الامارات 7 - يميل الإنسان بطبيعته إلى الراحة والاسترخاء والسعي للحصول على ما يحتاجه بسهولة، ولكن في الوقت نفسه، يبتعد الإنسان عن الروتين والجلوس دون عمل. من الواضح أن العمل هو واجب لكل فرد، ويظهر عبر التاريخ أن له أهمية كبيرة في حياة الإنسان، بغض النظر عن مركزه الاجتماعي.
تأتي أهمية العمل من ضرورة الإنسان لتوفير احتياجاته الأساسية مثل الطعام، الشراب، والسكن. بعد ذلك، تتوسع مسؤولياته، حيث يبدأ بتأسيس عائلة، مما يتطلب الحصول على المال الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل. بذلك، يتمكن الإنسان من العيش بكرامة واستقلالية دون الحاجة إلى سؤال الآخرين.
الإسلام كدين شدد على أهمية العمل ونظمه بحيث لا يشغل الفرد عن العبادة، وهي أيضًا عمل سيُجزى عليه في الآخرة. وأكد الإسلام على ضرورة أن يكون العمل حلالًا والابتعاد عن الأعمال المحرمة التي تجلب التعاسة والشقاء للفرد.
من المهم أن ينظر الإنسان إلى العمل، مهما كان نوعه، على أنه مصدر للرزق ولا يقلل من شأن أي وظيفة. فعمل المزارع لا يقل أهمية عن عمل مدير المؤسسة، فكلاهما يساهم بفائدة كبيرة للفرد والمجتمع. وقد أكدت الآيات القرآنية والسيرة النبوية الشريفة على قيمة العمل، حيث لم تمنع الأنبياء مسؤولياتهم الدعوية من العمل.
أما من الناحية النفسية، فإن للعمل تأثيرًا كبيرًا على شخصية الإنسان، حيث يعزز ثقته بنفسه من خلال كسب رزقه بجهده، ويمنحه الاستقلالية والاكتفاء بما قسم الله له. كما يساعد العمل على إقامة علاقات اجتماعية من خلال التفاعل مع الزملاء، ويتيح الفرصة للارتقاء المهني حيث يمكن أن يصبح الموظف العادي مديرًا أو مسؤولًا في المستقبل.
تأتي أهمية العمل من ضرورة الإنسان لتوفير احتياجاته الأساسية مثل الطعام، الشراب، والسكن. بعد ذلك، تتوسع مسؤولياته، حيث يبدأ بتأسيس عائلة، مما يتطلب الحصول على المال الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل. بذلك، يتمكن الإنسان من العيش بكرامة واستقلالية دون الحاجة إلى سؤال الآخرين.
الإسلام كدين شدد على أهمية العمل ونظمه بحيث لا يشغل الفرد عن العبادة، وهي أيضًا عمل سيُجزى عليه في الآخرة. وأكد الإسلام على ضرورة أن يكون العمل حلالًا والابتعاد عن الأعمال المحرمة التي تجلب التعاسة والشقاء للفرد.
من المهم أن ينظر الإنسان إلى العمل، مهما كان نوعه، على أنه مصدر للرزق ولا يقلل من شأن أي وظيفة. فعمل المزارع لا يقل أهمية عن عمل مدير المؤسسة، فكلاهما يساهم بفائدة كبيرة للفرد والمجتمع. وقد أكدت الآيات القرآنية والسيرة النبوية الشريفة على قيمة العمل، حيث لم تمنع الأنبياء مسؤولياتهم الدعوية من العمل.
أما من الناحية النفسية، فإن للعمل تأثيرًا كبيرًا على شخصية الإنسان، حيث يعزز ثقته بنفسه من خلال كسب رزقه بجهده، ويمنحه الاستقلالية والاكتفاء بما قسم الله له. كما يساعد العمل على إقامة علاقات اجتماعية من خلال التفاعل مع الزملاء، ويتيح الفرصة للارتقاء المهني حيث يمكن أن يصبح الموظف العادي مديرًا أو مسؤولًا في المستقبل.