الامارات 7 - يُعتبر كوكب المريخ موضوع جذب كبير للعلماء والعامة منذ زمن بعيد، حيث سعى كل من البابليين والمصريين القدماء إلى إثبات أو نفي وجود حياة على سطحه. ومع تقدم التكنولوجيا، بدأت المعلومات حول هذا الكوكب تتضح بشكل أكبر. حاليًا، يُبدي اهتمامًا جادًا بإمكانية استيطان البشر على المريخ، حيث أشار مدير وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى أهمية التفكير في العيش على كوكب آخر لضمان بقاء الإنسان على المدى الطويل. وقد أعلن عن خطة لإرسال أول إنسان إلى المريخ خلال العشرين عامًا القادمة.
بدأت الرحلات الاستكشافية إلى المريخ في عام 1960 بإرسال القمر الصناعي "مارسنيك 1" من قبل الاتحاد السوفيتي، ولكنها فشلت في تجاوز مدار الأرض. تبعتها محاولات أمريكية عديدة، حيث نجحت الولايات المتحدة في التقاط أول صورة قريبة للمريخ في عام 1965. ومع ذلك، لم تكن جميع المحاولات ناجحة، حيث فشلت بعثات مثل "مارس أوبزرفر" في عام 1992، واستمرت نسبة الفشل في محاولات أخرى لتصل إلى 65%. حتى اليوم، نجحت فقط بعض الدول في إرسال أقمار ومركبات غير مأهولة إلى المريخ، مثل الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.
تتمثل أسباب إرسال البشر إلى المريخ في البحث عن مصادر مياه، فحص إمكانية عيش البشر على سطحه، والبحث عن حياة أخرى قد تكون موجودة على الكوكب. لكن هناك عدة عقبات تواجه هذه المهمة، منها:
التكلفة المادية: تحتاج مشاريع استكشاف المريخ إلى أموال طائلة، تُقدّر بحوالي ستة مليارات دولار لأول مرة، وهو مبلغ كبير يصعب على وكالة ناسا تأمينه في ظل تقليص ميزانيتها بنسبة 40%.
قاعدة إطلاق الصواريخ: لا تتوفر حتى الآن قاعدة إطلاق مناسبة لإرسال بعثة مأهولة إلى المريخ، لكن وكالات الفضاء مثل ناسا والوكالة الأوروبية والوكالة الروسية تعمل على إنشائها بحلول عام 2018.
شُح المعلومات: رغم توفر معلومات حول سطح المريخ وطبيعته، لا تزال هناك معلومات غير كافية عن إمكانية تحمل البشر للعيش عليه، طبيعة غلافه الجوي، وسرعة احتراق الأكسجين.
إن استكشاف المريخ يظل مشروعًا طموحًا يتطلب جهودًا مكثفة وتعاونًا دوليًا لمواجهة التحديات الكبيرة المرتبطة به.
بدأت الرحلات الاستكشافية إلى المريخ في عام 1960 بإرسال القمر الصناعي "مارسنيك 1" من قبل الاتحاد السوفيتي، ولكنها فشلت في تجاوز مدار الأرض. تبعتها محاولات أمريكية عديدة، حيث نجحت الولايات المتحدة في التقاط أول صورة قريبة للمريخ في عام 1965. ومع ذلك، لم تكن جميع المحاولات ناجحة، حيث فشلت بعثات مثل "مارس أوبزرفر" في عام 1992، واستمرت نسبة الفشل في محاولات أخرى لتصل إلى 65%. حتى اليوم، نجحت فقط بعض الدول في إرسال أقمار ومركبات غير مأهولة إلى المريخ، مثل الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.
تتمثل أسباب إرسال البشر إلى المريخ في البحث عن مصادر مياه، فحص إمكانية عيش البشر على سطحه، والبحث عن حياة أخرى قد تكون موجودة على الكوكب. لكن هناك عدة عقبات تواجه هذه المهمة، منها:
التكلفة المادية: تحتاج مشاريع استكشاف المريخ إلى أموال طائلة، تُقدّر بحوالي ستة مليارات دولار لأول مرة، وهو مبلغ كبير يصعب على وكالة ناسا تأمينه في ظل تقليص ميزانيتها بنسبة 40%.
قاعدة إطلاق الصواريخ: لا تتوفر حتى الآن قاعدة إطلاق مناسبة لإرسال بعثة مأهولة إلى المريخ، لكن وكالات الفضاء مثل ناسا والوكالة الأوروبية والوكالة الروسية تعمل على إنشائها بحلول عام 2018.
شُح المعلومات: رغم توفر معلومات حول سطح المريخ وطبيعته، لا تزال هناك معلومات غير كافية عن إمكانية تحمل البشر للعيش عليه، طبيعة غلافه الجوي، وسرعة احتراق الأكسجين.
إن استكشاف المريخ يظل مشروعًا طموحًا يتطلب جهودًا مكثفة وتعاونًا دوليًا لمواجهة التحديات الكبيرة المرتبطة به.