الامارات 7 - التغيير نحو الأفضل هو أمر يحتاجه كل فرد في مرحلة من مراحل حياته، ويتطلب هذا التغيير مجهوداً إضافياً ونظرة مستقبلية واضحة. يتجلى هذا في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ). فالله يساعد الإنسان في التغيير إذا ما بدأ هو بذلك، بعقد النية والأخذ بالأسباب. فالحياة ليست ثابتة، بل مليئة بالمحطات التي يجب أن يتوقف فيها الشخص ليراجع نفسه ويقيّم مدى تقدمه على الطريق الصحيح.

التغيير ضروري، وقد يقال: "إذا لم تصنع التغيير، التغيير هو من سيصنعك". في كثير من الأحيان، نقاوم التغيير بشكل غير واعي رغبةً في البقاء في مناطق الراحة، لكن يجب أن ندرك أنه بمجرد اتخاذ قرار التغيير بشجاعة، ستتحسن حياتنا. من فوائد التغيير:

النمو الشخصي: كل تغيير يجلب معه تطورًا للأفكار وتوسعًا للآفاق، مما يمكن أن يقودنا يومًا إلى تحقيق أحلامنا.
المرونة: التغييرات المتكررة تجعل من التكيف مع البيئات الجديدة والمواقف المختلفة أمراً أسهل.
فرص جديدة: التغيير قد يفتح أمامنا أبوابًا جديدة وفرصًا قد تجلب لنا السعادة.
للتغير نحو الأفضل، قال العالم وليام جيمس: (إن أعظم اكتشاف لجيلي، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية)، مما يؤكد أن التغيير ممكن في أي وقت. إليك بعض النصائح للمساعدة في هذا:

توكل على الله وابدأ التغيير من داخلك، غير معتقداتك الخاطئة وآمن بقدرتك على التغيير.
استخدم لغة إيجابية عند مخاطبة نفسك، ولا تستمع إلى العبارات المحبطة.
حدد هدفك بوضوح لتتمكن من رسم مسارك، واكتب الأمور التي ترغب في تغييرها، والسلبيات التي ستتجنبها بتحقيقك لهذه الأهداف.
لا تركز على الماضي، بل اجعل تركيزك دائماً على المستقبل وتصور النتائج الإيجابية للتغيير.
غيّر استراتيجيتك إذا لم تحقق النتائج المرجوة ولا تستسلم.
ابدأ بخطوات صغيرة لتحقيق أهدافك، حيث يمكن أن يؤدي التسرع إلى الفشل.
خلق الظروف المناسبة لتتمكن من تحقيق أهدافك بدلاً من انتظار تحسن الظروف.
كافئ نفسك عند تحقيق أي هدف لتشجيع نفسك على الاستمرار في التغيير.