أهمية قانون الجذب

الامارات 7 - قانون الجذب، المعروف أيضاً بقانون الجذب الفكري، هو مفهوم ينص على أن مجريات حياتنا اليومية والحالة التي يصل إليها الشخص هي نتيجة لأفكار الماضي، بينما الأفكار الحالية التي يحملها في ذهنه تشكل مستقبله. يُعتقد أن هناك قوة جذب كبيرة للأفكار التي يحملها الشخص، مما يعني أن الأفكار السلبية يمكن أن تؤدي إلى أحداث سلبية، في حين أن الأفكار الإيجابية يمكن أن تجلب أحداثاً إيجابية.

لتطبيق قانون الجذب، يُشدد على أهمية التحكم بالأفكار الحالية وتحويلها إلى أفكار إيجابية. يجب زيادة الوعي بما يسمعه الإنسان ويشاهده ويقرؤه، وتغذية العقل بالأفكار الإيجابية لتحقيق مستقبل أفضل.

على الرغم من أن قانون الجذب ليس جديداً، حيث استخدمه المصريون واليونانيون القدماء، فقد تم إحياؤه في أواسط القرن العشرين بفضل علم البرمجة اللغوية العصبية. يُعتقد أن الأشخاص الذين حققوا نجاحاً في حياتهم قد طبقوا هذا القانون بشكل ما.

في الإسلام، يُعتبر قدر الله وقضاؤه فوق نظرية التفكير الإيجابي. يؤمن المسلمون بأن التفاؤل والعمل الجاد هما الأساس، وأن الله يحقق ما يظنه عبده به، كما ورد في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي، فلْيظُن بي ما شاء". وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل الحسن، مما يشير إلى أن قانون الجذب ليس قانوناً علمياً مثبتاً بل نظرية غير مثبتة علمياً.

لتطبيق قانون الجذب، يُنصح بما يلي:

تحديد ما يريده الشخص بوضوح من خلال الكتابة على الورق.
الإيمان الكامل بأن هذا الشيء سيحدث.
الوصول إلى حالة من الشعور كما لو كان قد تحقق كل ما يريده بالفعل.



شريط الأخبار