الامارات 7 - صعوبات التعلم تُعتبر من المشكلات الشائعة التي تصيب ما بين 8% إلى 10% من الأطفال دون سن الثامنة عشر. يشير هذا المصطلح إلى التحديات التي يواجهها الأطفال في عملية التعلم، دون أن تكون لها علاقة بالذكاء أو بوجود إعاقات نفسية أو جسدية. فعلى الرغم من أن هؤلاء الأطفال يظهرون صعوبة في بعض العمليات مثل القراءة والكتابة والرياضيات وفهم الاتجاهات، فإنهم غالباً ما يكونون بصحة جيدة.

أعراض صعوبات التعلم في الأطفال:

من 0 إلى 4 سنوات:

صعوبة في النطق وعدم الالتزام بالنغمة أثناء الغناء.
خلط بين الأحرف المتشابهة، وقلب الأرقام، وصعوبة في تعلم الألوان والأشكال وأيام الأسبوع.
مشاكل في فهم الاتجاهات واتباع الروتين.
صعوبة في إمساك الأدوات مثل القلم والمقص، وأيضاً التعامل مع الأزرار والمفاتيح.
صعوبة في ربط الحذاء.
من 4 إلى 9 سنوات:

صعوبة في ربط الحروف مع ترك مسافات غير مناسبة، وكتابة غير مقروءة.
صعوبة في نطق الحروف ودمجها لتكوين كلمات.
خلط الكلمات أثناء القراءة، وإعادة قراءة بعض السطور أو تجاوزها.
عدم التعرف على الكلمات إذا كان جزء منها فقط ظاهر.
أخطاء كبيرة في التهجئة والقراءة.
صعوبة في تعلم أساسيات الحساب مثل الجمع والطرح.
صعوبة في تذكر الترتيبات مثل ترتيب أجزاء اليوم والساعة، وعدم القدرة على قراءة الوقت.
صعوبة في تعلم مهارات جديدة.
من 9 إلى 15 سنة:

عدم الطلاقة في قراءة النصوص المختلفة.
صعوبة في إدراك وإجراء العمليات الحسابية، ونسيان القواعد الحسابية.
تجنب القراءة والكتابة وكراهيتهما.
كتابة الكلمات بطرق مختلفة ضمن نفس الموضوع.
صعوبة في الترتيب والتنظيم، وتجنب المشاركة في النقاشات بسبب عدم القدرة على التعبير عن الأفكار.
استخدام تعبيرات كتابية لا تتناسب مع عمره.
البطء في إتمام الكتابة ورداءة الخط.
أسباب صعوبات التعلم:

العامل الوراثي، حيث يمكن أن يكون أحد الأبوين يعاني من صعوبات التعلم.
خلل أو خطأ في نمو الدماغ خلال مراحل نمو الجنين.
مشاكل أثناء الحمل والولادة مثل نقص الأكسجين المفاجئ أو تفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين.
التلوث البيئي وتأثيره الضار على نمو الخلايا العصبية.