الامارات 7 - أصل كلمة "نرجسي" يأتي من الأساطير اليونانية. تروي الأسطورة أن شاباً جميلاً يدعى "نرجس" رأى انعكاس وجهه على سطح بحيرة وأُعجب بجماله لدرجة أنه لم يستطع الابتعاد عن الماء. لم يتوقف عن النظر إلى انعكاسه حتى فُقد ولم تُعرف نهايته. من هنا نشأ مفهوم النرجسية، الذي يشير إلى الغرور والتفاخر بالنفس.
رغم أن فكرة النرجسية قديمة، إلا أن اضطراب الشخصية النرجسية لم يُعترف به كمرض إلا خلال الخمسين عاماً الأخيرة. في عام 1914، أشار سيغموند فرويد إلى أن النرجسية جزء طبيعي من النفس البشرية، وصنفها إلى نوعين: النرجسية الأساسية، وهي الرغبة التي تدفع الشخص للبقاء على قيد الحياة، والنرجسية الثانوية، التي تمثل حالة مرضية تتمثل في حب الذات واستغلال الآخرين لمصلحة شخصية.
في عام 1968، قدم كوهوت فهماً جديداً لاضطراب الشخصية النرجسية، مشيراً إلى أن النرجسيين يتمتعون بشعور بالحق في السيطرة على الآخرين واستغلالهم. وفي عام 1980، تم إدراج اضطراب الشخصية النرجسية رسمياً في الطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية للجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، مع تحديد معايير تشخيصه وكيفية التعامل معه.
صفات الشخصية النرجسية:
عدم قبول الواقع: النرجسي ينكر واقعه ويعتقد أنه يستحق الأفضل، وقد يقنع نفسه بواقع غير حقيقي.
الكذب والإنكار: يميل النرجسي إلى تقديم نفسه بشكل مثالي وإظهار الآخرين بصورة سلبية.
إسقاط الصفات السيئة: يلوم النرجسي الآخرين على تصرفاته السيئة، ويعزو صفاته السلبية للآخرين.
النميمة والإشاعة: يستخدم النرجسي الخلافات لتشويه سمعة الآخرين وإبراز نفسه.
حب المدح والثناء: يبحث النرجسي عن الإعجاب والتقدير المستمر، ويعتبر أي تقصير في الثناء خيانة له.
طرق التعامل مع الشخصية النرجسية:
عدم الانبهار: يجب عدم تصديق كل ما يقوله النرجسي والتحقق من صحة معلوماته.
وضع حدود: من المهم تحديد حدود واضحة في التعامل مع النرجسي لحماية النفس.
التعامل بلطف: من الأفضل التعامل مع النرجسي بطريقة مهذبة واحترامه قدر الإمكان، وتجنب الجدال.
علاج الشخصية النرجسية:
العلاج النفسي: يمكن أن يشمل العلاج النفسي مساعدة الشخص النرجسي على تكوين علاقات عميقة وفهم أسباب مشاعره، وقبول النقد، وتحديد أهداف واقعية.
العلاج الدوائي: لا يوجد علاج محدد لاضطراب الشخصية النرجسية، ولكن في حال ظهور أعراض مثل الاكتئاب أو القلق، قد يتم وصف أدوية مضادة لها.
رغم أن فكرة النرجسية قديمة، إلا أن اضطراب الشخصية النرجسية لم يُعترف به كمرض إلا خلال الخمسين عاماً الأخيرة. في عام 1914، أشار سيغموند فرويد إلى أن النرجسية جزء طبيعي من النفس البشرية، وصنفها إلى نوعين: النرجسية الأساسية، وهي الرغبة التي تدفع الشخص للبقاء على قيد الحياة، والنرجسية الثانوية، التي تمثل حالة مرضية تتمثل في حب الذات واستغلال الآخرين لمصلحة شخصية.
في عام 1968، قدم كوهوت فهماً جديداً لاضطراب الشخصية النرجسية، مشيراً إلى أن النرجسيين يتمتعون بشعور بالحق في السيطرة على الآخرين واستغلالهم. وفي عام 1980، تم إدراج اضطراب الشخصية النرجسية رسمياً في الطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية للجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، مع تحديد معايير تشخيصه وكيفية التعامل معه.
صفات الشخصية النرجسية:
عدم قبول الواقع: النرجسي ينكر واقعه ويعتقد أنه يستحق الأفضل، وقد يقنع نفسه بواقع غير حقيقي.
الكذب والإنكار: يميل النرجسي إلى تقديم نفسه بشكل مثالي وإظهار الآخرين بصورة سلبية.
إسقاط الصفات السيئة: يلوم النرجسي الآخرين على تصرفاته السيئة، ويعزو صفاته السلبية للآخرين.
النميمة والإشاعة: يستخدم النرجسي الخلافات لتشويه سمعة الآخرين وإبراز نفسه.
حب المدح والثناء: يبحث النرجسي عن الإعجاب والتقدير المستمر، ويعتبر أي تقصير في الثناء خيانة له.
طرق التعامل مع الشخصية النرجسية:
عدم الانبهار: يجب عدم تصديق كل ما يقوله النرجسي والتحقق من صحة معلوماته.
وضع حدود: من المهم تحديد حدود واضحة في التعامل مع النرجسي لحماية النفس.
التعامل بلطف: من الأفضل التعامل مع النرجسي بطريقة مهذبة واحترامه قدر الإمكان، وتجنب الجدال.
علاج الشخصية النرجسية:
العلاج النفسي: يمكن أن يشمل العلاج النفسي مساعدة الشخص النرجسي على تكوين علاقات عميقة وفهم أسباب مشاعره، وقبول النقد، وتحديد أهداف واقعية.
العلاج الدوائي: لا يوجد علاج محدد لاضطراب الشخصية النرجسية، ولكن في حال ظهور أعراض مثل الاكتئاب أو القلق، قد يتم وصف أدوية مضادة لها.