الامارات 7 - اعتبرت المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية، أن حادثة إطلاق الرصاص في مركز تدريب للشرطة في الموقر، جنوبي عمان، والتي سقط فيها 12 شخصاً بين جريح وقتيل بينهم أمريكيون، لن تؤثر على العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني لموقع(24)، إن "علاقات بلاده بالدول التي لها ضحايا بالحادثة، وخصوصاً الأمنية لن تتأثر، مؤكداً أن بلاده ترفض كل أشكال العنف والإرهاب أيا كانت دوافعه وأسبابه".
وأكد المومني أن الحكومة ماضية في تحقيقها حتى زهور أسباب ودوافع إطلاق الرصاص غير المسبوق.
من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في بيان لها: "إن العلاقة الوثيقة التي تربط الأردن والولايات المتحدة والتي عملنا سوياً على بنائها".
وتابعت السفارة في بيان لها: "شكراً لكم (الأردن) على تعزيتكم الصادقة وكلماتكم الرقيقة ودعمكم. تعازينا الحارة لذوي ضحايا الحادثة المفجعة ولعائلاتهم".
وزارت السفيرة الأمريكية أليس ويلز، الأربعاء، بيتي عزاء المترجمان اللذان سقطا بالحادثة كمال احمد الملكاوي، وعوني محمود العقرباوي في الزرقاء، شرقي عمان، وعبرت عن تعازيها ومواساتها لأسر الفقيدين، مشيدة بالعلاقات التي تربط الولايات المتحدة والأردن والتي ستستمر بالتطور والتميز.
وتواصل لجنة التحقيق التي شكلتها الأجهزة الأمنية، تحقيقاتها في الحادثة التي نفذها نقيب في الأمن العام يدعى أنور أبو زيد، وأدت لسقوط 6 قتلى "أمريكيان وجنوب إفريقي وأردنيان ومنفذ العملية"، وإصابة 6 آخرون.
وقالت مصادر لموقع(24)، إن "الأجهزة الأمنية لم تعثر على أي أجهزة كومبيوتر أو ملفات في منزل منفذ العملية للتأكد إن كانت له اتصالات مع أي جهات أو جماعات إرهابية، فيما ضبطت 5 أجهزة خلوية لدى العائلة".
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة عن نتائج التحقيق خلال الساعات القادمة، حسب المصادر، ما لم يجد أي طارئ.
اللغز
ويرى محللون عسكريون، أن الدوافع وراء تنفيذ العملية، ربما تكون كثيرة، في الوقت الذي أكدوا خطورة أن يكون منفذ العملية أقدم عليها بالاتفاق مع خلايا نائمة لتنظيمات إرهابية في البلاد.
وقال المحلل العسكري فايز الدويري، إن النظر للحادثة من حيث مبدأها، فإنها "عمل فردي"، لكن اللغز يبقى في الدافع وراء إطلاق الرصاص.
ويعتبر المحلل العسكري أن ما أشيع عن طلب منفذ العملية الاستقالة من الجهاز الأمني بأكثر من مرة، يمكن أن يكون الدافع وراء تنفيذ العملية بعد أن وصل لإحباط كبير وإنتقام من الواقع الذي يعيشه، وإن كان الأمر هكذا فإن الحادثة تعتبر عادية إذا ما نظرنا إلى الحوادث التي تقع في دول بينها الولايات المتحدة".
ووضع الدويري دافعاً ثانياً ربما يكون وراء تنفيذ العملية، وهو أن أبو زيد "ربما يعاني ضغوطاً جراء ما يحدث في دول المنطقة خصوصاً سوريا والعراق، دفعته لتنفيذ فعلته".
أما الدافع الأخطر وفقاً للدويري قد يكون "أن منفذ العملية يعمل مع خلايا نائمة دفعته لتنفيذ هذه العملية، وهذا الأمر يعد سابقة خطيرة إن حدث لا قدر الله، خصوصاً أن المنفذ أحد أبناء الأجهزة الأمنية".
في السياق وافقت عائلة منفذ العملية على إستلام جثة ابنها ودفنه الخميس في محافظة جرش، بعد أن أعلنت رفضها إستلامها لحين ظهور نتائج التحقيق. موقع 24
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني لموقع(24)، إن "علاقات بلاده بالدول التي لها ضحايا بالحادثة، وخصوصاً الأمنية لن تتأثر، مؤكداً أن بلاده ترفض كل أشكال العنف والإرهاب أيا كانت دوافعه وأسبابه".
وأكد المومني أن الحكومة ماضية في تحقيقها حتى زهور أسباب ودوافع إطلاق الرصاص غير المسبوق.
من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في بيان لها: "إن العلاقة الوثيقة التي تربط الأردن والولايات المتحدة والتي عملنا سوياً على بنائها".
وتابعت السفارة في بيان لها: "شكراً لكم (الأردن) على تعزيتكم الصادقة وكلماتكم الرقيقة ودعمكم. تعازينا الحارة لذوي ضحايا الحادثة المفجعة ولعائلاتهم".
وزارت السفيرة الأمريكية أليس ويلز، الأربعاء، بيتي عزاء المترجمان اللذان سقطا بالحادثة كمال احمد الملكاوي، وعوني محمود العقرباوي في الزرقاء، شرقي عمان، وعبرت عن تعازيها ومواساتها لأسر الفقيدين، مشيدة بالعلاقات التي تربط الولايات المتحدة والأردن والتي ستستمر بالتطور والتميز.
وتواصل لجنة التحقيق التي شكلتها الأجهزة الأمنية، تحقيقاتها في الحادثة التي نفذها نقيب في الأمن العام يدعى أنور أبو زيد، وأدت لسقوط 6 قتلى "أمريكيان وجنوب إفريقي وأردنيان ومنفذ العملية"، وإصابة 6 آخرون.
وقالت مصادر لموقع(24)، إن "الأجهزة الأمنية لم تعثر على أي أجهزة كومبيوتر أو ملفات في منزل منفذ العملية للتأكد إن كانت له اتصالات مع أي جهات أو جماعات إرهابية، فيما ضبطت 5 أجهزة خلوية لدى العائلة".
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة عن نتائج التحقيق خلال الساعات القادمة، حسب المصادر، ما لم يجد أي طارئ.
اللغز
ويرى محللون عسكريون، أن الدوافع وراء تنفيذ العملية، ربما تكون كثيرة، في الوقت الذي أكدوا خطورة أن يكون منفذ العملية أقدم عليها بالاتفاق مع خلايا نائمة لتنظيمات إرهابية في البلاد.
وقال المحلل العسكري فايز الدويري، إن النظر للحادثة من حيث مبدأها، فإنها "عمل فردي"، لكن اللغز يبقى في الدافع وراء إطلاق الرصاص.
ويعتبر المحلل العسكري أن ما أشيع عن طلب منفذ العملية الاستقالة من الجهاز الأمني بأكثر من مرة، يمكن أن يكون الدافع وراء تنفيذ العملية بعد أن وصل لإحباط كبير وإنتقام من الواقع الذي يعيشه، وإن كان الأمر هكذا فإن الحادثة تعتبر عادية إذا ما نظرنا إلى الحوادث التي تقع في دول بينها الولايات المتحدة".
ووضع الدويري دافعاً ثانياً ربما يكون وراء تنفيذ العملية، وهو أن أبو زيد "ربما يعاني ضغوطاً جراء ما يحدث في دول المنطقة خصوصاً سوريا والعراق، دفعته لتنفيذ فعلته".
أما الدافع الأخطر وفقاً للدويري قد يكون "أن منفذ العملية يعمل مع خلايا نائمة دفعته لتنفيذ هذه العملية، وهذا الأمر يعد سابقة خطيرة إن حدث لا قدر الله، خصوصاً أن المنفذ أحد أبناء الأجهزة الأمنية".
في السياق وافقت عائلة منفذ العملية على إستلام جثة ابنها ودفنه الخميس في محافظة جرش، بعد أن أعلنت رفضها إستلامها لحين ظهور نتائج التحقيق. موقع 24