الامارات 7 - الكتابة تعتبر وسيلة فعالة لتعزيز القدرة على تذكر المعلومات. تساعد الكتابة على تحسين تدفق الدم إلى مناطق الدماغ المسؤولة عن الذكريات، مما يساهم في تقوية قدرة الدماغ على تذكر المعلومات. يمكن للشخص تحسين هذه القدرة عبر كتابة يومياته، أو إرسال رسائل إلكترونية، أو تدوين ملاحظات في مدونة. هذه الأنشطة تساعد على تقوية الذاكرة وتحسين الاحتفاظ بالمعلومات.

تغيير نمط الدراسة يمكن أن يعزز القدرة على تذكر المعلومات. إذا كان الشخص يعتاد على الدراسة في وقت محدد مثل المساء، يمكنه تجربة الدراسة في أوقات مختلفة مثل الصباح، أو تغيير موقع الدراسة إذا كان يدرس في مكان واحد لفترة طويلة. إضافة عناصر جديدة إلى جلسات الدراسة مثل تغيير الروتين أو المكان يمكن أن يحسن فعالية التذكر واسترجاع المعلومات على المدى الطويل.

الحفاظ على وزن صحي مهم لضمان كفاءة الجسم والعقل. تشير الدراسات إلى أن السمنة قد تؤدي إلى تراجع القدرات الإدراكية وزيادة احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، والذي يؤثر سلباً على الذاكرة. توضح دراسة على مجموعة من الأشخاص بين 18 و35 عاماً وجود علاقة بين الأداء السيئ في اختبارات الذاكرة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم.

الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز من ترسيخ الذكريات المكتسبة حديثاً. النوم الجيد، بما في ذلك النوم الكافي وقضاء وقت في القيلولة، يساعد الدماغ على أداء وظائفه بشكل فعال. لذا، من الضروري الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة لتحسين عملية الاحتفاظ بالمعلومات وتعزيز وظائف الدماغ.