الامارات 7 - مفهوم الإنسان كان موضوعًا لاهتمام عميق من قبل علماء المنطق والفلاسفة، الذين واجهوا صعوبة في تعريف العلاقة بين الإنسان والفلسفة. البعض اعتبر أن الإنسان هو "حيوان ناطق"، أي أنه كائن حي ينمو ويشعر ويتحرك بإرادته، ولكنه أيضًا عاقل ومتعقل. هنا، "الناطق" لا يُفهم بالمعنى الحرفي للكلام، بل يُقصد به التفكر والتعقل.
اتفق الفلاسفة الغربيون والإسلاميون على أن تحديد ما هو إنسان يتم من خلال الأعراض، مثل تاريخ الميلاد والطول واللون. لكنهم فرقوا بين التشخيص والتمييز: التشخيص يتعلق بأصل الشيء، بينما التمييز يركز على صفاته وجزء منه.
مدرسة الحكمة المتعالية اعترضت على هذه الفكرة، معتبرة أن الأعراض ليست وسيلة لتحديد أصل الشيء. واعتبرت أن الأصل هو ما يميز الكائن، وليس الأعراض التي تعتبر عرضية وغير جوهرية.
في النهاية، رغم كل الجهود، يبقى تعريف الإنسان مسألة معقدة وغامضة، حيث لا يمكن تعريفه بدقة إلا من خلال أقرب المشخصات للأعراض، لأن العقل لا يستطيع أن يقدم تعريفًا نهائيًا للإنسان بصفته كائنًا.
اتفق الفلاسفة الغربيون والإسلاميون على أن تحديد ما هو إنسان يتم من خلال الأعراض، مثل تاريخ الميلاد والطول واللون. لكنهم فرقوا بين التشخيص والتمييز: التشخيص يتعلق بأصل الشيء، بينما التمييز يركز على صفاته وجزء منه.
مدرسة الحكمة المتعالية اعترضت على هذه الفكرة، معتبرة أن الأعراض ليست وسيلة لتحديد أصل الشيء. واعتبرت أن الأصل هو ما يميز الكائن، وليس الأعراض التي تعتبر عرضية وغير جوهرية.
في النهاية، رغم كل الجهود، يبقى تعريف الإنسان مسألة معقدة وغامضة، حيث لا يمكن تعريفه بدقة إلا من خلال أقرب المشخصات للأعراض، لأن العقل لا يستطيع أن يقدم تعريفًا نهائيًا للإنسان بصفته كائنًا.