الامارات 7 - النتح هو عملية خروج الماء من أجزاء النباتات على شكل بخار، وغالبًا ما يحدث من خلال فتحات صغيرة تُسمى الثغور الموجودة على الأوراق. يمكن أيضًا أن يحدث النتح من الطبقة الخارجية التي تغطي بشرة أجزاء النباتات المعرضة للهواء، مثل الأوراق والبراعم الصغيرة، أو من العديسات، وهي فتحات صغيرة على سطح سيقان النباتات الخشبية الصلبة. بشكل عام، يشير النتح إلى تبخر الماء من أي سطح بيولوجي، مثل الجلد أو الأوراق.
تحتوي أوراق النباتات على ثغور تتحكم بها خلايا حارسة، تبقى مفتوحةً معظم الوقت لتمكين دخول غاز ثاني أكسيد الكربون الضروري لعملية البناء الضوئي، وللسماح بخروج الأكسجين الناتج عنها. يبقى النسيج الإسفنجي الرطب في الورقة معرضًا للهواء، مما يؤدي إلى تبخر الماء وخروجه عبر الثغور. تُوجد الثغور عادةً على الجانب السفلي من الورقة لتقليل فقدان الماء.
تلعب عملية النتح دورًا حيويًا في حياة النبات؛ إذ تساعد في نقل السكر والمعادن الذائبة في الماء إلى جميع أجزاء النبات، وتساهم في تبديد الحرارة الناتجة عن التعرض لضوء الشمس، مما يبرد النباتات. مع ذلك، يمكن أن يكون النتح المفرط ضارًا بالنبات إذا كانت كمية الماء المتبخرة من الأوراق أكبر من كمية الماء التي يمكن للجذور امتصاصها.
على صعيد آخر، تعد عملية النتح مرحلة مهمة في دورة الماء الطبيعية، حيث تعيد إلى الغلاف الجوي كمية كبيرة من الماء تفوق تلك الناتجة عن تبخر مياه الأنهار والبحيرات. تجدر الإشارة إلى أن إزالة النباتات من منطقة ما يؤدي إلى احتفاظ التربة بكثير من الرطوبة وعدم قدرتها على امتصاص مياه الأمطار، مما يزيد من الجريان السطحي وفقدان التربة للمغذيات.
تتأثر عملية النتح بعدة عوامل، منها:
درجة الحرارة: ارتفاع درجة حرارة الهواء يفتح الثغور ويزيد من عملية النتح، بينما يحدث العكس عند انخفاض درجة الحرارة.
الرطوبة النسبية: زيادة الرطوبة النسبية للهواء تقلل من معدل النتح، حيث يكون تبخر الماء أسهل في الهواء الجاف.
حركة الرياح: تحرك الرياح الهواء المحيط بالنبات، مما يبدل الهواء الرطب القريب من الورقة بهواء جاف، ويزيد معدل النتح.
رطوبة التربة: عندما تنخفض رطوبة التربة، تبدأ النباتات بفقد أوراقها، مما يقلل معدل النتح.
نوع النبات: يختلف معدل النتح بين أنواع النباتات؛ فالنباتات العُصارية التي تنمو في المناطق الجافة تمتاز بانخفاض معدل نتحها مقارنة بالنباتات الأخرى للحفاظ على المياه.
عدد الثغور واتساعها: يزداد معدل النتح مع زيادة عدد الثغور واتساعها.
عدد الأوراق وحجمها: زيادة عدد الأوراق وحجمها تزيد من عدد الثغور الكلي، مما يؤدي إلى زيادة معدل النتح.
تحتوي أوراق النباتات على ثغور تتحكم بها خلايا حارسة، تبقى مفتوحةً معظم الوقت لتمكين دخول غاز ثاني أكسيد الكربون الضروري لعملية البناء الضوئي، وللسماح بخروج الأكسجين الناتج عنها. يبقى النسيج الإسفنجي الرطب في الورقة معرضًا للهواء، مما يؤدي إلى تبخر الماء وخروجه عبر الثغور. تُوجد الثغور عادةً على الجانب السفلي من الورقة لتقليل فقدان الماء.
تلعب عملية النتح دورًا حيويًا في حياة النبات؛ إذ تساعد في نقل السكر والمعادن الذائبة في الماء إلى جميع أجزاء النبات، وتساهم في تبديد الحرارة الناتجة عن التعرض لضوء الشمس، مما يبرد النباتات. مع ذلك، يمكن أن يكون النتح المفرط ضارًا بالنبات إذا كانت كمية الماء المتبخرة من الأوراق أكبر من كمية الماء التي يمكن للجذور امتصاصها.
على صعيد آخر، تعد عملية النتح مرحلة مهمة في دورة الماء الطبيعية، حيث تعيد إلى الغلاف الجوي كمية كبيرة من الماء تفوق تلك الناتجة عن تبخر مياه الأنهار والبحيرات. تجدر الإشارة إلى أن إزالة النباتات من منطقة ما يؤدي إلى احتفاظ التربة بكثير من الرطوبة وعدم قدرتها على امتصاص مياه الأمطار، مما يزيد من الجريان السطحي وفقدان التربة للمغذيات.
تتأثر عملية النتح بعدة عوامل، منها:
درجة الحرارة: ارتفاع درجة حرارة الهواء يفتح الثغور ويزيد من عملية النتح، بينما يحدث العكس عند انخفاض درجة الحرارة.
الرطوبة النسبية: زيادة الرطوبة النسبية للهواء تقلل من معدل النتح، حيث يكون تبخر الماء أسهل في الهواء الجاف.
حركة الرياح: تحرك الرياح الهواء المحيط بالنبات، مما يبدل الهواء الرطب القريب من الورقة بهواء جاف، ويزيد معدل النتح.
رطوبة التربة: عندما تنخفض رطوبة التربة، تبدأ النباتات بفقد أوراقها، مما يقلل معدل النتح.
نوع النبات: يختلف معدل النتح بين أنواع النباتات؛ فالنباتات العُصارية التي تنمو في المناطق الجافة تمتاز بانخفاض معدل نتحها مقارنة بالنباتات الأخرى للحفاظ على المياه.
عدد الثغور واتساعها: يزداد معدل النتح مع زيادة عدد الثغور واتساعها.
عدد الأوراق وحجمها: زيادة عدد الأوراق وحجمها تزيد من عدد الثغور الكلي، مما يؤدي إلى زيادة معدل النتح.