الامارات 7 - مفهوم صعوبات القراءة يشير إلى المشاكل التي يواجهها الفرد في أي مرحلة من عملية القراءة، وتحدث هذه الصعوبات بسبب اختلاف طريقة معالجة الدماغ للغة. يُعرف هذا النوع من الصعوبات، خاصة المتعلقة بتعلم اللغة، بعسر القراءة، وتظهر هذه الصعوبات منذ سن مبكرة.
طرق علاج صعوبات القراءة
تستهدف عملية علاج صعوبات القراءة والكلام عند الأطفال الجوانب التي يحتاج الطفل إلى تحسينها. على سبيل المثال، إذا كان الطفل قادرًا على قراءة الكلمات ولكن يعاني من صعوبة في فهمها، يركز العلاج على تحسين الفهم. وإذا كان الطفل الأصغر يعاني من صعوبة في تمييز الأصوات المكونة للكلمات، يركز العلاج على أنشطة تدعم النمو في هذا المجال.
يتم استخدام المواد الدراسية مثل كتب القراءة وأنشطة الكتابة والتقارير الشفوية في العلاج، حيث تُدمج البرامج الفردية مع العمل المدرسي لضمان تطبيق استراتيجيات اللغة داخل الفصول الدراسية. يمكن أن يتعاون برنامج علاج صعوبات التعلم مع الفصول لتحقيق أفضل النتائج.
تتضمن بعض أساليب العلاج استخدام اللغة الشفوية مثل التحدث والاستماع لتطوير اللغة المكتوبة، من خلال أنشطة مثل كتابة إجابات عن أسئلة بعد الاستماع إلى قصة، أو تقديم ملخص شفوي للقصة. كما تشمل الطرق الأخرى تحسين النطق من خلال قراءة الكلمات من قوائم مكتوبة، والتعاون بين المعالج والمعلمين لتطوير استراتيجيات داخل الفصول الدراسية تساعد الطفل على استيعاب المواد الجديدة.
أنواع صعوبات القراءة
عسر القراءة هو نوع من صعوبات التعلم المرتبطة بالدماغ، والذي يعوق قدرة الفرد على القراءة. رغم أن الشخص قد يكون لديه معدل ذكاء طبيعي، فإن عسر القراءة يجعله يقرأ بشكل أبطأ من المتوقع. تتنوع صعوبات القراءة إلى:
صعوبة حل الكلمات: يعاني الشخص من صعوبة في نطق الكلمات المكتوبة ومطابقة الحروف مع أصواتها.
انعدام الطلاقة: يجد المصابون بهذا النوع صعوبة في القراءة بسرعة ودقة عند القراءة بصوت عالٍ.
سوء فهم القراءة: يعاني المصابون من صعوبة في فهم ما يقرؤونه.
هناك أيضًا مشكلة تُعرف بالديسلكسيا المكتسبة، وهي صعوبة قراءة تحدث بعد أن يكون الشخص قد تعلم القراءة، وتنتج عن إصابة في الدماغ مثل السكتة الدماغية.
علامات صعوبات القراءة
تختلف علامات صعوبات القراءة حسب العمر:
مرحلة ما قبل المدرسة: قد يظهر تأخر في الكلام، صعوبة في نطق الكلمات، بطء في إضافة مفردات جديدة، ومشاكل في تعلم الحروف والأرقام والألوان.
من رياض الأطفال حتى الصف الرابع: قد يعاني الطفل من صعوبة في قراءة كلمة واحدة، بطء في تعلم الأصوات والحروف، وارتكاب أخطاء ثابتة في القراءة والتهجئة.
من الصف الخامس حتى الصف الثامن: قد يقرأ الطفل بمستوى أقل من المتوقع، ويعاني من صعوبة في التعرف على السوابق واللاواحق وجذور الكلمات، بالإضافة إلى تجنب القراءة بصوت عالٍ.
المرحلة الثانوية والجامعة: قد يعاني الشخص من بطء القراءة مع العديد من الأخطاء، تهجئة الكلمات بشكل خاطئ، تجنب الاختبارات التي تتطلب قراءة أو كتابة، وصعوبة في إنشاء ملخصات ومخططات.
البالغون: قد يواجه البالغون صعوبة في القراءة، ويعتمدون على الآخرين في التهجئة، ويميلون إلى تجنب الكتابة، مع اعتماد كبير على الذاكرة بدلاً من القراءة.
طرق علاج صعوبات القراءة
تستهدف عملية علاج صعوبات القراءة والكلام عند الأطفال الجوانب التي يحتاج الطفل إلى تحسينها. على سبيل المثال، إذا كان الطفل قادرًا على قراءة الكلمات ولكن يعاني من صعوبة في فهمها، يركز العلاج على تحسين الفهم. وإذا كان الطفل الأصغر يعاني من صعوبة في تمييز الأصوات المكونة للكلمات، يركز العلاج على أنشطة تدعم النمو في هذا المجال.
يتم استخدام المواد الدراسية مثل كتب القراءة وأنشطة الكتابة والتقارير الشفوية في العلاج، حيث تُدمج البرامج الفردية مع العمل المدرسي لضمان تطبيق استراتيجيات اللغة داخل الفصول الدراسية. يمكن أن يتعاون برنامج علاج صعوبات التعلم مع الفصول لتحقيق أفضل النتائج.
تتضمن بعض أساليب العلاج استخدام اللغة الشفوية مثل التحدث والاستماع لتطوير اللغة المكتوبة، من خلال أنشطة مثل كتابة إجابات عن أسئلة بعد الاستماع إلى قصة، أو تقديم ملخص شفوي للقصة. كما تشمل الطرق الأخرى تحسين النطق من خلال قراءة الكلمات من قوائم مكتوبة، والتعاون بين المعالج والمعلمين لتطوير استراتيجيات داخل الفصول الدراسية تساعد الطفل على استيعاب المواد الجديدة.
أنواع صعوبات القراءة
عسر القراءة هو نوع من صعوبات التعلم المرتبطة بالدماغ، والذي يعوق قدرة الفرد على القراءة. رغم أن الشخص قد يكون لديه معدل ذكاء طبيعي، فإن عسر القراءة يجعله يقرأ بشكل أبطأ من المتوقع. تتنوع صعوبات القراءة إلى:
صعوبة حل الكلمات: يعاني الشخص من صعوبة في نطق الكلمات المكتوبة ومطابقة الحروف مع أصواتها.
انعدام الطلاقة: يجد المصابون بهذا النوع صعوبة في القراءة بسرعة ودقة عند القراءة بصوت عالٍ.
سوء فهم القراءة: يعاني المصابون من صعوبة في فهم ما يقرؤونه.
هناك أيضًا مشكلة تُعرف بالديسلكسيا المكتسبة، وهي صعوبة قراءة تحدث بعد أن يكون الشخص قد تعلم القراءة، وتنتج عن إصابة في الدماغ مثل السكتة الدماغية.
علامات صعوبات القراءة
تختلف علامات صعوبات القراءة حسب العمر:
مرحلة ما قبل المدرسة: قد يظهر تأخر في الكلام، صعوبة في نطق الكلمات، بطء في إضافة مفردات جديدة، ومشاكل في تعلم الحروف والأرقام والألوان.
من رياض الأطفال حتى الصف الرابع: قد يعاني الطفل من صعوبة في قراءة كلمة واحدة، بطء في تعلم الأصوات والحروف، وارتكاب أخطاء ثابتة في القراءة والتهجئة.
من الصف الخامس حتى الصف الثامن: قد يقرأ الطفل بمستوى أقل من المتوقع، ويعاني من صعوبة في التعرف على السوابق واللاواحق وجذور الكلمات، بالإضافة إلى تجنب القراءة بصوت عالٍ.
المرحلة الثانوية والجامعة: قد يعاني الشخص من بطء القراءة مع العديد من الأخطاء، تهجئة الكلمات بشكل خاطئ، تجنب الاختبارات التي تتطلب قراءة أو كتابة، وصعوبة في إنشاء ملخصات ومخططات.
البالغون: قد يواجه البالغون صعوبة في القراءة، ويعتمدون على الآخرين في التهجئة، ويميلون إلى تجنب الكتابة، مع اعتماد كبير على الذاكرة بدلاً من القراءة.