الامارات 7 - صمّم العالمان الفرنسيان ألفريد بينييه وتيدور سيمون اختبارًا لقياس الذكاء في عام 1905م. يعتمد مبدأ هذا الاختبار على تحديد نسبة الذكاء لكل فرد وتقييمه من خلال الإجابة على أسئلة محددة. على سبيل المثال، يحصل الشخص الذي يحقق درجة 100 على تصنيف "ذكاء متوسط"، بينما من يحصل على درجات أعلى يُصنَّف على أنه عبقري. على الرغم من دقة نتائج هذا الاختبار، فإن تحديد طبيعة الذكاء ليس عملية بسيطة؛ فكل شخص يمتلك نوعًا خاصًا من الذكاء، ولا يُفضل مقارنة النتائج بين الأفراد لأن لكل شخص ميزاته الفريدة.

تتوفر العديد من الاختبارات على شبكة الإنترنت التي تهدف إلى تحديد نقاط القوة والضعف والقدرات العقلية للفرد. يتم تصميم هذه الاختبارات من قبل خبراء ومختصين لتحقيق الهدف المنشود، وغالبًا ما تعتمد الأسئلة على المنطق والتفكير الحر، حتى وإن بدت بسيطة. تصنيف معدلات الذكاء وفقًا لأكاديمية نيرونت السويدية هو كما يلي:

58-68 درجة: ذكاء منخفض، أقل من المعدل العام.
68-80 درجة: ذكاء مقبول.
80-115 درجة: ذكاء جيد، ضمن النطاق العام.
115-122 درجة: ذكاء جيد جدًا، أعلى من النسبة العامة.
122-135 درجة: ذكاء ممتاز، يُعتبر صاحبه موهوبًا جدًا.
135-145 درجة: ذكاء ممتاز جدًا، وصاحبه شبه عبقري.
145-165 درجة: عبقري.
165-185 درجة: ذكاء أعلى من العبقري.
185-200 درجة: ذكاء نادر جدًا.
200 درجة فما فوق: ذكاء فائق، يُصنَّف صاحبه على أنه عبقري نادر جدًا.
للحصول على نتيجة دقيقة في اختبار الذكاء، يُنصح باتباع النصائح التالية:

تجنب طلب المساعدة من الآخرين أو استخدام الآلة الحاسبة.
التأكد من أن مكان إجراء الاختبار مريح وهادئ لضمان التركيز.
يفضل ألا يتجاوز وقت الاختبار 45 دقيقة للحفاظ على التركيز.
عدم تكرار الاختبار عدة مرات لأن ذلك قد يؤثر على دقته.