الامارات 7 - المجتمع يُعرَّف على أنه تجمع لمجموعة من الأفراد في منطقة جغرافية معينة، يجمعهم تاريخ وثقافة وعادات وتقاليد مشتركة تربطهم روابط تبعية ومصلحة متبادلة. يتكون المجتمع من عدة أنساق فرعية مثل الأنساق الاقتصادية والتربوية والسياسية، وتأثير أي اختلال في هذه الأنساق يؤثر على النسق العام للمجتمع. تتميز المجتمعات الإنسانية بالتطور وفق ديناميكية معينة من خلال مؤسساتها، حيث يُثبت الفرد ذاته من خلال التفاعل مع محيطه. يحتاج الفرد إلى المجتمع لتحقيق الأمان والغذاء، وهذه الأمور لا تتحقق إلا من خلال الجماعة. وقد أدى تطور المجتمعات واختلاف الأنساق الاجتماعية إلى تعدد المفاهيم والطرائق التوضيحية للمجتمع عند الفلاسفة.
مفهوم المجتمع عند الفلاسفة:
أرسطو: اعتبر أرسطو الإنسان حيوانًا اجتماعيًا، وأن المجتمعات تكوّنت بسبب الحاجة الفطرية للعيش ضمن جماعة توفر له التفاعلات التي يشعر من خلالها بقيمته كفرد. وفقًا لأرسطو، المجتمع هو مجموعة من القرى، وغاية هذا التجمع هي تحقيق السعادة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، حيث يثبت الإنسان إنسانيته من خلال انتمائه لجماعة ما.
ابن خلدون: أكد ابن خلدون أن أساس الاجتماع هو حاجة الفرد للجماعة لتوفير الغذاء والأمن. وقد أوضح ابن خلدون هذه الفكرة من خلال مثال يتعلق بكمية الحبوب التي يحتاجها الفرد، والتي تتطلب عملية متكاملة من الإنتاج والأدوات والأشخاص العاملين. لذا، يُعتبر المجتمع عند ابن خلدون تجمعًا للأفراد الذين تربطهم علاقات متبادلة.
جان جاك روسو: رأى روسو أن الإنسان كان يعيش في حالة من الحرية الطبيعية دون قوانين، بعيدًا عن التفاعلات المصلحية. ومع تراجع حالة الطبيعة، بدأ الإنسان يتفاعل مع الآخرين للحفاظ على نفسه من الأخطار. قدم روسو نظرية العقد الاجتماعي، حيث يمر الإنسان بعدة مراحل من الحالة البدائية إلى حالة الحرب ثم إلى حالة التمدن.
طوماس هوبز: اعتبر هوبز أن المجتمع نشأ بسبب بحث الإنسان عن الأمان، حيث كان يعتقد أن البشر متساوون في القدرات العقلية ولكن متفاوتون في القدرات الجسدية، مما أدى إلى النزاع والعدوان. لذا، نظم الإنسان نفسه ضمن جماعة تحكمها القوانين والمؤسسات، وهي فكرة تتوافق مع نظرية العقد الاجتماعي التي أكدها روسو، حيث يسعى الإنسان إلى الأمان من خلال انتمائه إلى المجتمع.
مفهوم المجتمع عند الفلاسفة:
أرسطو: اعتبر أرسطو الإنسان حيوانًا اجتماعيًا، وأن المجتمعات تكوّنت بسبب الحاجة الفطرية للعيش ضمن جماعة توفر له التفاعلات التي يشعر من خلالها بقيمته كفرد. وفقًا لأرسطو، المجتمع هو مجموعة من القرى، وغاية هذا التجمع هي تحقيق السعادة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، حيث يثبت الإنسان إنسانيته من خلال انتمائه لجماعة ما.
ابن خلدون: أكد ابن خلدون أن أساس الاجتماع هو حاجة الفرد للجماعة لتوفير الغذاء والأمن. وقد أوضح ابن خلدون هذه الفكرة من خلال مثال يتعلق بكمية الحبوب التي يحتاجها الفرد، والتي تتطلب عملية متكاملة من الإنتاج والأدوات والأشخاص العاملين. لذا، يُعتبر المجتمع عند ابن خلدون تجمعًا للأفراد الذين تربطهم علاقات متبادلة.
جان جاك روسو: رأى روسو أن الإنسان كان يعيش في حالة من الحرية الطبيعية دون قوانين، بعيدًا عن التفاعلات المصلحية. ومع تراجع حالة الطبيعة، بدأ الإنسان يتفاعل مع الآخرين للحفاظ على نفسه من الأخطار. قدم روسو نظرية العقد الاجتماعي، حيث يمر الإنسان بعدة مراحل من الحالة البدائية إلى حالة الحرب ثم إلى حالة التمدن.
طوماس هوبز: اعتبر هوبز أن المجتمع نشأ بسبب بحث الإنسان عن الأمان، حيث كان يعتقد أن البشر متساوون في القدرات العقلية ولكن متفاوتون في القدرات الجسدية، مما أدى إلى النزاع والعدوان. لذا، نظم الإنسان نفسه ضمن جماعة تحكمها القوانين والمؤسسات، وهي فكرة تتوافق مع نظرية العقد الاجتماعي التي أكدها روسو، حيث يسعى الإنسان إلى الأمان من خلال انتمائه إلى المجتمع.