، تعرضت بابل لعدة غزوات وحروب، أبرزها غزوات الفارسيين بقيادة سايروس الأكبر، ثم غزو الإسكندر المقدوني الذي توفي في بابل بعد إصابته بالحمى، ما جعل المدينة تحت السيطرة الفارسية. بعد صراعات داخلية وخارجية، بدأت بابل بالاندثار في عام 141 قبل الميلاد، وعندما دخلها المسلمون في عام 650 ميلادياً، كانت المدينة قد اختفت تقريباً، مع بقاء بعض الآثار فقط.