الامارات 7 - تُعدّ الثقافة مصطلحاً عريقاً في اللغة العربية، يتضمن معاني متعددة مثل المنطق، الرزانة، صقل الشخصية والنفس، والفطنة. الشخص المثقف هو من يسعى باستمرار لتعلم أمور جديدة. في العصر الحديث، تُستخدم كلمة الثقافة للدلالة على الرقي الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات. كما تشير الثقافة إلى الذوق المتميز في الفن والعلوم الإنسانية، مما يُعرف بالثقافة الرفيعة.
الوعي والثقافة هما مصطلحان يرتبطان بطبيعة الإنسان الاجتماعية وتطوره ونشاطاته الإبداعية والعلمية. يتطور الوعي من خلال ممارسة الإنسان لحياته الاجتماعية وتفاعله مع الآخرين ومع البيئة المحيطة به. ما يميز الوعي الذاتي للفرد هو قدرته على اتخاذ القرارات ومعرفته بسلوكه الخاص والعام. تتفاوت أفكار الناس وفقاً لتقدمهم في إنتاج كل ما هو مادي، لكن هناك صراعاً بين الوجود الاجتماعي المادي والوعي الاجتماعي الفكري.
التكنولوجيا الحديثة وثورة الاتصالات قد وسّعت من أفق الإنسان وزادت من مستوى وعيه، حيث إن البحث المستمر عن كل ما هو جديد هو الطريق لرفع مستوى الوعي الثقافي. الفن واللغة لا ينتقلان بشكل ميكانيكي بين الأجيال، بل يتطلبان عملاً مستمراً لتعمق وزيادة الوعي الثقافي ونشره، خاصة عبر الوسائل المتطورة التي تتماشى مع تكنولوجيا العصر.
تظهر مظاهر انتشار الوعي الثقافي من خلال عدة طرق، منها:
تشجيع القراءة وتوفير الكتب بجميع أشكالها، بما في ذلك النسخ الإلكترونية، وإقامة حلقات القراءة الجماعية وحملات تبادل الكتب.
تنظيم المسابقات الثقافية على مستويات مختلفة في المدارس والجامعات.
الحصول السريع على المعلومات بفضل التطور التكنولوجي والإنترنت.
انتشار المجلات الثقافية والزوايا التثقيفية في الصحف اليومية.
ظهور محطات فضائية تقدم برامج ثقافية هادفة.
دعم المبدعين من خلال الأندية التي تُعنى بتطويرهم وصقل مهاراتهم.
تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال حملات التبادل الثقافي بين الشباب على الصعيدين المحلي والدولي.
توسيع نطاق المؤسسات التعليمية التي تعنى بتعليم اللغات ومهارات القيادة والاتصال.
الوعي والثقافة هما مصطلحان يرتبطان بطبيعة الإنسان الاجتماعية وتطوره ونشاطاته الإبداعية والعلمية. يتطور الوعي من خلال ممارسة الإنسان لحياته الاجتماعية وتفاعله مع الآخرين ومع البيئة المحيطة به. ما يميز الوعي الذاتي للفرد هو قدرته على اتخاذ القرارات ومعرفته بسلوكه الخاص والعام. تتفاوت أفكار الناس وفقاً لتقدمهم في إنتاج كل ما هو مادي، لكن هناك صراعاً بين الوجود الاجتماعي المادي والوعي الاجتماعي الفكري.
التكنولوجيا الحديثة وثورة الاتصالات قد وسّعت من أفق الإنسان وزادت من مستوى وعيه، حيث إن البحث المستمر عن كل ما هو جديد هو الطريق لرفع مستوى الوعي الثقافي. الفن واللغة لا ينتقلان بشكل ميكانيكي بين الأجيال، بل يتطلبان عملاً مستمراً لتعمق وزيادة الوعي الثقافي ونشره، خاصة عبر الوسائل المتطورة التي تتماشى مع تكنولوجيا العصر.
تظهر مظاهر انتشار الوعي الثقافي من خلال عدة طرق، منها:
تشجيع القراءة وتوفير الكتب بجميع أشكالها، بما في ذلك النسخ الإلكترونية، وإقامة حلقات القراءة الجماعية وحملات تبادل الكتب.
تنظيم المسابقات الثقافية على مستويات مختلفة في المدارس والجامعات.
الحصول السريع على المعلومات بفضل التطور التكنولوجي والإنترنت.
انتشار المجلات الثقافية والزوايا التثقيفية في الصحف اليومية.
ظهور محطات فضائية تقدم برامج ثقافية هادفة.
دعم المبدعين من خلال الأندية التي تُعنى بتطويرهم وصقل مهاراتهم.
تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال حملات التبادل الثقافي بين الشباب على الصعيدين المحلي والدولي.
توسيع نطاق المؤسسات التعليمية التي تعنى بتعليم اللغات ومهارات القيادة والاتصال.