الامارات 7 - مدينة سلا هي مدينة مغربية قديمة، تقع على الضفة الشمالية لنهر أبي رقراق، قرب مصبه في المحيط الأطلسي، وتحديداً على بعد قريب من العاصمة المغربية الرباط. تاريخياً، كانت تعرف المدينة باسم "شالة".
يعتقد بعض المؤرخين أن الفينيقيين كانوا أول من سكن مدينة شالة، بسبب موقعها الاستراتيجي قرب مصدر الماء في المصب. أصبحت شالة عاصمة للفينيقيين وركزت تجارتهم في المغرب الأقصى. في القرن الرابع قبل الميلاد، استولى الرومان على المدينة، وأقاموا مستوطنة سلا، التي أصبحت ميناءً مزدهراً حتى نهاية الإمبراطورية الرومانية.
خلال العصر الروماني، اشتهرت سلا وارتبط اسمها بالمنطقة المحيطة بالرباط، التي تأسست لاحقاً في الفترة الإسلامية. كانت شالة من أهم المدن في المنطقة، خاصة في عصر المرابطين، حيث تأثرت إداريًا وتاريخيًا بها.
بلغت شالة ذروتها في أوائل القرن الثالث الميلادي كميناء رئيسي للمراكب الرومانية، وظلت تحت الحكم البيزنطي حتى فتحها القائد عقبة بن نافع عام 62 هـ، حيث أسلم أهلها ثم ارتدوا بعد مقتله في تهودة عام 64 هـ. عادوا إلى الإسلام مرة أخرى عام 90 هـ على يد القائد موسى بن نصير.
أهمية مدينة سلا تكمن في كونها نقطة عبور رئيسية بين العواصم الإسلامية في المغرب مثل فاس ومراكش، بفضل مينائها الذي أصبح مركزاً تجارياً هاما بين المغرب وأوروبا. شهدت المدينة استقراراً تجارياً وصناعياً حتى القرن التاسع عشر، ثم تعرضت للاستعمار الفرنسي الذي دمر العديد من معالمها وأدى إلى معاناة سكانها.
تضم مدينة سلا عدة مساجد هامة، منها:
المسجد الأعظم (الجامع الكبير): من أعظم المساجد في العالم الإسلامي، تم توسيعه وإعادة بنائه في عهد السلطان الموحدي أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور.
مسجد الشهباء: بني في النصف الثاني من القرن الحادي عشر بأمر من السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين، وأعيد ترميمه في أواسط القرن العشرين.
يعتقد بعض المؤرخين أن الفينيقيين كانوا أول من سكن مدينة شالة، بسبب موقعها الاستراتيجي قرب مصدر الماء في المصب. أصبحت شالة عاصمة للفينيقيين وركزت تجارتهم في المغرب الأقصى. في القرن الرابع قبل الميلاد، استولى الرومان على المدينة، وأقاموا مستوطنة سلا، التي أصبحت ميناءً مزدهراً حتى نهاية الإمبراطورية الرومانية.
خلال العصر الروماني، اشتهرت سلا وارتبط اسمها بالمنطقة المحيطة بالرباط، التي تأسست لاحقاً في الفترة الإسلامية. كانت شالة من أهم المدن في المنطقة، خاصة في عصر المرابطين، حيث تأثرت إداريًا وتاريخيًا بها.
بلغت شالة ذروتها في أوائل القرن الثالث الميلادي كميناء رئيسي للمراكب الرومانية، وظلت تحت الحكم البيزنطي حتى فتحها القائد عقبة بن نافع عام 62 هـ، حيث أسلم أهلها ثم ارتدوا بعد مقتله في تهودة عام 64 هـ. عادوا إلى الإسلام مرة أخرى عام 90 هـ على يد القائد موسى بن نصير.
أهمية مدينة سلا تكمن في كونها نقطة عبور رئيسية بين العواصم الإسلامية في المغرب مثل فاس ومراكش، بفضل مينائها الذي أصبح مركزاً تجارياً هاما بين المغرب وأوروبا. شهدت المدينة استقراراً تجارياً وصناعياً حتى القرن التاسع عشر، ثم تعرضت للاستعمار الفرنسي الذي دمر العديد من معالمها وأدى إلى معاناة سكانها.
تضم مدينة سلا عدة مساجد هامة، منها:
المسجد الأعظم (الجامع الكبير): من أعظم المساجد في العالم الإسلامي، تم توسيعه وإعادة بنائه في عهد السلطان الموحدي أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور.
مسجد الشهباء: بني في النصف الثاني من القرن الحادي عشر بأمر من السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين، وأعيد ترميمه في أواسط القرن العشرين.