العالم الفرنسي الذي اكتشف غرق فرعون

الامارات 7 - من بين مظاهر إعجاز القرآن الكريم، نجد العديد من الأسرار والنظريات العلمية التي اكتشفها العلماء حديثاً بينما تطرّق لها القرآن الكريم قبل مئات السنين، مما يثبت مصداقية هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ومن هذه الأسرار، مسألة بقاء جثة فرعون إلى يومنا هذا لتكون دليلاً على انتقام الله تعالى من الظالمين. فقد ذكر الله في كتابه العزيز عن فرعون: {فَالْيَوْمَ نُنَجِيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92]. وقد تحققت هذه الآية عندما اكتشف عالم فرنسي، موريس بوكاي، جثة فرعون.

موريس بوكاي وُلد في شمال فرنسا عام 1920، ودرس في كلية الطب حيث تخصص في علم الجراحة والتشريح. أبدع في مهنته وأظهر اهتمامًا كبيرًا بحضارات العالم القديم، بما في ذلك الحضارة المصرية، حيث تعلم الهيروغليفية واللغة العربية. وكان من الأطباء الذين عملوا مع بعض الرؤساء العرب مثل السادات والملك فيصل.

في عهد الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، قرر بوكاي دراسة مومياء فرعون رمسيس الثاني وابنه. وبعد الحصول على إذن من السلطات المصرية، استقدم بوكاي المومياء إلى فرنسا وبدأ في دراستها. اكتشف بوكاي دلائل تشير إلى أن فرعون مات غرقاً، مثل انتصاب يده عند محاولة إزالة أربطة التحنيط، ووجود كسور في اليد دون إصابة الجلد، مما يشير إلى تعرضه لأمواج شديدة. كما وجد بقايا الملح التي أكدت تعرضه للغرق.

عندما علم بوكاي أن القرآن الكريم قد ذكر هذه الحقيقة قبل مئات السنين، اعتنق الإسلام وكتب كتابه الشهير "التوراة والإنجيل والقرآن والعلم الحديث".



شريط الأخبار