طرق البحث العلمي في علم النفس

الامارات 7 - تعتبر طرق البحث العلمي في علم النفس مجالًا متقدمًا ومتميزًا في حد ذاته، حيث تم تطوير العديد من الكتب والدراسات والأبحاث التي تتبع منهجيات علمية محددة. تشمل طرق البحث العلمي في علم النفس عدة مناهج رئيسية هي: الاستبطان، والملاحظة، والتجريب، والفارقة، والإكلينيكي، والتي سنستعرضها بالتفصيل.

يمكن تقسيم علم النفس إلى نوعين رئيسيين:

علم النفس الدارج: يعتمد هذا النوع على استنباط المعلومات من خلال التفاعل اليومي مع الناس والتجارب الحياتية. يتميز بأنه يستخدم في التعامل مع الأفراد ولكن لا يمكن اعتباره علمًا دقيقًا بسبب احتمالية وجود أخطاء ناتجة عن الظن والتخمين.

علم النفس العلمي: يتبع هذا النوع منهجيات بحثية علمية صارمة، تشمل:

تحديد المشكلة وصياغتها كسؤال موضوعي.
جمع المعلومات والرجوع إلى الدراسات السابقة.
وضع الفروض لتفسير المشكلة.
اختبار صحة الفروض والتحقق منها.
الوصول إلى النتائج ومناقشتها.
أنواع مناهج البحث في علم النفس:

المنهج التجريبي: يعد من أكثر المناهج دقة، ويتميز بخصائص مثل:

التناول المنتظم والتغيير للمتغيرات.
الضبط الدقيق للمتغيرات خلال التجارب.
إمكانية تكرار التجارب تحت ظروف مشابهة للتحقق من صحة النتائج.
المنهج الميداني أو المسحي: يوفر العديد من المزايا، منها:

القدرة على ملاحظة السلوك في الظروف الطبيعية.
إمكانية دراسة مواضيع يصعب دراستها باستخدام المنهج التجريبي عبر أدوات مثل الملاحظة والمقابلة والاستبيانات.
المنهج الإكلينيكي: يركز على دراسة الحالة، ويستخدم لتشخيص ومعالجة المشاكل الفردية للأشخاص. يتم جمع بيانات تفصيلية عن حياة الفرد وظروفه من خلال المقابلات.

المزايا: يساعد في ملاحظة الفرد لفترات طويلة، مما يمكن من الكشف عن تأثيرات الظروف التي قد لا تظهر باستخدام طرق أخرى. كما يوفر أساسًا لتكوين الفروض التي يتم التحقق منها لاحقًا بطرق أخرى.
العيوب: قد تفتقر المعلومات إلى الدقة، وقد تتأثر بآراء الباحث، مما يجعل من الصعب تحديد الأسباب الدقيقة للسلوك الفردي الملاحظ.



شريط الأخبار